ألعاب القوى.. رياضة الفتيات المستقبلية
لاعبة «الرماية» شروق فتيني:
الجمعة / 28 / رجب / 1442 هـ الجمعة 12 مارس 2021 02:44
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
مع أن البداية مع «الرماية» في رياضة «ألعاب القوى» صعبة لقوة التمارين، إلا أنها استطاعت بالصبر والطموح تجاوز ذلك، وثمة صعوبة أخرى واجهتها وهي الجمع بين «التميز الدراسي» و«التركيز على التمارين» لتطوير قدراتها في اللعبة، ولا تمارس من ألعاب القوى إلا «الرماية» التي تصب جل اهتمامها وتركيزها عليها.
تلك هي لاعبة الرماية شروق فتيني (تدرس حالياً التصميم الداخلي «العمارة الداخلية»)، التي لا تحب البوح عن أهدافها إلا بعد تحقيقها، وتكره التعرض للإصابات مع أن نمط حياتها اليومي «سرعة الاستشفاء»، هي مثل نفسها الأعلى لا أحد غيرها، وجدت نفسها في «الرماية» بسبب سرعتها وقوة عضلها، ولها رغبة كبيرة في نشر حب اللعبة بين الفتيات، وتوعيتهن أكثر باللعبة، وكسر حاجز الخوف والرهبة لديهن، وشكرت وزارة الرياضة على تمكين المرأة من جميع الرياضات، خاصة اتحاد ألعاب القوى لدعمه لهن.
بدايات محفِّزة
• في البداية سألت «شروق» عن نشأتها الرياضية.
•• من صغري أمارس الرياضة، وكانت والدتي التي ربتني تأخذني لممارسة الرياضة وركوب الدراجة مرتين أسبوعياً.
• وماذا عن التدريب في المنزل أثناء «الحجر» بسبب جائحة كورونا؟
•• التوقف فترة كورونا جعلني أركز على نفسي أكثر، وأعمل على تقوية نقاط ضعفي، حتى لا أحتاج وقتاً طويلاً للعودة لمستواي الطبيعي بعد التوقف.. وحالياً أتمرن حصتين يومياً، واحدة في المعسكر والأخرى في المنزل، بسبب تزاحم الواجبات الدراسية والمنزلية.
• وكيف تقيمين الدعم الذي حصلت عليه في مشوارك الرياضي؟
•• شكري وامتناني الكبيرين لأسرتي التي هي أكبر داعم، وأتمنى أن اراهم دائماً على فرح، كما أشكر وزارة الرياضة على تمكين المرأة في جميع الرياضة، واتحاد ألعاب القوى لدعمهم المستمر لنا، وكابتن حمود صوعان الداعم الأول لي وهو سر استمراريتي، وكذلك كابتن فخر التيماوي الذي هو بمثابة الأب لي.
حان الوقت
• دعيني أسألك عن الفرق بين ألعاب «القوة البدنية» و«رفع الأثقال» و«بناء الأجسام» و«ألعاب القوى».
•• الكثير من الفتيات يخلطن بينها.. «رفع الأثقال» تعتمد على القوة البدنية والجسدية العالية لرفع الأوزان العالية.. أما «كمال الأجسام» لإظهار عضلات الجسم وإبرازها بالتمارين والأوزان المختلفة لكل عضلة، مثل التضخيم والتنشيف والتشريح للعضلات.. و«ألعاب القوى» تعتمد التمارين المتعددة، وتحتاج قوة التحمل والإطالات بشكل مكثف، لتحاشي الإصابات، وتقوية الجسم، ورفع لياقة الجسد لأقصى درجة، وتحمل الإجهاد بالتمارين المتواصلة والمتنوعة والمكثفة، وتعتمد على ليونة ومرونة وقوة الجسد لأبعد حد ومواصلة التمارين يومياً على مدار السنة بالتخصص في لعبة معينة والاهتمام بها، مثل «القفز بالزانة» الذي يحتاج تمارين خاصة، و«ألعاب المضمار والميدان» لها تمارين خاصة، و«لعبة الرمي» لها جدول خاص، وهكذا.
