أمير القصيم: الملك سلمان قائد فذ ونموذج للوفاء
أطلق جلسة «خادم الحرمين الشريفين.. أعمال وإنجازات»
الأربعاء / 26 / رجب / 1442 هـ الأربعاء 10 مارس 2021 02:22
«عكاظ» (بريدة) okaz_online@
شهد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، انطلاق ندوة تحت عنوان «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. أعمال وإنجازات»، للمتحدث المستشار بالديوان الملكي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري، التي أقيمت أمس بقاعة الدرعية بالإمارة بمدينة بريدة. كما افتتح المعرض المصاحب الذي حمل عنوان «سلمان مسيرة وفاء وعطاء».
وأكد أمير القصيم خلال رعايته جلسته الأسبوعية التي كانت بعنوان «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. أعمال وإنجازات»، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز أولى اهتماماً كبيراً بالعلم والعلماء وجميع الجوانب المرتبطة بالعلم والمواضيع التي تهم الوطن.
وقال: «عند التحضير لرسالتي للماجستير التي كانت عن (المجالس المفتوحة) كان لقائي مع مولاي الملك سلمان، وكانت إجابته أسئلة البحث لرسالتي، وكذلك مساعدتي في توزيع الاستبيان العلمي في إمارة منطقة الرياض من أهم مصادر الرسالة وأكثرها ثراءً».
وكشف أمير القصيم أن الملك سلمان هو الأب الروحي له والداعم الأول في كل المجالات. وأضاف: «الملك سلمان نموذج في الوفاء، فكثيراً ما يقدم الرجال في المجالس الذين لهم مواقف أو لآبائهم تقديراً لهم، ومعرفته وإلمامه بتاريخ هذا الوطن ومواقف قبائله وأسره، تجسيد منه بأن الوفاء يغذي المواطنة فضلاً على أنها قيمة إسلامية».
ووصف الأمير فيصل بن مشعل الملك سلمان بالقائد الفذّ، وأنه حينما كان أميراً للرياض لم يكن أميراً لها فحسب وإنما أمير للمملكة عامة.
وبدأت الندوة بكلمة ترحيبية لأمير القصيم بمناسبة زيارة الدكتور السماري للمنطقة، وتحدثه بهذه الندوة، عن أعمال وبدايات الملك سلمان وجهوده في الدولة منذ أن كان أميراً للرياض، ثم بعد ذلك وزيراً للدفاع ثم ولياً للعهد، ثم إماماً للمسلمين وخادماً للحرمين الشريفين، ومعرفته لكثير من الخصال والمعلومات التي قد لا يعلمها الكثير.
وأشار إلى أن من واجبنا جميعاً أن نبرز ذلك في هذه الندوة وأن يطلع الجميع على تلك الأعمال له، واستعانتنا بالدكتور فهد السماري لأنه خير من يستعان به في تسليط الضوء على سيرة الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتحدث الدكتور السماري في مقدمة الجلسة عن شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي أكد فيها أننا أمام شخصية قدمت وما زالت تقدم الإنجازات والعمل الحكيم، وتتمثل في ما تقوم عليه حكومتنا الرشيدة وتتمسك به منذ تأسيسها وهو «الحكم الرشيد» من خلال جميع تعاملاته مع الناس، والوعي العالي منه وفهمه الكامل للعمل والعطاء والإنتاج للوطن والمجتمع.
وأشاد الدكتور السماري برؤية الملك سلمان بن عبد العزيز المباركة التي كان له دور كبير في المحافظة على الإرث والتاريخ وأثمرت عن صروح شامخة في ميادين الثقافة والتاريخ، كالمحافظة على (الدرعية) التي هي أساس وبداية إعادة الوحدة في عهد الملك المؤسس، وأدرك قيمتها كموروث ووقود لحضارة الوطن ولاقتصاد جديد يربط الماضي بالحاضر، مشيراً إلى أن من رؤيته المستقبلية واهتمامه وتخطيطه للمستقبل حينما رفض جعل جامعة الملك سعود بجوار جامعة الإمام وعدم موافقته على ذلك حتى لا يتسبب بالزحام في تلك المنطقة.
وأشاد بشخصية الملك سلمان المتنوعة واطلاعه على عدد من المجالات، واهتمامه بالثقافة، وحبه للاطلاع والقراءة للكتب، وعلى تعامله في مواجهة المشاكل في التطبيق العملي والميداني، ومنهجيته في ذلك بسؤاله أكثر من شخص، واهتمامه بالتاريخ منوهاً بمقولة خادم الحرمين الشريفين «تاريخنا الذي يقودنا إلى التقدم».
