وزير الطاقة يوقع مذكرة التفاهم السعودي الألماني لإنتاج الهيدروجين
أكد أن المملكة لديها ما يؤهلها لتكون رائدة في إنتاجه دولياً
الجمعة / 28 / رجب / 1442 هـ الجمعة 12 مارس 2021 02:47
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، أن لدى المملكة ما يؤهلها لتكون رائدة، على الصعيد الدولي، في قطاع إنتاج واستغلال الهيدروجين، موضحاً أنها خطت، في سبيل ذلك، خطوات كبيرة، مثل مشروع بناء أول مرفق «للهيدروجين الأخضر» في العالم في مدينة نيوم، وتصديرها أول شحنة من «الهيدروجين الأزرق» إلى اليابان في الصيف الماضي.
جاء ذلك عقب توقيعه مذكرة تفاهم بين الجانبين السعودي والألماني حول إنتاج واستغلال الهيدروجين. وأوضح وزير الطاقة أن أهداف هذه المذكرة تدعم تحقيق مستهدفات رؤية «المملكة 2030» الرامية إلى تحقيق تنمية مستدامة، والحفاظ على البيئة، ودعم الابتكار، وتعزيز نقل المعرفة، وإيجاد المزيد من الوظائف النوعية لأبناء وبنات المملكة العربية السعودية.
وقال الأمير عبدالعزيز إن الإمكانات الكامنة في الهيدروجين لم تكن مجهولة أبداً، لكنها الآن باتت جزءاً من التفكير الاستراتيجي الأساس للطاقة، باعتبار الهيدروجين من أهم أنواع الوقود المستقبلية، من حيث إسهامه في دعم جهود التعاون بين الدول لمعالجة قضايا التغير المناخي.
وأشار إلى أنه انطلاقاً من التزام المملكة بقيادة مواجهة الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، مع مواصلة برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية، فقد بادرت إلى تبني إطار الاقتصاد الدائري للكربون، الذي أيدته دول مجموعة العشرين، بما فيها ألمانيا، في اجتماعها الأخير الذي عُقد برئاسة المملكة.
وأضاف أن اختيار ألمانيا للمملكة، لتكون شريكها المفضل في هذا التعاون الاستراتيجي، هو تعبيرٌ عن ثقتها في قدراتها، كما أن تميُّز ألمانيا في التقنية، عموماً، المشهود له عالمياً، وكذلك سمعتها كقوة اقتصادية عالمية، يُمثلان عاملين يُعززان شراكة المملكة معها.
وتأتي مذكرة التفاهم هذه في سياق التعاون بين البلدين في مجال الهيدروجين، ضمن الحوار السعودي الألماني القائم حول الطاقة، وذلك لتعزيز الاستدامة التنموية والرخاء، وفرص العمل في البلدين، وحماية البيئة، والعمل على تحقيق أهداف اتفاقية باريس للتغيُّر المناخي، خاصةً ما يتعلق بالحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وتنص المذكرة، التي تم توقيعها عن بُعد، على تعزيز التعاون الألماني السعودي في مجال توليد وقود الهيدروجين النظيف، ومعالجته، واستخدامه، ونقله، وتسويقه بشكلٍ مشترك؛ وذلك عن طريق مشاركة الجهات ذات العلاقة من المؤسسات البحثية، ومؤسسات القطاعين العام والخاص، لتنفيذ النشاطات المطلوبة، وتعزيز نقل المعلومات والخبرات التقنية بين الطرفين، وتشجيع الاستثمارات والبحوث المشتركة، ودعم بيع وقود الهيدروجين السعودي، والمنتجات التي يدخل في تصنيعها مثل الكيروسين الصناعي، المستخدم لإنتاج الكهرباء في ألمانيا، وتنفيذ مشاريع ترتبط بتوليد وقود الهيدروجين منخفض الكربون ومعالجته واستخدامه ونقله، بما في ذلك المشروع المُقام في «نيوم»، وإنشاء مجمعات للابتكار تضم المؤسسات البحثية والشركات الصناعية الرائدة من البلدين، وتأسيس صندوق ثنائي للابتكار بهدف تعزيز تقنيات الهيدروجين النظيف، واستخدام التقنية الألمانية في تنفيذ وتوطين المشاريع الناشئة، التي ترتكز على التقنية الجديدة، في المملكة، وتكثيف الحوار بين الطرفين حول السياسات التنظيمية والأطر التمويلية اللازمة لتطوير قطاع الهيدروجين النظيف.
