«شارلي إيبدو» تستفز البريطانيين.. رسم مسيء للملكة إليزابيث!
الأحد / 02 / شعبان / 1442 هـ الاثنين 15 مارس 2021 00:02
«عكاظ» (جدة)
عادت المجلة الفرنسية «شارلي إيبدو» لإثارة الجدل مجدداً بحجة حرية التعبير، بعد أن أثارت ضجة واسعة، أخيراً، إثر نشرها رسما كاريكاتوريا وُصف بـ«المسيء» لكل من الملكة إليزابيث والممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل.
وأظهر غلاف المجلة الفرنسية، الملكة إليزابيث وهي تضعُ ركبتها على رقبة ماركل، على غرار ما تعرض له الأمريكي من أصل أفريقي، جورج فلويد، في 2020، وكان مصرعه قد أدى إلى احتجاجات عرقية وحقوقية واسعة في الولايات المتحدة.
وعنونت المجلة: «لماذا غادرت ميغان قصر باكينغهام؟»، ثم صورت ميغان كأنها تقول: «لأنني لم أكن أستطيع أن أتنفس».
وكتبت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن هذا الرسم الساخر من الملك قوبل بالاستهجان، ووُصف بالخاطئ والمروع من قبل المدافعين عن الملكة. وانتقدت مديرة مركز الدراسات «راني ميدي» لمساواة الأعراق حليمة بيغوم الرسم الذي نشرته المجلة الفرنسية، وقالت إنه «من الخاطئ، على أي صعيد من الصعد، أن تكون ثمة مقارنة بين ملكة بريطانيا وحادثة جورج فلويد».
وأثار الرسم انتقادا واسعا في الأوساط البريطانية، متعجبين مما إذا كانت المجلة الفرنسية تعتبر الكاريكاتور مظهرا من مظاهر حرية التعبير، في المقابل هو يعبر عن إساءة واضحة للملكة إليزابيث.
وأشار آخرون إلى أن مجلة «شارلي إيبدو» معروفة بالجدل، وطالما أثيرت مشكلات كثيرة بشأنها عندما نشرت رسوما ساخرة من شخصيات ورموز دينية.
وأظهر غلاف المجلة الفرنسية، الملكة إليزابيث وهي تضعُ ركبتها على رقبة ماركل، على غرار ما تعرض له الأمريكي من أصل أفريقي، جورج فلويد، في 2020، وكان مصرعه قد أدى إلى احتجاجات عرقية وحقوقية واسعة في الولايات المتحدة.
وعنونت المجلة: «لماذا غادرت ميغان قصر باكينغهام؟»، ثم صورت ميغان كأنها تقول: «لأنني لم أكن أستطيع أن أتنفس».
وكتبت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن هذا الرسم الساخر من الملك قوبل بالاستهجان، ووُصف بالخاطئ والمروع من قبل المدافعين عن الملكة. وانتقدت مديرة مركز الدراسات «راني ميدي» لمساواة الأعراق حليمة بيغوم الرسم الذي نشرته المجلة الفرنسية، وقالت إنه «من الخاطئ، على أي صعيد من الصعد، أن تكون ثمة مقارنة بين ملكة بريطانيا وحادثة جورج فلويد».
وأثار الرسم انتقادا واسعا في الأوساط البريطانية، متعجبين مما إذا كانت المجلة الفرنسية تعتبر الكاريكاتور مظهرا من مظاهر حرية التعبير، في المقابل هو يعبر عن إساءة واضحة للملكة إليزابيث.
وأشار آخرون إلى أن مجلة «شارلي إيبدو» معروفة بالجدل، وطالما أثيرت مشكلات كثيرة بشأنها عندما نشرت رسوما ساخرة من شخصيات ورموز دينية.