ماذا يحدث في الأهلي؟ سؤال عريض يتجدد طرحه أسبوعاً بعد آخر، هزائم لا تتوقف، وحال غريب، أصبح من خلاله أحد كبار دورينا والضلع الثابت في المنافسة لسنوات، مثارا للرأفة والحزن من المنافس قبل المحب للنادي.

هزيمة جديدة من ضمك زادت أوضاع الأهلي تعقيداً وأبعدته بشكل أكبر عن المنافسة، لم تكن تلك الخسارة جديدة على الفريق الأخضرالذي لم يتذوق طعم الانتصار منذ الـ5 من فبراير الماضي.

شهر كامل شهد 3 خسائر وتعادلين، لم تكن نهاية القصة لدى الأهلاويين في الشهر الأخير، بل شهدت أيضاً انتقادات مباشرة من نجمي الفريق عمر السومة ومحمد العويس لإدارة النادي، وسبقها انتقاد واضح وصريح من المدرب فلادان للعمل الإداري، وسط صمت تام من إدارة النادي وتجاهل لكل ما يحدث وكأن الأمر لا يعنيهم.

الـ5 من فبراير تحديداً كان موعد الانتصار الأخير للأهلي في الدوري، وبعده بـ48 ساعة فقط حان موعد إغلاق سوق الانتقالات الشتوية، وهي الفترة التي دخلها الأهلي باحتياجات واضحة أعلنت عنها الإدارة وأكدها المدرب مبكراً، وانتهت الفترة بتعاقد وحيد كان بعيداً كل البعد عن احتياج الفريق، بل كانت الصدمة المضحكة المبكية هي أن الصفقة الوحيدة تمثلت بالتعاقد مع السنغالي نيانغ الذي اكتشف الأهلاويون بعد وصوله بأنه غير جاهز بدنياً للمشاركة مع الفريق.

وما بين هذا وذاك ذهبت أحلام الأهلاويين أدراج الرياح، وتحولت آمال المنافسة على لقب الدوري إلى كابوس يسعى كل أهلاوي للاستفاقة منه بأسرع وقت ممكن.