المرتزقة والمليشيا.. «بؤر سرطانية» تؤرق الحكومة الليبية
الخميس / 05 / شعبان / 1442 هـ الخميس 18 مارس 2021 02:14
«عكاظ» (القاهرة) okaz_online@
يثير تغول وانتشار المليشيا والمرتزقة في ليبيا قلق المجتمع الدولي والحكومة الجديدة، والتي لم تفصح بعد عن إستراتيجيتها في تفكيك ونزع أسلحة هذه البؤر السرطانية المتنفذة خصوصا في العاصمة طرابلس ومدن الغرب، كما لم تكشف آليات توحيد المؤسسات الأمنية.
تقرير خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا، حذر من أن المليشيا المسلّحة اكتسبت خلال تولي حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج السلطة، شرعية غير مستحقة وحصلت على مناصب نافذة أتاحت لها منافذ نحو السلطة والمال. ولفت التقرير الصادر في 555 صفحة ونر (الثلاثاء)، إلى «كتيبة النواصي» و«الأمن المركزي» و«غنيوة الككلي» «قوّة الردع الخاصة»، كاشفا أن نفوذ هذه المليشيا المسلّحة داخل مؤسسات الدولة لا يزال مستمرا حتى بعد رحيل حكومة الوفاق، وأكد وجود منافسة محتدمة بينها داخل الهيكل الأمني.
وتحدث عن ترؤس قيادات إرهابية أجهزة تابعة للدولة ومنها المدعو «محمد بحرون»، الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف من مكتب النائب العام لانتمائه لتنظيم داعش، إلا أنه لا يزال يمارس عمله قائدا على رأس قوات الإسناد في مديرية الأمن العام بالزاوية التابعة لوزارة الداخلية.
تقرير خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا، حذر من أن المليشيا المسلّحة اكتسبت خلال تولي حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج السلطة، شرعية غير مستحقة وحصلت على مناصب نافذة أتاحت لها منافذ نحو السلطة والمال. ولفت التقرير الصادر في 555 صفحة ونر (الثلاثاء)، إلى «كتيبة النواصي» و«الأمن المركزي» و«غنيوة الككلي» «قوّة الردع الخاصة»، كاشفا أن نفوذ هذه المليشيا المسلّحة داخل مؤسسات الدولة لا يزال مستمرا حتى بعد رحيل حكومة الوفاق، وأكد وجود منافسة محتدمة بينها داخل الهيكل الأمني.
وتحدث عن ترؤس قيادات إرهابية أجهزة تابعة للدولة ومنها المدعو «محمد بحرون»، الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف من مكتب النائب العام لانتمائه لتنظيم داعش، إلا أنه لا يزال يمارس عمله قائدا على رأس قوات الإسناد في مديرية الأمن العام بالزاوية التابعة لوزارة الداخلية.