أخبار

«الشعف»: متى يُرفع المركز لمحافظة والفرعية إلى «مستقلة» ؟

صالة رياضية متهالكة وتحتاج لتأهيل وأصبحت مكانا آمنا للحيوانات والكلاب الضالة.

خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@

رفع عدد من أهالي مركز الشعف في أبها، مطالبات إلى جهات الاختصاص؛ خدمة للإنسان والمكان، بعد مرور سنين دون أن تتحقق مطالبهم المتمثلة في رفع المركز إلى محافظة، والبلدية الفرعية إلى مستقلة، وزيادة اهتمام الجهة المختصة بمتنزهات وطنية استمرت على حالها دون تطوير منذ عقدين، وإنشاء مركز حضاري لإقامة المناسبات الوطنية.

وقال عبدالعزيز الشهراني، إن أهم المطالب تنحصر في رفع مركز الشعف إلى محافظة، والبلدية الفرعية إلى مستقلة، والاهتمام بالمنتزهات التابعة للمركز؛ ومنها دلغان والأمير سلطان والفرعاء، واستثمارها وتحسينها وتطويرها، خدمة للآلاف من مصطافي وأهالي عسير الذين يقصدونها صيف كل عام وفي عطل نهاية الأسبوع، فيما لا تزال ألعاب الأطفال قديمة. واتفق معه ناصر القرعاوي، وأضاف أن المعاناة تستمر في عدم وجود مركز حضاري لإقامة الاحتفالات الوطنية والمناسبات العامة لخدمة الأهالي أسوة بمحافظات ومراكز إدارية في عسير، فيما صالات رياضية في مواقع مميزة، لا تزال مهجورة وتعاني الإهمال، ولم تتم الاستفادة منها، فأصبحت مقرا آمنا للزواحف والكلاب الضالة. ويأمل القرعاوي بتسليم الملاعب الخلفية في المركز لشباب مركز الشعف، إذ لا يوجد لهم مواقع مناسبة لتفريغ طاقاتهم وقضاء أوقاتهم.

من جانبه، طالب محمد مستور بمسلخ نموذجي إذ يعتبر أُمنية لم تتحقق حتى اللحظة، وأيضا تأهيل سوق شعبي، ودعم المركز بمكتب للضمان الاجتماعي، ودوريات أمنية لضبط مجهولي الإقامة، ومن المطالب أيضاً تشغيل المراكز الصحية المناوبة 24 ساعة.