«كاوست»: التسهيلات المستحدثة دعمت الاستثمارات المحلية.. واستقطبت المهتمين الأجانب
الخميس / 05 / شعبان / 1442 هـ الخميس 18 مارس 2021 02:14
عبدالرحمن المصباحي (جدة) sobhe90@
أكد مدير مركز ريادة الأعمال في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) هتان أحمد، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس (الأربعاء)، أن التغييرات وتحديثات الأنظمة والقوانين في المملكة جاءت في مصلحة الشركات الناشئة، التي سجلت عدة تغييرات خلال الفترة الأخيرة في التسهيلات البنكية والمالية والإرشادية والتدريبية على مختلف الوزارات والهيئات والجامعات العاملة في المملكة.
وبين أن التسهيلات الأخيرة ساهمت في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتقدم السعودية إلى المركز السابع عالميا في مؤشر حالة ريادة الأعمال الصادر عن كلية «بابسون» العالمية للأعمال.
وبين هتان أن المركز يركز على مهمتين أساسيتين؛ الأولى تختص بنشر ثقافة ريادة الأعمال والابتكار داخل وخارج الجامعة في برامج مختلفة، والأخرى تختص بإنشاء شركات ناشئة ذات أثر كبير في المجتمع والبيئة والاقتصاد وتجهيزها للبيئة الاستثمارية في السوق السعودية، مضيفا أن جائحة فايروس «كورونا» سرعت في وضع برامج بشكل أكبر، لتعزيز الشراكة في منتديات عالمية ومحلية.
وأوضح أن عدد الحضور للمركز قارب 2700 شاب وشابة سنويا لإحدى الفعاليات، ومنذ إطلاق البرنامج تخرج أكثر من 12500 طالب وطالبة، منوها -في الوقت ذاته- بأن حجم استثمارات ريادة الأعمال ارتفع بأكثر من 50% خلال أزمة كورونا، خصوصا في قطاعات «الصحة، والتعليم، والنقل، وتقنية البرامج».
من جهته، أكد مدير مسرعة الأعمال الناشئة في «كاوست» عبدالرحمن الجفري أن المسرعة قدمت المساعدة عبر 3 أساسيات للأعمال الناشئة؛ أولها: «التمويل الذي يصل إلى 150 ألف ريال دون مقابل، ثم الإرشاد والتدريب في مراحل المشروع، والثالث تحقيق التواصل مع أبرز المرشدين والمستثمرين لتحقيق قيمة مضافة للمشروع، وساهم البرنامج في تخريج 126 شركة ناشئة، وخلق العديد من الفرص الوظيفية.
وكانت الجامعة قد استضافت يوم (الاثنين) الموافق 10 مارس، العرض الختامي لخريجي برنامج مسرعة «تقدّم» للأعمال الناشئة 2020 من خلال منصة افتراضية بحضور مستثمرين ولجنة التحكيم، ويهدف البرنامج إلى تطوير رواد الأعمال في المراحل المبكرة وتحويل أفكارهم إلى شركات ناشئة جديدة ذات إمكانات عالية، وكانت مجموعة مسرعة «تقدم» لعام 2020 للأعمال الناشئة قد ضمت 76 مؤسسا، يمثلون 37 شركة ناشئة من مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة الإلكترونية والتقنية الطبية (MedTech) والتقنية التعليمية (EdTech) والتقنية المالية (FinTech)، وكانت المنافسة شديدة لهذه المجموعة، حيث تقدمت أكثر من 561 شركة ناشئة وتم اختيار 59 فقط، ومن بين هؤلاء تم تخريج 37 شركة ناشئة من البرنامج، كما تلقت الفرق المقبولة 150 ألف ريال سعودي على شكل منح تمويل بدون حقوق ملكية.
وشارك باللقاء أيضا مدير عام الشركات الصغيرة والمتوسطة في بنك ساب خالد المعمر، وعدد من حضور مؤسسي الشركات الناشئة الفائزة في المسرعة.
وبين أن التسهيلات الأخيرة ساهمت في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتقدم السعودية إلى المركز السابع عالميا في مؤشر حالة ريادة الأعمال الصادر عن كلية «بابسون» العالمية للأعمال.
وبين هتان أن المركز يركز على مهمتين أساسيتين؛ الأولى تختص بنشر ثقافة ريادة الأعمال والابتكار داخل وخارج الجامعة في برامج مختلفة، والأخرى تختص بإنشاء شركات ناشئة ذات أثر كبير في المجتمع والبيئة والاقتصاد وتجهيزها للبيئة الاستثمارية في السوق السعودية، مضيفا أن جائحة فايروس «كورونا» سرعت في وضع برامج بشكل أكبر، لتعزيز الشراكة في منتديات عالمية ومحلية.
وأوضح أن عدد الحضور للمركز قارب 2700 شاب وشابة سنويا لإحدى الفعاليات، ومنذ إطلاق البرنامج تخرج أكثر من 12500 طالب وطالبة، منوها -في الوقت ذاته- بأن حجم استثمارات ريادة الأعمال ارتفع بأكثر من 50% خلال أزمة كورونا، خصوصا في قطاعات «الصحة، والتعليم، والنقل، وتقنية البرامج».
من جهته، أكد مدير مسرعة الأعمال الناشئة في «كاوست» عبدالرحمن الجفري أن المسرعة قدمت المساعدة عبر 3 أساسيات للأعمال الناشئة؛ أولها: «التمويل الذي يصل إلى 150 ألف ريال دون مقابل، ثم الإرشاد والتدريب في مراحل المشروع، والثالث تحقيق التواصل مع أبرز المرشدين والمستثمرين لتحقيق قيمة مضافة للمشروع، وساهم البرنامج في تخريج 126 شركة ناشئة، وخلق العديد من الفرص الوظيفية.
وكانت الجامعة قد استضافت يوم (الاثنين) الموافق 10 مارس، العرض الختامي لخريجي برنامج مسرعة «تقدّم» للأعمال الناشئة 2020 من خلال منصة افتراضية بحضور مستثمرين ولجنة التحكيم، ويهدف البرنامج إلى تطوير رواد الأعمال في المراحل المبكرة وتحويل أفكارهم إلى شركات ناشئة جديدة ذات إمكانات عالية، وكانت مجموعة مسرعة «تقدم» لعام 2020 للأعمال الناشئة قد ضمت 76 مؤسسا، يمثلون 37 شركة ناشئة من مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة الإلكترونية والتقنية الطبية (MedTech) والتقنية التعليمية (EdTech) والتقنية المالية (FinTech)، وكانت المنافسة شديدة لهذه المجموعة، حيث تقدمت أكثر من 561 شركة ناشئة وتم اختيار 59 فقط، ومن بين هؤلاء تم تخريج 37 شركة ناشئة من البرنامج، كما تلقت الفرق المقبولة 150 ألف ريال سعودي على شكل منح تمويل بدون حقوق ملكية.
وشارك باللقاء أيضا مدير عام الشركات الصغيرة والمتوسطة في بنك ساب خالد المعمر، وعدد من حضور مؤسسي الشركات الناشئة الفائزة في المسرعة.