بعد أن تسببت جائحة كورونا العام الماضي في إيقاف السلال الغذائية والموائد الرمضانية في ساحات الحرم المكي ووسط الأحياء السكنية والطرقات، أعلنت إمارة منطقة مكة المكرمة ممثلة في لجنة السقاية والرفادة عن فتح باب استقبال تصاريح تقديم (إفطار صائم) في لفتة مبشرة بعودة الحياة إلى طبيعتها وحلول رمضان بشكل طبيعي.

وأعلنت اللجنة عن استقبال الراغبين في التقدم للتصاريح عبر الموقع الإلكتروني https:/‏‏/‏‏sr-mkh.org.sa وحددت المنتجات التي يصرح لها هذا العام وهي السلال الغذائية التي توزع على الأسر المحتاجة والوجبات الساخنة في الأحياء والمنافذ والوجبات الجافة في الحرم المكي وساحاته الخارجية.

وأوضحت اللجنة عبر موقعها الرسمي أن منح التصاريح لتقديم إفطار صائم في المسجد الحرام وساحاته يخضع لموافقة الجهات المختصة التي ستحدد الأعداد المتاحة وآلية التوزيع.

يشار إلى أن الضوابط العامة لبرنامج (إفطار صائم) الذي تنفذه لجنة السقاية والرفادة بإشراف ومتابعة من إمارة منطقه مكة المكرمة تمنع جمع التبرعات النقدية أو العينية وكذا تقديم المناشط الدعوية بأي شكل من الأشكال ضمن برنامج وجبات الإفطار، كما يمنع توزيع مبالغ على المستفيدين من برنامج إفطار صائم مع ضرورة التزام القائمين والمنفذين للبرنامج بالاشتراطات الصحية والإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصه بالوقاية من وباء كورونا.

وفي ما يتعلق بتقديم إفطار صائم في ساحات الحرم وجهت اللجنة بأن المواقع المسلمة تخضع لأنظمة وتعليمات إمارة منطقة مكة المكرمة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والأمن العام.

مؤكدة على أن الموقع المسلم لتقديم الإفطار خاضع للإلغاء والتعديل وفق ما تقتضيه المصلحة العامة، كما أكدت اللجنة على ضرورة الالتزام بالزي المخصص للعاملين (صديريات وقبعات) ذات لون أخضر وأن يحمل العاملون بطاقات تعريفية واستخدام عربات مخصصة لنقل الطعام من البرادات إلى السفر والالتزام برفع السفر قبل الإقامة مباشرة.