117.000.000
بريطانيا عثرت على «المصاب س».. وإيطاليا تبشر بعلاج «قوي» جديد
السبت / 23 / رجب / 1442 هـ الاحد 07 مارس 2021 00:31
ياسين أحمد (لندن) OKAZ_online@
أرقام كوفيد 19 ليست شراً مستطيراً، كما قد يبدو من أول وهلة. فثمة من ينظرون إلى الإحصاءات بعين التفاؤل. فيهتمون بأرقام التعافي، قبل الإصابات، وعدد المنومين في العناية المكثفة قبل عدد المتوفَّين. وثمة من ينظرون إليها بعين الخوف والقلق، خصوصاً حين يسمعون تحذيرات، كالتي أطلقتها منظمة الصحة العالمية أمس الأول، من موجتين ثالثة ورابعة لتفشي فايروس كورونا الجديد. بيد أن الأرقام لا تكذب، ولا تتجمَّل، ولا تُجمِّل أي مشهد إذا لم تكن هي بحد ذاتها جميلة وباعثة للاطمئنان في النفس. فها هو العالم يسجل اليوم (الأحد) 117 مليون إصابة؛ بعدما بدأت الحالات الجديدة تزداد مجدداً، إثر هدنة لم تعمر طويلاً، أثارت آمالاً في انتهاء قريب للجائحة. وسجل العالم أمس (السبت) 452311 إصابة جديدة. وفي توازٍ مع ذلك ارتفع عدد وفيات العالم أمس إلى 2.59 مليون وفاة. وسجلت البرازيل خلال الساعات الـ 24 الماضية أكبر عدد من الإصابات الجديدة على مستوى العالم، وبلغ 75102 إصابة. وعلى رغم هذه الصورة الضبابية، فإن عدد جرعات اللقاحات ارتفع أمس إلى 291.58 مليون جرعة، استخدمت في 111 بلداً. وكان وقع كوفيد 19 أشد على روسيا، حيث أعلنت خدمة الإحصاءات الفيدرالية في موسكو أمس الأول أن عدد وفيات كوفيد 19 تجاوز 200 ألف وفاة منذ اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد قبل عام. وأعلنت هذا الرقم نائبة رئيس الوزراء المكلفة بملف الأزمة الصحية تاتيانا غوليكوفا. لكن وزارة الصحة الروسية تتمسك بأن عدد وفيات البلاد لا يتجاوز 88 ألفاً! وذلك على رغم أن عدد الإصابات الجديدة هبط هبوطاً كبيراً إلى 11 ألفاً يومياً، بعدما وصل إلى نحو 30 ألفاً في اليوم نهاية ديسمبر الماضي. ومع أن روسيا أعلنت بدء تطعيم سكانها منذ ديسمبر 2020؛ إلا أن حملتها تمضي ببطء سلحفائي. فقد قدمت لمواطنيها حتى الآن 5 ملايين جرعة أولى، و2.5 مليون جرعة ثانية؛ في حين أن الولايات المتحدة طعّمت 83 مليون نسمة. كما أن بريطانيا طعّمت 22 مليوناً من سكانها.
وفي بريطانيا؛ عثرت السلطات الصحية البريطانية (الجمعة)، بعد حملة تفتيش كرست لها حشداً من الكوادر الطبية، واستمرت خمسة أيام، على «المريض س»، المصاب بالسلالة البرازيلية من الفايروس. وهو أحد ستة تم تأكيد إصابتهم بهذا السلالة في المملكة المتحدة. وعثر على «المريض س» في أحد أحياء جنوب لندن. وكان الأشخاص الستة المصابون بالسلالة البرازيلية قدّموا للسلطات أرقام هواتفهم للاتصال بهم إذا اقتضى الأمر، باستثناء «س». وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك الليل قبل الماضي إن بريطانيا استخدمت آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا، وحشدت الإمكانات القصوى لبرنامج الاختبار والتتبع الخاص بها، حتى تمكنت من حصر الشكوك في 379 أسرة في جنوب شرق إنجلترا، حتى تم العثور على المصاب في حي كرويدون. وأكد الوزير أن الأدلة تشير إلى أن «المريض س» التزم داره، فانتفت بذلك المخاوف من أن يكون قد مرر العدوى إلى الآخرين. وتزامن العثور على «المريض س» مع إعلان جامعة أكسفورد أمس الأول أن بياناتها أكدت قدرة لقاحها الذي تصنعه شركة أسترازينيكا على تدمير السلالة البرازيلية المعروفة علمياً بـ P1، وأنه ليس بحاجة إلى أي تعديل ليوفر الحماية المطلوبة ضد تلك السلالة.
وفي إيطاليا، أنباء سارة.. فقد توصل مختبر أبحاث إيطالي في توسكانيا إلى ابتكار علاج من الأجسام المضادة فعال بما يفوق 80% من فعالية دواء الأجسام المضادة الذي أعطي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب غداة إصابته بالفايروس في أكتوبر الماضي. ومن ميزات الكوكتيل الجديد أنه سيُعطى في إبرة وحيدة، وليس بحقن الوريد كما هي العادة في إعطاء مثل هذه الأدوية. وبدأت تجربة الكوكتيل المكون من 435 نوعاً من الأجسام المضادة على 3 آلاف متطوع في إيطاليا اعتباراً من الخميس، على أن يتم فسحه بحلول الصيف.
