لماذا تشخص أنظار العالم صوب المملكة؟
الأربعاء / 26 / رجب / 1442 هـ الأربعاء 10 مارس 2021 02:21
محمد فكري (القاهرة) okaz_online@
نحو بلد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين تتجه أنظار العالم والقوى الفاعلة فيه؛ لتلمس الحكمة من قادة المملكة ورؤيتها الثاقبة ومواقفها المبدئية في الملفات الساخنة والقضايا الشائكة في المنطقة والعالم، بعدما أثبتت الأحداث المتلاحقة نجاعة طرحها وبعد نظرها، وهو ما يعطي مؤشراً قوياً على الدور والمكانة الإقليمية والدولية التي تحظى بها المملكة خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي تواجه فيها الأمتان العربية والإسلامية تحديات متشابكة وأوضاعاً غير عادية.
ولا شك أن تتابع الزيارات الرسمية خلال هذه الفترة لملوك ورؤساء حكومات كل من الأردن والبحرين وماليزيا والسودان، فضلاً عن زيارة مرتقبة خلال أيام لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، يؤكد من جديد أن المملكة ليست فقط قبلة العالم الإسلامي لمكانتها الدينية والروحية، التي يهفو إليها نحو ربع سكان العالم، بل هي بوصلة السياسة والاقتصاد، ولِمَ لا وهي الدولة التي تتربع على عرش النفط من حيث الإنتاجية أو من حيث المخزون العالمي؟ ولِمَ لا وهي صاحبة الرؤية الإستراتيجية والدولة السبّاقة في مكافحة الإرهاب، والتصدي لمحاولات نظام الملالي اختراق المنطقة ونشر الطائفية؟ وهنا يعترف أحد السياسيين الكبار بفضل المملكة قائلاً: «لولا إجهاض السعودية المبكر للمشروع الإيراني في اليمن، لكانت المنطقة الآن على شفا جرف هاوٍ».
القمم واللقاءات التي يجريها كبار القادة والمسؤولون في المملكة تركز دوماً على القضايا الكبرى وانعكاساتها الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى المنطقة أيضاً، خصوصاً ما يتعلق منها بالتداعيات على إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية جراء الإرهاب الحوثي الإيراني، والسعي الحثيث لإيجاد الحلول العملية للأزمات المشتعلة في سورية، اليمن، ليبيا، لبنان وغيرها.
إن ما يجري في المملكة من تحولات وتطورات، وما يصدر عنها من مواقف وسياسات، يستحوذ على اهتمامات عواصم الإقليم والعالم. ولا نبالغ إذا قلنا إن بعض حكومات العالم وشعوبها تحبس أنفاسها بانتظار إعلان الخطوة السعودية. ولأجل كل ذلك باتت المملكة محط أنظار واهتمام الإعلام العالمي، وقبلة المراقبين والسياسيين وقادة العالم على حدٍّ سواء.
ولا شك أن تتابع الزيارات الرسمية خلال هذه الفترة لملوك ورؤساء حكومات كل من الأردن والبحرين وماليزيا والسودان، فضلاً عن زيارة مرتقبة خلال أيام لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، يؤكد من جديد أن المملكة ليست فقط قبلة العالم الإسلامي لمكانتها الدينية والروحية، التي يهفو إليها نحو ربع سكان العالم، بل هي بوصلة السياسة والاقتصاد، ولِمَ لا وهي الدولة التي تتربع على عرش النفط من حيث الإنتاجية أو من حيث المخزون العالمي؟ ولِمَ لا وهي صاحبة الرؤية الإستراتيجية والدولة السبّاقة في مكافحة الإرهاب، والتصدي لمحاولات نظام الملالي اختراق المنطقة ونشر الطائفية؟ وهنا يعترف أحد السياسيين الكبار بفضل المملكة قائلاً: «لولا إجهاض السعودية المبكر للمشروع الإيراني في اليمن، لكانت المنطقة الآن على شفا جرف هاوٍ».
القمم واللقاءات التي يجريها كبار القادة والمسؤولون في المملكة تركز دوماً على القضايا الكبرى وانعكاساتها الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى المنطقة أيضاً، خصوصاً ما يتعلق منها بالتداعيات على إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية جراء الإرهاب الحوثي الإيراني، والسعي الحثيث لإيجاد الحلول العملية للأزمات المشتعلة في سورية، اليمن، ليبيا، لبنان وغيرها.
إن ما يجري في المملكة من تحولات وتطورات، وما يصدر عنها من مواقف وسياسات، يستحوذ على اهتمامات عواصم الإقليم والعالم. ولا نبالغ إذا قلنا إن بعض حكومات العالم وشعوبها تحبس أنفاسها بانتظار إعلان الخطوة السعودية. ولأجل كل ذلك باتت المملكة محط أنظار واهتمام الإعلام العالمي، وقبلة المراقبين والسياسيين وقادة العالم على حدٍّ سواء.