عمدة شاتورو لـ عكاظ: مشروع رياضي رائع
بعد استحواذ عبدالله بن مساعد على النادي الفرنسي
الأربعاء / 26 / رجب / 1442 هـ الأربعاء 10 مارس 2021 02:23
عبدالعزيز النهدي (جدة) AbdullazizNahdi@
استحوذت مجموعة «يونايتد وورلد» الرياضية السعودية على نادي شاتورو الفرنسي، الذي ينافس حالياً في دوري الدرجة الثانية، لينضم إلى أندية المجموعة الأخرى وهي: شيفيلد يونايتد الإنجليزي، وبيرشكوت البلجيكي، وكيرالا يونايتد الهندي، والهلال يونايتد الإماراتي.
وذكرت «يونايتد وورلد» العائدة ملكيتها إلى الأمير عبدالله بن مساعد، أن قرار الاستثمار في فرنسا تم اتخاذه بسبب مستوى التطور الذي وصلت إليه رياضة كرة القدم فيها على مدار العقد الماضي، حيث يُعدّ الدوري الفرنسي ضمن أكبر 5 دوريات في أوروبا، ويحظى بنسب مشاهدات عالية.
وكشف الأمير عبدالله بن مساعد عن تفاؤله بمستقبل النادي الفرنسي، متمنياً أن تنجح المجموعة في إعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية، وأن يسهم في صناعة مجتمع حيوي في منطقة شاتورو.
وقال: «لدينا عدد من الأهداف قريبة وبعيدة المدى، لكننا ملتزمون بالارتقاء بالمستوى والمنشآت الرئيسة بما فيها أكاديمية النادي التي شهدت مولد العديد من نجوم الكرة الفرنسية».
وأضاف: «وضع الفريق الآن مهدد بالهبوط مع بقاء 10 جولات، وسنعمل على الموسم المقبل، ولا نهتم حالياً بمكان الفريق في سلم الترتيب، لأن مشروعنا طويل جداً وسيكون مشابهاً لتجربتنا في شيفيلد يونايتد وبيرشكوت، أعتقد أن الفريق بإمكانه العودة سريعاً إلى دوري الدرجة الأولى خلال سنوات قليلة».
«عكاظ» بدورها استنطقت عمدة مدينة شاتورو، عاصمة إقليم أندر بوسط فرنسا، جيل أفيروس، الذي قال لـ«عكاظ» إن استحواذ مجموعة الأمير عبدالله بن مساعد الرياضية على نادي شاتورو، هو مشروع رائع جداً، معرباً عن تفاؤله الكامل بمستقبل النادي العريق الذي تأسس في عام 1916م، ولديه قاعدة جماهيرية جيدة بإجمالي حضور سنوي يقدر بـ 150 ألف مشجع.
وأبانت مصادر «عكاظ» المطلعة أن اجتماعاً قد عقد في النادي الفرنسي، بحضور عمدة مدينة شاتورو، مساء أمس الأول (الاثنين)، لتقرير مصير ملكية النادي والاتفاق الرسمي على إعلان الاستحواذ.
ويحظى نادي شاتورو بقيمة تاريخية عظيمة، إذ يحتفل هذا العام بالذكرى الـ 105 على تأسيسه، كما أن لديه واحدة من أقدم وأفضل أكاديميات كرة القدم في البلاد، حيث كانت بداية انطلاقة المسيرة الكروية للعديد من الأسماء الكبيرة في كرة القدم الفرنسية داخل أسوار هذا النادي.
ويُعدّ شاتورو من أقدم الأندية الفرنسية تأسيساً، حيث تأسس عام 1916م وشارك في كأس الاتحاد الأوروبي موسم 2005 بعد أن حلّ وصيفاً في كأس فرنسا 2004، كما حقق في موسم 2017 لقب دوري الدرجة الثالثة.
وذكرت «يونايتد وورلد» العائدة ملكيتها إلى الأمير عبدالله بن مساعد، أن قرار الاستثمار في فرنسا تم اتخاذه بسبب مستوى التطور الذي وصلت إليه رياضة كرة القدم فيها على مدار العقد الماضي، حيث يُعدّ الدوري الفرنسي ضمن أكبر 5 دوريات في أوروبا، ويحظى بنسب مشاهدات عالية.
وكشف الأمير عبدالله بن مساعد عن تفاؤله بمستقبل النادي الفرنسي، متمنياً أن تنجح المجموعة في إعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية، وأن يسهم في صناعة مجتمع حيوي في منطقة شاتورو.
وقال: «لدينا عدد من الأهداف قريبة وبعيدة المدى، لكننا ملتزمون بالارتقاء بالمستوى والمنشآت الرئيسة بما فيها أكاديمية النادي التي شهدت مولد العديد من نجوم الكرة الفرنسية».
وأضاف: «وضع الفريق الآن مهدد بالهبوط مع بقاء 10 جولات، وسنعمل على الموسم المقبل، ولا نهتم حالياً بمكان الفريق في سلم الترتيب، لأن مشروعنا طويل جداً وسيكون مشابهاً لتجربتنا في شيفيلد يونايتد وبيرشكوت، أعتقد أن الفريق بإمكانه العودة سريعاً إلى دوري الدرجة الأولى خلال سنوات قليلة».
«عكاظ» بدورها استنطقت عمدة مدينة شاتورو، عاصمة إقليم أندر بوسط فرنسا، جيل أفيروس، الذي قال لـ«عكاظ» إن استحواذ مجموعة الأمير عبدالله بن مساعد الرياضية على نادي شاتورو، هو مشروع رائع جداً، معرباً عن تفاؤله الكامل بمستقبل النادي العريق الذي تأسس في عام 1916م، ولديه قاعدة جماهيرية جيدة بإجمالي حضور سنوي يقدر بـ 150 ألف مشجع.
وأبانت مصادر «عكاظ» المطلعة أن اجتماعاً قد عقد في النادي الفرنسي، بحضور عمدة مدينة شاتورو، مساء أمس الأول (الاثنين)، لتقرير مصير ملكية النادي والاتفاق الرسمي على إعلان الاستحواذ.
ويحظى نادي شاتورو بقيمة تاريخية عظيمة، إذ يحتفل هذا العام بالذكرى الـ 105 على تأسيسه، كما أن لديه واحدة من أقدم وأفضل أكاديميات كرة القدم في البلاد، حيث كانت بداية انطلاقة المسيرة الكروية للعديد من الأسماء الكبيرة في كرة القدم الفرنسية داخل أسوار هذا النادي.
ويُعدّ شاتورو من أقدم الأندية الفرنسية تأسيساً، حيث تأسس عام 1916م وشارك في كأس الاتحاد الأوروبي موسم 2005 بعد أن حلّ وصيفاً في كأس فرنسا 2004، كما حقق في موسم 2017 لقب دوري الدرجة الثالثة.