أخبار

«يا جبل طويق .. ما يهزك ريح»

الإعلام الغربي..يتحامل.. يتطاول.. يسقط..

فهيم الحامد (الرياض) Falhamid2@

تتذرع وسائل الإعلام الغربية بالمهنية والحيادية وهي أبعد عن التناولات الحرفية بُعد المشرقين.. ويتشدق الإعلام الأمريكي بمزاعم الحرفية وتوفق الرواية التحريرية التي عادة ما تكتفي بأخذ وجهة نظر واحدة تتجاهل وجهة النظر الأخرى، وهو ما يعتبر خرقاً لأبسط القواعد الإعلامية «وألف- باء» الصحافة.. وارتفعت أصوات في الدوائر الإعلامية الغربية مؤخراً زاعماً بأن المملكة هي وراء الأزمة الإنسانية في اليمن متجاهلة من هو المتسبب الرئيسي في هذه الأزمة وهي مليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً.. تدعو لوضع. وتتهم هذه الأصوات المغرضة الرياض بالوقوف وراء الكثير من أزمات المنطقة ظلماً وعدواناً، كما درجت وسائل الإعلام ومنظمات غربية على كيل الاتهامات والأكاذيب الباطلة للمملكة دون دليل.. وها هي السي إن إن القناة الإخبارية الأكثر شهرة في العالم.. تعيد تكرار ما سبق أن ثبت كذبه وانحيازه وتسقط كغيرها في ترديد جملة من المزاعم المغرضة حول المزاعم الجديدة القديمة.. والتي تعتمد على روايات حوثية ومنظمات تعمل تحت إمرة الانقلاب مدفوعة القيمة.. إن المجاعة ونقص الدواء التي تتحدث عنهما الشبكة المنحازة تسببت فيهما جماعة موصومة بالإرهاب وقادتها معاقبون عالمياً؛ وساوت الإدارة الأمريكية بين الجلاد والضحية.. السعودية التي لم تبخل بدماء أبنائها لم تعد بحاجة إلى شهادة قنوات مشبوهة ومغرضة.. ويكفيها شهادة أبناء اليمن الذين تقدم لهم المساعدات والمواد الإغاثية.. السعودية لا تحتاج شهادة من أحد على دعمها ومساعدتها لليمن شعباً وحكومة..لقد انضوى الإعلام العالمي والأمريكي تحديداً مع الإعلام الإيراني حيث أصبحا يتحدثان لغة مغرضة موحدة حيال المزاعم في اليمن من خلال تقارير وأخبار تعتمد على جهة واحدة مبنية على افتراضات نمطية وتردد ما يطرح في الإعلام الإيراني المعادي وما يدور في فلكه متجاهلة الدعم الملياري الذي دفعته حكومة المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب اليمني. لقد تحامل الإعلام الغربي كعادته يركز في الفترة الأخيرة ضد المملكة لعدم فهمه لما يحدث فيها من تطورات إيجابية أو تجاهله لها وبقدر ما يؤذينا هذا التحامل المغرض، ولكن المملكة تفعل ما تراه في مصلحتها وما تراه في خدمة أمنها واستقرارها.

الإعلام الغربي يتحامل يتطاول ويسقط.. دوران في الفلك الإيراني..

..«يا جبل طويق ما يهزك ريح».