طيران أديل يبرز كوادره النسائية في اليوم العالمي للمرأة
أول مساعدة قائد طائرة وأول مضيفة جوية وأول مديراً مناوباً بمطارات المملكة
الاثنين / 24 / رجب / 1442 هـ الاثنين 08 مارس 2021 19:16
«عكاظ» (جدة)
يحتفل العالم في الثامن من مارس من كل عام، باليوم العالمي للمرأة، والذي يقام تكريماً لإنجازاتها وتمكينها وصون جميع حقوقها، وعلى الصعيد نفسه أثبتت المرأة السعودية يوماً بعد آخر كفاءتها وتميزها في كل ما تولته من مهام وأوكل إليها من مسؤوليات، وذلك بفضل حكمة وتوجيهات قيادتنا الرشيدة -حفظهم الله- من خلال إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التي ساهمت في تعزيز مكانة المرأة وتبوئها أعلى المستويات محلياً وإقليمياً ودولياً.
وداخل أروقة «طيران أديل»، هناك كل شيء ينبض بالحياة، ويتم أداء الكثير من الأعمال المميزة، بهدوء ودون ضجيج، لتكون المحصلة إنجازاً وطنياً بكل المقاييس التي يفخر به، حيث نجحت منسوبات الشركة من الكوادر النسائية الوطنية البالغ عددهن (56) فتاة سعودية في تأسيس وانطلاق أحدث شركة طيران اقتصادي بالمملكة، من خلال تقديم خدمة سفر جوية مثالية تحت شعار «سافر يومياً بأقل الأسعار».
وبرهنت الموظفة السعودية عن جدارتها في العمل في قطاع الطيران والذي يعد ضمن أهم القطاعات الحيوية في القطاعين العام والخاص بل وأعقدها، فها هي اليوم تصل إلى كافة قطاعات طيران أديل جواً وأرضاً، منها (العمليات الجوية، العمليات الأرضية، الموارد البشرية، التسويق، المالية، تقنية المعلومات، وغيرها) بكل جدارة واستحقاق، كما عملت الشركة على مضاعفة مبادراتها تجاه تمكين المرأة للعمل بطيران أديل، حيث قامت خلال العامين المنصرمين بفتح العديد من فرص التوظيف، إضافة إلى تنظيم عدد من الدورات التدريبية المكثفة ولا تزال المبادرات مستمرة، إذ كان آخرها توقيع اتفاقية مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وذلك ضمن الخطة التنفيذية لمشروع توطين وظائف قطاع النقل الجوي الذي أطلقته وتشرف عليه الهيئة العامة للطيران المدني.
الموظفات السعوديات في «طيران أديل» ماضيات نحو غدٍ مشرق بطموح يطال عنان السماء، مزوّدات بكفاءات فهن يعملن بشغف غامر، وفي وجدانهن رؤية قيادة حكيمة نحو مستقبل زاهر، هنا سنستعرض ونبرز بعضاً من كوادر الشركة النسائية واللاتي خطين بإخلاص وتفان حروف الشركة الزاهية كما هي ألوان شعارها البرّاقة لتسطع كنجم بارز في سماء الطيران الاقتصادي بالمملكة وتوسع شبكة الرحلات عبر أسطول أكبر يضاف إلى الطائرات الاثنتي عشرة والتي تطير إلي 10 وجهات داخلية.
وأكدت مديرة التسويق بالشركة مها عدنان أنها دخلت مجال الطيران صدفةً، وعن إنجازاتها قالت:«سأترك نجاحاتي تتحدث عن نفسها»، وفي المقابل فإن «مها» لها دور رئيسي في العديد من الحملات التسويقية التي أثارت ضجة إعلامية في وسائل التواصل الاجتماعي منقطع النظير خلال الفترة الماضية من بينها حملة «درجة خزانة الأمتعة»، وهي حاصلة على دبلوم في تكنولوجيا برمجة علوم الحاسب ونظم المعلومات وبكالوريوس في التصميم الجرافيكي، كما عملت 3 سنوات في مجال التعليم، و4 سنوات في مجال نظم المعلومات، و3 سنوات في التصميم الجرافيكي قبل الانتقال لمجال الاتصال والتسويق والتي تعمل به منذ 11 عاماً.
