ما زالت فرحة أكثر من ١٥ ألف مواطن ومواطنة من الحاصلين على الإسكان في مخططات وادي جليل مؤجلة ربما لحين إشعار آخر انتظارا لاستكمال فرحتهم بازدواجية وتوسعة الطريق الرابط بين كوبري الأمير محمد بن سعود بطريق المطار ومشروع الإسكان في وادي جليل شرقي الطائف.

العابرون وشركاء الطريق قالوا إن المعبر الذي يعج بمئات الشاحنات والناقلات من كل صنف ونوع أضحت مهددة لهم وللأبرياء.. كما تشكل المعدات الثقيلة لبعض الشركات المنفذة للمشروع عبئا إضافيا على السكان والعابرين، ما يستدعي انهاء المعاناة وإنهاء الازدواجية بعد أن تحققت أحلامهم في الإسكان. ويرى عدد كبير من السكان وسالكي الطريق أن الخطر يتربص بهم فالطريق ذو الاتجاهين لا يؤدي الهدف المنشود إذ لا يزال التمدد العمراني لمشروع الإسكان يزداد وأعداد المواطنين والسيارات ترتفع والطريق يزداد خطرا. وشدد المواطنون على أهمية الإسراع بتوسعة الطريق وتنفيذ الخدمات في مقر الإسكان من الكهرباء والشوارع الفرعية المحيطة بالمخططات. ويؤكد عمر العتيبي وعلي العمري أنهما وسكان المخططات يعانون من أرتال الشاحنات وصهاريج المياه والخرسانة التي باتت تخنق المخططات من كل اتجاه.