حذر وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس من أن محطة أكويو التي تبنيها أنقرة بالتعاون مع موسكو في مرسين الجنوبية يمكن أن تصبح «تشيرنوبل» جديدة في شرق البحر المتوسط. وذكر موقع «كاثمريني» اليوناني أمس (الأحد) أن وزير الخارجية اليوناني بحث خطورة محطة أكويو النووية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن. وأوضح دندياس أن محطة أكويو للطاقة تشكل تهديدًا أمنيًا لدول أخرى على مقربة من تركيا، وأنه نظرًا لعدم رغبة أنقرة في مشاركة المعلومات بشأن المحطة، قد تصبح «تشيرنوبل» جديدة في شرق المتوسط. وكشف مسؤولون يونانيون بأن نقرة تنفذ خطة لبناء ثلاث محطات للطاقة النووية، وتقوم بتدريب المهندسين النوويين وتسعى للوصول إلى الموارد ذات الأغراض المزدوجة، المواد الانشطارية والمعدات المخصصة للاستخدام المدني والعسكري. ومن بين محطات الطاقة النووية الثلاث المخطط لها، فإن المحطة الأبعد هي تلك الموجودة في أكويو، على الساحل الجنوبي الشرقي لتركيا بالقرب من مدينة مرسين. فيما يجري إنشاء أو التخطيط لمحطتين أخريين، في سينوب على البحر الأسود وإيغنادا في تراقيا الشرقية بالقرب من الحدود مع بلغاريا.