ونشأت مها عدنان متنقلةً ما بين الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية ومصر، كانت طفولتها مليئة بالترحال والقراءة ومناقشة الأفكار، فأبواها يحبان القراءة والثقافة والعلم، فما بين الترحال حول العالم والمكاتب تبلورت شخصيتها التي تبحث عن التحدي وليس العمل بقطاع بعينه.
من جهتها، عشقت الكابتن هنادي عالم الطيران منذ الطفولة، وظل حلم التحليق بطائرة تحمل شعار الوطن الغالي يراود مخيلتها منذ ذلك الحين، وها هي تخطو واثقة على هذا الطريق، من خلال طيران أديل، لتدلف إلى عالمها من بوابة مهنة «مساعد قائد طائرة» وتسجل اسمها في سجل التميّز؛ كأول فتاة سعودية تعمل في هذا المجال بالمملكة.
فصول الحكاية ترويها هنادي زكريا هندي، وهي المؤهلة على قيادة الطائرات من نوع هومر 800 و الايرباص 320 والتي ولدت ونشأت في مكة المكرمة وكان دخولها عالم الطيران تحقيقاً لرغبة والدها رحمه الله الذي كان حلمه ولم تتح له الفرصة لتحقيق ذلك، وقد انطلقت هنادي في مشوارها الطويل لتحقيق حلم والدها والذي استمر لمدة 15 عاماً، فمنذ عام 2002 بدأت دراسة الطيران، ووصولاً إلى اليوم الذي اجتازت فيه الاختبار النهائي للتأهيل وأصبحت رسمياً مساعد قائد طائرة على طائرة الايرباص 320 وذلك في يوم 11 نوفمبر 2019.
تقول الكاتبن هنادي: «منذ أن تخرجت من الثانوية العامة وأنا أحلم بدراسة الطيران، ولهذه اللحظة لا أجد نفسي سوى في هذه الوظيفة، ووالدي رحمة الله عليه هو قدوتي و مرشدي و صانع أحلامي، وبفضل الله ثم دعم أسرتي تم إدراج اسمي ضمن أعظم مئة امرأة في الطيران حول العالم أخيراً وليس آخراً أصبحت أول مساعد قائد طائرة لشركة طيران تجارية في المملكة».
أما روان رشيد الجهني فهي تحمل درجة الماجستير في العلوم من جامعة روتشستر للتقنية في الإحصاء التطبيقي والتحقت بطيران أديل في عام 2018 ونشأت وترعرعت في مدينة جدة، وكانت بوابة الدخول إلى الشركة من خلال التقديم على وظيفة محلل إيرادات، ومن هنا بدأت أجمل فصول الطيران وبدأ حلمها يتحقق شيئاً فشيئاً، إذ كانت شغوفة بالعمل في هذا المجال الشيق.
وعن المواقف الصعبة في العمل بمجال الطيران تقول روان:«جميع ما مررنا به خلال جائحة كورونا ولكن، استطعنا كعائلة طيران أديل المحافظة على ثباتنا وأدائنا»، وأضافت وهي تنصح قريناتها:«لا تحددي سقفاً لطموحك، جربي وحاولي وطبيعي ورود الخطأ، ولابد أن نتعلم من أخطائنا ونتوقف ونبدأ من جديد ونكمل وهكذا»...
هنا قصة أخرى مختلفة قليلاً، لجين أحمد الشابحي، عرضت العمل بالمجان بالشركة؟!،
تحكي لجين فصول الحكاية بنفسها قائلةً: «التحاقي بطيران أديل كان بمحض الصدفة فقد تواصلت مع رئيس الموارد البشرية آنذاك وسألته إن كانت لديهم أي فرص وظيفية فنصحني بالتقديم عن طريق الموقع الإلكتروني، ثم فاجأته بطلب غريب إذ قلت له إنني مستعدةٌ للعمل بأي قسم بالمجان، متطوعةً بوقتي لتعلم شيء جديد وبدون أي التزام من قبل الشركة!، وكنت حينها قد وصلت للتو من أمريكا، وأردت أن أستغل الوقت، وبالفعل تطوعت لبضعة أشهر في قسم الموارد البشرية وبعد ذلك فتح التقديم على مجموعة من الوظائف بمطار جدة، وقمت بالتقديم وإنهاء كافة الإجراءات المطلوبة».