جاء ذلك عقب توقيعه مذكرة تفاهم بين الجانبين السعودي والألماني حول إنتاج واستغلال الهيدروجين. وأوضح وزير الطاقة أن أهداف هذه المذكرة تدعم تحقيق مستهدفات رؤية «المملكة 2030» الرامية إلى تحقيق تنمية مستدامة، والحفاظ على البيئة، ودعم الابتكار، وتعزيز نقل المعرفة، وإيجاد المزيد من الوظائف النوعية لأبناء وبنات المملكة العربية السعودية.
وقال الأمير عبدالعزيز إن الإمكانات الكامنة في الهيدروجين لم تكن مجهولة أبداً، لكنها الآن باتت جزءاً من التفكير الاستراتيجي الأساس للطاقة، باعتبار الهيدروجين من أهم أنواع الوقود المستقبلية، من حيث إسهامه في دعم جهود التعاون بين الدول لمعالجة قضايا التغير المناخي.
وأشار إلى أنه انطلاقاً من التزام المملكة بقيادة مواجهة الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، مع مواصلة برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية، فقد بادرت إلى تبني إطار الاقتصاد الدائري للكربون، الذي أيدته دول مجموعة العشرين، بما فيها ألمانيا، في اجتماعها الأخير الذي عُقد برئاسة المملكة.
وأضاف أن اختيار ألمانيا للمملكة، لتكون شريكها المفضل في هذا التعاون الاستراتيجي، هو تعبيرٌ عن ثقتها في قدراتها، كما أن تميُّز ألمانيا في التقنية، عموماً، المشهود له عالمياً، وكذلك سمعتها كقوة اقتصادية عالمية، يُمثلان عاملين يُعززان شراكة المملكة معها.
وتأتي مذكرة التفاهم هذه في سياق التعاون بين البلدين في مجال الهيدروجين، ضمن الحوار السعودي الألماني القائم حول الطاقة، وذلك لتعزيز الاستدامة التنموية والرخاء، وفرص العمل في البلدين، وحماية البيئة، والعمل على تحقيق أهداف اتفاقية باريس للتغيُّر المناخي، خاصةً ما يتعلق بالحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وتنص المذكرة، التي تم توقيعها عن بُعد، على تعزيز التعاون الألماني السعودي في مجال توليد وقود الهيدروجين النظيف، ومعالجته، واستخدامه، ونقله، وتسويقه بشكلٍ مشترك؛ وذلك عن طريق مشاركة الجهات ذات العلاقة من المؤسسات البحثية، ومؤسسات القطاعين العام والخاص، لتنفيذ النشاطات المطلوبة، وتعزيز نقل المعلومات والخبرات التقنية بين الطرفين، وتشجيع الاستثمارات والبحوث المشتركة، ودعم بيع وقود الهيدروجين السعودي، والمنتجات التي يدخل في تصنيعها مثل الكيروسين الصناعي، المستخدم لإنتاج الكهرباء في ألمانيا، وتنفيذ مشاريع ترتبط بتوليد وقود الهيدروجين منخفض الكربون ومعالجته واستخدامه ونقله، بما في ذلك المشروع المُقام في «نيوم»، وإنشاء مجمعات للابتكار تضم المؤسسات البحثية والشركات الصناعية الرائدة من البلدين، وتأسيس صندوق ثنائي للابتكار بهدف تعزيز تقنيات الهيدروجين النظيف، واستخدام التقنية الألمانية في تنفيذ وتوطين المشاريع الناشئة، التي ترتكز على التقنية الجديدة، في المملكة، وتكثيف الحوار بين الطرفين حول السياسات التنظيمية والأطر التمويلية اللازمة لتطوير قطاع الهيدروجين النظيف.