• ما نصيحتك لمن تريد الالتحاق بألعاب القوى ورسالتك للفتيات؟
•• الصبر.. لأن اللعبة قوية وتحتاج للتحمل، ونمط حياة يومي صحي لسرعة الاستشفاء، وبناء جسد صحي مناسب لتحمل كل الضغوطات والتمارين الشاقة، وأثق أن هناك الكثير من الفتيات الموهوبات، وأدعوهن لعدم الخوف والإقدام لاكتشاف أنفسهن.
وأوجه رسالتي لجميع الفتيات وأقول لهن: حان الوقت للبدء في رياضتك المفضلة، لا تترددي وأعلمي أن نصف الطريق هو البداية، لا تتخوفي من ضيق الوقت فيمكنك بإدارة وقتك الجمع بين كل شيء تحبينه.
أين الإعلام؟
• هل «ألعاب القوى» رياضة مكلفة مالياً؟
•• بالتأكيد.. من ناحية المواصلات والالتهام في البرامج الغذائية، واتباع أنظمة معينة، فالمحافظة على الوزن المطلوب والعناية بالإصابات حتى لا تتفاقم، تحتاج تكلفة وميزانية خاصة لكل لعبة واحتياجاتها.
• ما العمر المناسب لممارسة لعبة الرماية؟
•• «ألعاب القوى» يبدأ الاهتمام بها من الصغر، فهي تُلعب عند البراعم والناشئين والشباب والدرجة الأولى، أما بالنسبة للرماية فمن الصغر إلى سن الأربعين سنة، وكلما أُعطيت هذه اللعبة اهتمامها من تمارين خاصة يومياً والمحافظة على نمط الحياة اليومي من النوم المبكر والطعام الصحي، تطور أداء اللاعب ووجد نفسه ينافس في أقوى البطولات.
• أخيراً.. كيف ترين الاهتمام الإعلامي بالرياضة النسائية؟
•• بدأ الإعلام بالاهتمام بالرياضة النسائية، لكنه ليس بذلك الاهتمام الكافي، نحتاج إلى اهتمام أكبر لجلب اهتمام اللاعبات وتحفيزهن.
تلك هي لاعبة الرماية شروق فتيني (تدرس حالياً التصميم الداخلي «العمارة الداخلية»)، التي لا تحب البوح عن أهدافها إلا بعد تحقيقها، وتكره التعرض للإصابات مع أن نمط حياتها اليومي «سرعة الاستشفاء»، هي مثل نفسها الأعلى لا أحد غيرها، وجدت نفسها في «الرماية» بسبب سرعتها وقوة عضلها، ولها رغبة كبيرة في نشر حب اللعبة بين الفتيات، وتوعيتهن أكثر باللعبة، وكسر حاجز الخوف والرهبة لديهن، وشكرت وزارة الرياضة على تمكين المرأة من جميع الرياضات، خاصة اتحاد ألعاب القوى لدعمه لهن.
بدايات محفِّزة
• في البداية سألت «شروق» عن نشأتها الرياضية.
•• من صغري أمارس الرياضة، وكانت والدتي التي ربتني تأخذني لممارسة الرياضة وركوب الدراجة مرتين أسبوعياً.
• وماذا عن التدريب في المنزل أثناء «الحجر» بسبب جائحة كورونا؟
•• التوقف فترة كورونا جعلني أركز على نفسي أكثر، وأعمل على تقوية نقاط ضعفي، حتى لا أحتاج وقتاً طويلاً للعودة لمستواي الطبيعي بعد التوقف.. وحالياً أتمرن حصتين يومياً، واحدة في المعسكر والأخرى في المنزل، بسبب تزاحم الواجبات الدراسية والمنزلية.