لجين، هي أول سعودية تتقلد منصب مدير مناوب في مطارات المملكة، إذ أتاح لها طيران أديل هذه الفرصة، كما تحمل درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال والتطوير الإداري وتقول عن عملها: «كل يوم في عملي، هو يوم لا ينسى بحكم احتكاكنا المباشر بالمسافرين»، وعن حلمها تقول:«أود أن أصبح المدير العام للمطارات في جميع أنحاء المملكة بإذن الله فلدي همة مثل جبل وأنا حالياً أول سعودية تتقلد منصب مدير مطار مناوب».
هنا، تغريد حسن، هي ضمن أول مجموعة يتم قبولها ضمن برنامج تأهيل وتدريب الفتيات السعوديات لشغر وظيفة (مضيفة جوية) وخريجة برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي، ماجستير إدارة أعمال (تجارة) وتعمل كمضيفة جوية بقطاع العمليات الجوية، إذ يعتز «طيران أديل» كونه أول شركة طيران بالمملكة تفتح المجال أمام الفتيات السعوديات لشغر هذه الوظيفة التي كانت حكراً على الرجال فقط.
تقول «تغريد» عن دخولها عالم الطيران:«كان ذلك صدفةً وحباً ورغبة معاً وذلك لخوض تجربة جديدة فالنجاح بالنسبة لي يرتبط بالتعلم ففي كل مرة أخوض تجربة جديدة وأتعلم منها أشعر بالنجاح، وحقيقةً أشعر بالسعادة عندما أسمع دعوةً جميلةً مقابل مساعدتي لأحد المسافرين على متن الطائرة».
ونصيحتها للفتيات المقبلات على التوظيف: «كل لحظة صعبة تعيشينها هي إضافة ثرية لشخصيتك والتي تخولك لتحقيق أهدافك وتطلعاتك على الصعيد العملي والشخصي، فكوني قوية واستمري فلا تفكري في النجاح فقط، بل فكري بخلق عادة ناجحة».
ختاماً الكوادر النسائية الوطنية بطيران أديل، سجلن بكل فخر العديد من المنجزات وحققن الكثير من المحطات المضيئة التي تشكل علامات فارقة في مسيرة الشركة، واستطعن أن يضعن بصمات واضحة على صناعة الطيران وقمن بصياغة قصة نجاح مكتملة الفصول؛ عنوانها الرئيسي شركة وطنية مميزة بمفهوم جديد في صناعة الطيران، تلك هي باختصار قصة فتيات «طيران أديل» التي سنذكرها في كل عام مع أغلى المناسبات؛ ومنها مناسبة اليوم العالمي للمرأة وغيرها الكثير من المناسبات الجميلة.
وداخل أروقة «طيران أديل»، هناك كل شيء ينبض بالحياة، ويتم أداء الكثير من الأعمال المميزة، بهدوء ودون ضجيج، لتكون المحصلة إنجازاً وطنياً بكل المقاييس التي يفخر به، حيث نجحت منسوبات الشركة من الكوادر النسائية الوطنية البالغ عددهن (56) فتاة سعودية في تأسيس وانطلاق أحدث شركة طيران اقتصادي بالمملكة، من خلال تقديم خدمة سفر جوية مثالية تحت شعار «سافر يومياً بأقل الأسعار».
وبرهنت الموظفة السعودية عن جدارتها في العمل في قطاع الطيران والذي يعد ضمن أهم القطاعات الحيوية في القطاعين العام والخاص بل وأعقدها، فها هي اليوم تصل إلى كافة قطاعات طيران أديل جواً وأرضاً، منها (العمليات الجوية، العمليات الأرضية، الموارد البشرية، التسويق، المالية، تقنية المعلومات، وغيرها) بكل جدارة واستحقاق، كما عملت الشركة على مضاعفة مبادراتها تجاه تمكين المرأة للعمل بطيران أديل، حيث قامت خلال العامين المنصرمين بفتح العديد من فرص التوظيف، إضافة إلى تنظيم عدد من الدورات التدريبية المكثفة ولا تزال المبادرات مستمرة، إذ كان آخرها توقيع اتفاقية مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وذلك ضمن الخطة التنفيذية لمشروع توطين وظائف قطاع النقل الجوي الذي أطلقته وتشرف عليه الهيئة العامة للطيران المدني.