إجراءات جديدة للسفر من بريطانيا
ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أمس (السبت) أن أي مسافر من بريطانيا إلى خارجها سيتعين عليه اعتباراً من غدٍ (الإثنين) تعبئة «نموذج الإفصاح عن السفر»، الذي سيكون لزاماً عليه تعبئته قبل المغادرة. وستكون شركات الطيران ملزمة بعرض النموذج على مواقعها الإلكترونية لتسهيل حصول المسافرين عليه. وسيقوم مندوبو شركات الطيران بالتحقق من بيانات النموذج بمضاهاتها مع معلومات جواز السفر. وإذا تم اكتشاف عدم تدوين أي معلومات مطلوبة سيلغى حجز المسافر على رحلته. وإذا اتضح من البيانات أن حامل النموذج يحاول السفر للخارج لأسباب غير مسموح بها حالياً، وهي الضرورة القصوى، والعمل، فسيطلب منه العودة إلى منزله. كما سيحكم عليه بغرامة لمخالفته تعليمات البقاء في المنازل السارية في البلاد. وتبدأ تلك الغرامة من 200 جنيه ويمكن أن تصل إلى 6400 جنيه إسترليني. وأكدت وزارة النقل البريطانية تلك المعلومات بحسب «التلغراف» أمس.
وفي بريطانيا؛ عثرت السلطات الصحية البريطانية (الجمعة)، بعد حملة تفتيش كرست لها حشداً من الكوادر الطبية، واستمرت خمسة أيام، على «المريض س»، المصاب بالسلالة البرازيلية من الفايروس. وهو أحد ستة تم تأكيد إصابتهم بهذا السلالة في المملكة المتحدة. وعثر على «المريض س» في أحد أحياء جنوب لندن. وكان الأشخاص الستة المصابون بالسلالة البرازيلية قدّموا للسلطات أرقام هواتفهم للاتصال بهم إذا اقتضى الأمر، باستثناء «س». وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك الليل قبل الماضي إن بريطانيا استخدمت آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا، وحشدت الإمكانات القصوى لبرنامج الاختبار والتتبع الخاص بها، حتى تمكنت من حصر الشكوك في 379 أسرة في جنوب شرق إنجلترا، حتى تم العثور على المصاب في حي كرويدون. وأكد الوزير أن الأدلة تشير إلى أن «المريض س» التزم داره، فانتفت بذلك المخاوف من أن يكون قد مرر العدوى إلى الآخرين. وتزامن العثور على «المريض س» مع إعلان جامعة أكسفورد أمس الأول أن بياناتها أكدت قدرة لقاحها الذي تصنعه شركة أسترازينيكا على تدمير السلالة البرازيلية المعروفة علمياً بـ P1، وأنه ليس بحاجة إلى أي تعديل ليوفر الحماية المطلوبة ضد تلك السلالة.
وفي إيطاليا، أنباء سارة.. فقد توصل مختبر أبحاث إيطالي في توسكانيا إلى ابتكار علاج من الأجسام المضادة فعال بما يفوق 80% من فعالية دواء الأجسام المضادة الذي أعطي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب غداة إصابته بالفايروس في أكتوبر الماضي. ومن ميزات الكوكتيل الجديد أنه سيُعطى في إبرة وحيدة، وليس بحقن الوريد كما هي العادة في إعطاء مثل هذه الأدوية. وبدأت تجربة الكوكتيل المكون من 435 نوعاً من الأجسام المضادة على 3 آلاف متطوع في إيطاليا اعتباراً من الخميس، على أن يتم فسحه بحلول الصيف.
إجراءات جديدة للسفر من بريطانيا
ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أمس (السبت) أن أي مسافر من بريطانيا إلى خارجها سيتعين عليه اعتباراً من غدٍ (الإثنين) تعبئة «نموذج الإفصاح عن السفر»، الذي سيكون لزاماً عليه تعبئته قبل المغادرة. وستكون شركات الطيران ملزمة بعرض النموذج على مواقعها الإلكترونية لتسهيل حصول المسافرين عليه. وسيقوم مندوبو شركات الطيران بالتحقق من بيانات النموذج بمضاهاتها مع معلومات جواز السفر. وإذا تم اكتشاف عدم تدوين أي معلومات مطلوبة سيلغى حجز المسافر على رحلته. وإذا اتضح من البيانات أن حامل النموذج يحاول السفر للخارج لأسباب غير مسموح بها حالياً، وهي الضرورة القصوى، والعمل، فسيطلب منه العودة إلى منزله. كما سيحكم عليه بغرامة لمخالفته تعليمات البقاء في المنازل السارية في البلاد. وتبدأ تلك الغرامة من 200 جنيه ويمكن أن تصل إلى 6400 جنيه إسترليني. وأكدت وزارة النقل البريطانية تلك المعلومات بحسب «التلغراف» أمس.