إثر ذلك، قُدم عرض مرئي بعنوان «أعمال وإنجازات الملك سلمان بن عبدالعزيز» تحدث فيه عن مسيرة خادم الحرمين الشريفين وموجز لبعض كلماته التي يتحدث بها عن مراحل حياته، بعدد من الفترات الزمنية المتوزعة له حتى أصبح ملكاً للمملكة، وحرصه وتوصيته الدائمة بالثقافة وتوصيته لأبنائه بالقراءة وحثهم عليها وعلى البحث عن المعلومة.
وأكد أمير القصيم خلال رعايته جلسته الأسبوعية التي كانت بعنوان «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. أعمال وإنجازات»، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز أولى اهتماماً كبيراً بالعلم والعلماء وجميع الجوانب المرتبطة بالعلم والمواضيع التي تهم الوطن.
وقال: «عند التحضير لرسالتي للماجستير التي كانت عن (المجالس المفتوحة) كان لقائي مع مولاي الملك سلمان، وكانت إجابته أسئلة البحث لرسالتي، وكذلك مساعدتي في توزيع الاستبيان العلمي في إمارة منطقة الرياض من أهم مصادر الرسالة وأكثرها ثراءً».
وكشف أمير القصيم أن الملك سلمان هو الأب الروحي له والداعم الأول في كل المجالات. وأضاف: «الملك سلمان نموذج في الوفاء، فكثيراً ما يقدم الرجال في المجالس الذين لهم مواقف أو لآبائهم تقديراً لهم، ومعرفته وإلمامه بتاريخ هذا الوطن ومواقف قبائله وأسره، تجسيد منه بأن الوفاء يغذي المواطنة فضلاً على أنها قيمة إسلامية».
ووصف الأمير فيصل بن مشعل الملك سلمان بالقائد الفذّ، وأنه حينما كان أميراً للرياض لم يكن أميراً لها فحسب وإنما أمير للمملكة عامة.
وبدأت الندوة بكلمة ترحيبية لأمير القصيم بمناسبة زيارة الدكتور السماري للمنطقة، وتحدثه بهذه الندوة، عن أعمال وبدايات الملك سلمان وجهوده في الدولة منذ أن كان أميراً للرياض، ثم بعد ذلك وزيراً للدفاع ثم ولياً للعهد، ثم إماماً للمسلمين وخادماً للحرمين الشريفين، ومعرفته لكثير من الخصال والمعلومات التي قد لا يعلمها الكثير.
وأشار إلى أن من واجبنا جميعاً أن نبرز ذلك في هذه الندوة وأن يطلع الجميع على تلك الأعمال له، واستعانتنا بالدكتور فهد السماري لأنه خير من يستعان به في تسليط الضوء على سيرة الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتحدث الدكتور السماري في مقدمة الجلسة عن شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي أكد فيها أننا أمام شخصية قدمت وما زالت تقدم الإنجازات والعمل الحكيم، وتتمثل في ما تقوم عليه حكومتنا الرشيدة وتتمسك به منذ تأسيسها وهو «الحكم الرشيد» من خلال جميع تعاملاته مع الناس، والوعي العالي منه وفهمه الكامل للعمل والعطاء والإنتاج للوطن والمجتمع.
وأشاد الدكتور السماري برؤية الملك سلمان بن عبد العزيز المباركة التي كان له دور كبير في المحافظة على الإرث والتاريخ وأثمرت عن صروح شامخة في ميادين الثقافة والتاريخ، كالمحافظة على (الدرعية) التي هي أساس وبداية إعادة الوحدة في عهد الملك المؤسس، وأدرك قيمتها كموروث ووقود لحضارة الوطن ولاقتصاد جديد يربط الماضي بالحاضر، مشيراً إلى أن من رؤيته المستقبلية واهتمامه وتخطيطه للمستقبل حينما رفض جعل جامعة الملك سعود بجوار جامعة الإمام وعدم موافقته على ذلك حتى لا يتسبب بالزحام في تلك المنطقة.
وأشاد بشخصية الملك سلمان المتنوعة واطلاعه على عدد من المجالات، واهتمامه بالثقافة، وحبه للاطلاع والقراءة للكتب، وعلى تعامله في مواجهة المشاكل في التطبيق العملي والميداني، ومنهجيته في ذلك بسؤاله أكثر من شخص، واهتمامه بالتاريخ منوهاً بمقولة خادم الحرمين الشريفين «تاريخنا الذي يقودنا إلى التقدم».
إثر ذلك، قُدم عرض مرئي بعنوان «أعمال وإنجازات الملك سلمان بن عبدالعزيز» تحدث فيه عن مسيرة خادم الحرمين الشريفين وموجز لبعض كلماته التي يتحدث بها عن مراحل حياته، بعدد من الفترات الزمنية المتوزعة له حتى أصبح ملكاً للمملكة، وحرصه وتوصيته الدائمة بالثقافة وتوصيته لأبنائه بالقراءة وحثهم عليها وعلى البحث عن المعلومة.