الموظفات السعوديات في «طيران أديل» ماضيات نحو غدٍ مشرق بطموح يطال عنان السماء، مزوّدات بكفاءات فهن يعملن بشغف غامر، وفي وجدانهن رؤية قيادة حكيمة نحو مستقبل زاهر، هنا سنستعرض ونبرز بعضاً من كوادر الشركة النسائية واللاتي خطين بإخلاص وتفان حروف الشركة الزاهية كما هي ألوان شعارها البرّاقة لتسطع كنجم بارز في سماء الطيران الاقتصادي بالمملكة وتوسع شبكة الرحلات عبر أسطول أكبر يضاف إلى الطائرات الاثنتي عشرة والتي تطير إلي 10 وجهات داخلية.
وأكدت مديرة التسويق بالشركة مها عدنان أنها دخلت مجال الطيران صدفةً، وعن إنجازاتها قالت:«سأترك نجاحاتي تتحدث عن نفسها»، وفي المقابل فإن «مها» لها دور رئيسي في العديد من الحملات التسويقية التي أثارت ضجة إعلامية في وسائل التواصل الاجتماعي منقطع النظير خلال الفترة الماضية من بينها حملة «درجة خزانة الأمتعة»، وهي حاصلة على دبلوم في تكنولوجيا برمجة علوم الحاسب ونظم المعلومات وبكالوريوس في التصميم الجرافيكي، كما عملت 3 سنوات في مجال التعليم، و4 سنوات في مجال نظم المعلومات، و3 سنوات في التصميم الجرافيكي قبل الانتقال لمجال الاتصال والتسويق والتي تعمل به منذ 11 عاماً.
ونشأت مها عدنان متنقلةً ما بين الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية ومصر، كانت طفولتها مليئة بالترحال والقراءة ومناقشة الأفكار، فأبواها يحبان القراءة والثقافة والعلم، فما بين الترحال حول العالم والمكاتب تبلورت شخصيتها التي تبحث عن التحدي وليس العمل بقطاع بعينه.
من جهتها، عشقت الكابتن هنادي عالم الطيران منذ الطفولة، وظل حلم التحليق بطائرة تحمل شعار الوطن الغالي يراود مخيلتها منذ ذلك الحين، وها هي تخطو واثقة على هذا الطريق، من خلال طيران أديل، لتدلف إلى عالمها من بوابة مهنة «مساعد قائد طائرة» وتسجل اسمها في سجل التميّز؛ كأول فتاة سعودية تعمل في هذا المجال بالمملكة.
فصول الحكاية ترويها هنادي زكريا هندي، وهي المؤهلة على قيادة الطائرات من نوع هومر 800 و الايرباص 320 والتي ولدت ونشأت في مكة المكرمة وكان دخولها عالم الطيران تحقيقاً لرغبة والدها رحمه الله الذي كان حلمه ولم تتح له الفرصة لتحقيق ذلك، وقد انطلقت هنادي في مشوارها الطويل لتحقيق حلم والدها والذي استمر لمدة 15 عاماً، فمنذ عام 2002 بدأت دراسة الطيران، ووصولاً إلى اليوم الذي اجتازت فيه الاختبار النهائي للتأهيل وأصبحت رسمياً مساعد قائد طائرة على طائرة الايرباص 320 وذلك في يوم 11 نوفمبر 2019.
تقول الكاتبن هنادي: «منذ أن تخرجت من الثانوية العامة وأنا أحلم بدراسة الطيران، ولهذه اللحظة لا أجد نفسي سوى في هذه الوظيفة، ووالدي رحمة الله عليه هو قدوتي و مرشدي و صانع أحلامي، وبفضل الله ثم دعم أسرتي تم إدراج اسمي ضمن أعظم مئة امرأة في الطيران حول العالم أخيراً وليس آخراً أصبحت أول مساعد قائد طائرة لشركة طيران تجارية في المملكة».
أما روان رشيد الجهني فهي تحمل درجة الماجستير في العلوم من جامعة روتشستر للتقنية في الإحصاء التطبيقي والتحقت بطيران أديل في عام 2018 ونشأت وترعرعت في مدينة جدة، وكانت بوابة الدخول إلى الشركة من خلال التقديم على وظيفة محلل إيرادات، ومن هنا بدأت أجمل فصول الطيران وبدأ حلمها يتحقق شيئاً فشيئاً، إذ كانت شغوفة بالعمل في هذا المجال الشيق.
