أوردت أسوشيتدبرس أمس الأول حالة امرأة أمريكية فقدت 15 شخصاً من أفراد أسرتها والأصدقاء المقربين جراء إصابتهم بفايروس وباء كوفيد-19. وتدعى المرأة كيمبرلي مونتغومري، التي فقدت خالتها في البداية.. وتوفي 14 من ذويها وأصدقائها في وقت لاحق بالوباء، ومنهم عدد من الأصدقاء الذين تعتبرهم مونتغومري جزءاً من الأسرة. وفي مقدمتهم خالتها التي تم تنويمها 12 يوماً، ولما تحسنت صحتها تم إخراجها من المستشفى، فعادت للمنزل، لكنها لم تبقَ طويلاً، إذ غدر بها الفايروس بعد أيام فحسب.

وقالت مونتغومري البالغة من العمر 59 عاماً، إن الشعور بالصدمة لم ولن يفارقها ما بقيت على قيد الحياة. وأوضحت أن جميع تلك الوفيات الأسرية من الأمريكيين الأفارقة، عدا شخصاً واحداً. ويمثل الأفارقة الأمريكيون نحو 12% من سكان الولايات المتحدة. ويعتقد أن نحو 15% من الضحايا الذين توفوا بكوفيد-19 في الولايات المتحدة هم أمريكيون أفارقة. ويصل عدد وفيات هذه الفئة بكوفيد-19 إلى أكثر من 73 ألفاً. وتقول مونتغومري، إن مصيبتها ليست معاناة فردية؛ إذ إن آلاف الأسرة الأمريكية المتحدرة من أصول أفريقية واجهوا الموت بهذا الوباء، الذي لا يعرف حاجزاً بين الأجناس والأديان والطبقات. وأضافت أنها تحرص على ارتداء قناع الوجه إذا اضطرت إلى الخروج من منزلها. لكنها تقول إنها لا تزال تحاول مقامة الحزن، بيد أن كوفيد-19 لن يبارح أفكارها مطلقاً.