أثبتت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، احترافيتها وقدرتها على التعامل مع كل ما يستهدف المدنيين والأعيان المدنية، واضعة سلامتهم خطا أحمر لا يقبل المساومة أو الدخول في أي معادلة.

ووفقا لتقرير نشرته قناة «الإخبارية» اليوم (السبت)، فقد نجحت الدفاعات السعودية بكل اقتدار في دحر الاعتداءات الحوثية، وإحباط الكم الهائل من الأخطار للمليشيا الإرهابية وتحويلها إلى سراب، إذ بلغ مجمل الاعتداءات الحوثية التي تصدت لها الدفاعات السعودية 350 صاروخا باليستيا، و537 طائرة مسيرة، لتمثل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي الصخرة التي تتحطم عليها كل آمال الحاقدين وترهات الأعداء، كعادتها في كل حدث يهدد أرض الوطن.

هذه التهديدات لم يسبق لأي دولة في العالم أن واجهتها، كما أنه لا توجد دولة في العالم تستطيع اعتراض هذا الكم الهائل من الصواريخ والمسيرات المفخخة التي تنطلق دفعة واحدة وتتحطم في الأجواء السعودية.

آخر تلك الجرائم، المحاولة البائسة للمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران للاعتداء على أراضي المملكة بإطلاق 8 طائرات مسيرة باتجاه خميس مشيط أمس (الجمعة)، لتعلن قوات الدفاع الجوي تدميرها بعد ساعات فقط من اعتراض وتدمير صاروخ باليستي تجاه منطقة جازان.

وقبل ذلك بأسبوع، اعترضت الدفاعات السعودية في 27 فبراير المنصرم 7 تهديدات جوية خلال ساعتين، بعد اعتراض هجوم باليستي باتجاه مدينة الرياض، وإسقاط 6 مسيرات مفخخة على المنطقة الجنوبية، لتعيد هذه الأحداث للأذهان حضورا لافتا لقوات الدفاع الجوي خلال اعتداءات 25 مارس عام 2018 عندما اعترضت 7 صواريخ دفعة واحدة، 3 منها باتجاه الرياض، وواحد باتجاه خميس مشيط، وآخر باتجاه نجران، واثنان باتجاه جازان.