وعن المواقف الصعبة في العمل بمجال الطيران تقول روان:«جميع ما مررنا به خلال جائحة كورونا ولكن، استطعنا كعائلة طيران أديل المحافظة على ثباتنا وأدائنا»، وأضافت وهي تنصح قريناتها:«لا تحددي سقفاً لطموحك، جربي وحاولي وطبيعي ورود الخطأ، ولابد أن نتعلم من أخطائنا ونتوقف ونبدأ من جديد ونكمل وهكذا»...
هنا قصة أخرى مختلفة قليلاً، لجين أحمد الشابحي، عرضت العمل بالمجان بالشركة؟!،
تحكي لجين فصول الحكاية بنفسها قائلةً: «التحاقي بطيران أديل كان بمحض الصدفة فقد تواصلت مع رئيس الموارد البشرية آنذاك وسألته إن كانت لديهم أي فرص وظيفية فنصحني بالتقديم عن طريق الموقع الإلكتروني، ثم فاجأته بطلب غريب إذ قلت له إنني مستعدةٌ للعمل بأي قسم بالمجان، متطوعةً بوقتي لتعلم شيء جديد وبدون أي التزام من قبل الشركة!، وكنت حينها قد وصلت للتو من أمريكا، وأردت أن أستغل الوقت، وبالفعل تطوعت لبضعة أشهر في قسم الموارد البشرية وبعد ذلك فتح التقديم على مجموعة من الوظائف بمطار جدة، وقمت بالتقديم وإنهاء كافة الإجراءات المطلوبة».
لجين، هي أول سعودية تتقلد منصب مدير مناوب في مطارات المملكة، إذ أتاح لها طيران أديل هذه الفرصة، كما تحمل درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال والتطوير الإداري وتقول عن عملها: «كل يوم في عملي، هو يوم لا ينسى بحكم احتكاكنا المباشر بالمسافرين»، وعن حلمها تقول:«أود أن أصبح المدير العام للمطارات في جميع أنحاء المملكة بإذن الله فلدي همة مثل جبل وأنا حالياً أول سعودية تتقلد منصب مدير مطار مناوب».
هنا، تغريد حسن، هي ضمن أول مجموعة يتم قبولها ضمن برنامج تأهيل وتدريب الفتيات السعوديات لشغر وظيفة (مضيفة جوية) وخريجة برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي، ماجستير إدارة أعمال (تجارة) وتعمل كمضيفة جوية بقطاع العمليات الجوية، إذ يعتز «طيران أديل» كونه أول شركة طيران بالمملكة تفتح المجال أمام الفتيات السعوديات لشغر هذه الوظيفة التي كانت حكراً على الرجال فقط.
تقول «تغريد» عن دخولها عالم الطيران:«كان ذلك صدفةً وحباً ورغبة معاً وذلك لخوض تجربة جديدة فالنجاح بالنسبة لي يرتبط بالتعلم ففي كل مرة أخوض تجربة جديدة وأتعلم منها أشعر بالنجاح، وحقيقةً أشعر بالسعادة عندما أسمع دعوةً جميلةً مقابل مساعدتي لأحد المسافرين على متن الطائرة».
ونصيحتها للفتيات المقبلات على التوظيف: «كل لحظة صعبة تعيشينها هي إضافة ثرية لشخصيتك والتي تخولك لتحقيق أهدافك وتطلعاتك على الصعيد العملي والشخصي، فكوني قوية واستمري فلا تفكري في النجاح فقط، بل فكري بخلق عادة ناجحة».
ختاماً الكوادر النسائية الوطنية بطيران أديل، سجلن بكل فخر العديد من المنجزات وحققن الكثير من المحطات المضيئة التي تشكل علامات فارقة في مسيرة الشركة، واستطعن أن يضعن بصمات واضحة على صناعة الطيران وقمن بصياغة قصة نجاح مكتملة الفصول؛ عنوانها الرئيسي شركة وطنية مميزة بمفهوم جديد في صناعة الطيران، تلك هي باختصار قصة فتيات «طيران أديل» التي سنذكرها في كل عام مع أغلى المناسبات؛ ومنها مناسبة اليوم العالمي للمرأة وغيرها الكثير من المناسبات الجميلة.