قاني.. إيرلو.. نصر الله.. الصعاليك من يحاكم الإرهابيين ؟
إدارة بايدن وضعت المنطقة على فوهة بركان
الخميس / 27 / رجب / 1442 هـ الخميس 11 مارس 2021 01:52
فهيم الحامد (الرياض) Falhamid2@
ازدادت الصراعات الجيوسياسية والطائفية في المنطقة بعد أن تقلدت إدارة بايدن مقاليد الحكم؛ وأصبحت المنطقة على فوهة بركان كون التغير الذي حدث في طبيعة إدارة البيت الأبيض الديمقراطي لهذه الصراعات بمساواتها بين الجلاد والضحية.. لقد تركت الإدارة الديمقراطية كلا من قائد فيلق القدس الإرهابي الجنرال إسماعيل قاني، ومهندس الإرهاب الإيراني في صنعاء حسن إيرلو، وزعيم مرتزقة حزب الله الإرهابي حسن نصرالله يرتعون ويلعبون في الأراضي العراقية والسورية واللبنانية، ويختطفون اليمن ويعيثون في أرضها بالفساد، يذبحون رجاله وطفاله ويغتصبون نساءه ويطلقون الصواريخ والمسيرات الإيرانية الصنع على الأهداف المدنية والنفطية السعودية، بدون أي تحرك حقيقي على الأرض ضدهم كون الاعتداءات الإرهابية المتكررة ضد المملكة تستوجب تحركاً دولياً عاجلاً ضد ميليشيا الحوثي والنظام الإيراني الذي يدعمها بالمال والأسلحة النوعية. كما أن عدم اتخاذ خطوات رادعة وحاسمة ضد النظام ومرتزقته جعلها تمضي قدماً في تنفيذ مخططاتها الخبيثة لنشر الفوضى والعنف والدمار في المنطقة. لقد تمتعت قوات تحالف دعم الشرعية بصلابة ونجحت في التصدي لكل المحاولات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية، وتضامن الشعب اليمني مع المملكة ودعمها فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. ورغم كل الإرهاب الإيراني؛ لا يزال الدور الإيراني في اليمن يمثل فقط مصدر قلق للمجتمع الدولي وليس غير القلق.. لقد زود نظام الملالى الحوثيين بالأسلحة، التي تستخدمها الميليشيات لضرب دول الجوار، خاصة السعودية، ما يشكل تهديدا لأمن المنطقة. وإيران متورطة من رأسها حتى أخمص قدميها في إرسال أسلحة للحوثيين، وهو ما يعتبر انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة. وجاء القرار الأمريكي بإلغاء تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية بالتزامن مع تصعيد الحوثيين لهجماتهم وباتجاه الأراضي السعودية، ما قاد إلى إدانات واستنكار من المجتمع الدولي فقط.. لقد ساهم القرار الأمريكي في تعقيد الأزمة اليمنية وإطالة أمد الانقلاب، وفاقم المعاناة الإنسانية الناجمة عن الحرب التي فجرها الحوثيون، وجعل السلام بعيدا عن متناول اليمنيين، ومثّل هدية مجانية لنظام طهران لتعزيز سياساته التخريبية في المنطقة وتهديد المصالح الدولية.
ويحاول الحوثيون التسويق لموقف مناقض للواقع، حيث يبدون رغبتهم في استئناف محادثات السلام، بينما يصعّدون ميدانيا ويشنون هجمات إرهابية على مناطق وأهداف مدنية وعسكرية في السعودية بدعم من نظام الملالي.
ويرى مراقبون أن إلغاء تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية قوّى شوكة التدخلات الإيرانية في اليمن، وسيطيل أمد الحرب في اليمن الذي يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم بسبب جرائم الحوثي.
وعلى الرغم من تبرير إدارة بايدن لهذه الخطوة بأن إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية سيتسبب في أزمة إنسانية كبيرة في اليمن، على -حد زعمها- فإن الكثير من المحللين يرون أنها تشكك في جدية الولايات المتحدة ورغبتها الحقيقية في محاربة الإرهاب، وأنها دليل على سعي إدارة بايدن لتوظيف هذا الملف لخدمة أهدافها في ما يتعلق بانتهاج سلوك مغاير مع إيران، يعتمد على تقديم بعض (الهدايا) بدلا من العقوبات. والسؤال من سيحاكم
طواغيت الإرهاب الإيراني..
قاني.. نصر الله.. إيرلو.. الثالوث الدموي الذين يعتبرون إرهابيو العصر.. وما الأسباب الحقيقة لتركهم يعربدون..
ويحاول الحوثيون التسويق لموقف مناقض للواقع، حيث يبدون رغبتهم في استئناف محادثات السلام، بينما يصعّدون ميدانيا ويشنون هجمات إرهابية على مناطق وأهداف مدنية وعسكرية في السعودية بدعم من نظام الملالي.
ويرى مراقبون أن إلغاء تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية قوّى شوكة التدخلات الإيرانية في اليمن، وسيطيل أمد الحرب في اليمن الذي يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم بسبب جرائم الحوثي.
وعلى الرغم من تبرير إدارة بايدن لهذه الخطوة بأن إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية سيتسبب في أزمة إنسانية كبيرة في اليمن، على -حد زعمها- فإن الكثير من المحللين يرون أنها تشكك في جدية الولايات المتحدة ورغبتها الحقيقية في محاربة الإرهاب، وأنها دليل على سعي إدارة بايدن لتوظيف هذا الملف لخدمة أهدافها في ما يتعلق بانتهاج سلوك مغاير مع إيران، يعتمد على تقديم بعض (الهدايا) بدلا من العقوبات. والسؤال من سيحاكم
طواغيت الإرهاب الإيراني..
قاني.. نصر الله.. إيرلو.. الثالوث الدموي الذين يعتبرون إرهابيو العصر.. وما الأسباب الحقيقة لتركهم يعربدون..