• وكيف تقيمين الدعم الذي حصلت عليه في مشوارك الرياضي؟
•• شكري وامتناني الكبيرين لأسرتي التي هي أكبر داعم، وأتمنى أن اراهم دائماً على فرح، كما أشكر وزارة الرياضة على تمكين المرأة في جميع الرياضة، واتحاد ألعاب القوى لدعمهم المستمر لنا، وكابتن حمود صوعان الداعم الأول لي وهو سر استمراريتي، وكذلك كابتن فخر التيماوي الذي هو بمثابة الأب لي.
حان الوقت
• دعيني أسألك عن الفرق بين ألعاب «القوة البدنية» و«رفع الأثقال» و«بناء الأجسام» و«ألعاب القوى».
•• الكثير من الفتيات يخلطن بينها.. «رفع الأثقال» تعتمد على القوة البدنية والجسدية العالية لرفع الأوزان العالية.. أما «كمال الأجسام» لإظهار عضلات الجسم وإبرازها بالتمارين والأوزان المختلفة لكل عضلة، مثل التضخيم والتنشيف والتشريح للعضلات.. و«ألعاب القوى» تعتمد التمارين المتعددة، وتحتاج قوة التحمل والإطالات بشكل مكثف، لتحاشي الإصابات، وتقوية الجسم، ورفع لياقة الجسد لأقصى درجة، وتحمل الإجهاد بالتمارين المتواصلة والمتنوعة والمكثفة، وتعتمد على ليونة ومرونة وقوة الجسد لأبعد حد ومواصلة التمارين يومياً على مدار السنة بالتخصص في لعبة معينة والاهتمام بها، مثل «القفز بالزانة» الذي يحتاج تمارين خاصة، و«ألعاب المضمار والميدان» لها تمارين خاصة، و«لعبة الرمي» لها جدول خاص، وهكذا.
• ما نصيحتك لمن تريد الالتحاق بألعاب القوى ورسالتك للفتيات؟
•• الصبر.. لأن اللعبة قوية وتحتاج للتحمل، ونمط حياة يومي صحي لسرعة الاستشفاء، وبناء جسد صحي مناسب لتحمل كل الضغوطات والتمارين الشاقة، وأثق أن هناك الكثير من الفتيات الموهوبات، وأدعوهن لعدم الخوف والإقدام لاكتشاف أنفسهن.
وأوجه رسالتي لجميع الفتيات وأقول لهن: حان الوقت للبدء في رياضتك المفضلة، لا تترددي وأعلمي أن نصف الطريق هو البداية، لا تتخوفي من ضيق الوقت فيمكنك بإدارة وقتك الجمع بين كل شيء تحبينه.
أين الإعلام؟
• هل «ألعاب القوى» رياضة مكلفة مالياً؟
•• بالتأكيد.. من ناحية المواصلات والالتهام في البرامج الغذائية، واتباع أنظمة معينة، فالمحافظة على الوزن المطلوب والعناية بالإصابات حتى لا تتفاقم، تحتاج تكلفة وميزانية خاصة لكل لعبة واحتياجاتها.
• ما العمر المناسب لممارسة لعبة الرماية؟
•• «ألعاب القوى» يبدأ الاهتمام بها من الصغر، فهي تُلعب عند البراعم والناشئين والشباب والدرجة الأولى، أما بالنسبة للرماية فمن الصغر إلى سن الأربعين سنة، وكلما أُعطيت هذه اللعبة اهتمامها من تمارين خاصة يومياً والمحافظة على نمط الحياة اليومي من النوم المبكر والطعام الصحي، تطور أداء اللاعب ووجد نفسه ينافس في أقوى البطولات.
• أخيراً.. كيف ترين الاهتمام الإعلامي بالرياضة النسائية؟
•• بدأ الإعلام بالاهتمام بالرياضة النسائية، لكنه ليس بذلك الاهتمام الكافي، نحتاج إلى اهتمام أكبر لجلب اهتمام اللاعبات وتحفيزهن.