بعد لقاء بعبدا.. عون والحريري.. اتفاق ام فراق
الخميس / 05 / شعبان / 1442 هـ الخميس 18 مارس 2021 17:53
راوية حشمي (بيروت) @HechmiRawiya
وجه رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري الأنظار إلى يوم (الإثنين) القادم، وذلك بعدما انتهى اللقاء «الاضطراري» الذي انعقد دون تحضيرات أو تنسيق مسبق في قصر بعبدا بعد ظهر اليوم (الخميس) بينه وبين رئيس الجمهورية ميشال عون.
اللقاء الطارئ أو الاضطراري الذي حمل رقم 17 انتهى في الوقت الراهن إلى «لا اتفاق جدياً حول صيغة حكومية بل اتفاق على عقد لقاء جديد يوم الإثنين، كما انتهى إلى لا فراق»، فالرئيس الحريري مصر على عدم الاعتذار والذي شدت أطراف سياسية مناهضة للعهد على يده وأطلقت معادلة «اعتذار الحريري مقابل استقالة عون».
الحريري الذي دخل إلى اللقاء 17، حاملاً معه الملف نفسه الذي حمله في كل الزيارات السابقة والذي يضم صيغته الحكومية المؤلفة من 18 وزيراً من الاختصاصيين خرج بعد ساعة خلافاً للقاءات الأخيرة التي كانت لا تتعدى النصف ساعة، قائلاً بروح من الإيجابية نفسها التي اعتمدها منذ خمسة أشهر: تحدثت عن تطلعاتي لحكومة من 18 وزيراً، مؤكداً أنه في لقاء الإثنين الذي جرى الاتفاق عليه، سيكون هناك بعض الأجوبة للوصول إلى حكومة بأسرع وقت، والهدف من أي حكومة أن نوقف الانهيار عبر صندوق النقد ونعيد ثقة المجتمع الدولي، واليوم هدفنا هو وقف انهيار الليرة، وتشكيل الحكومة ضروري لإيقاف الانهيار بالتعاون مع البنك الدولي.
واضاف: «اتفقت مع الرئيس عون على مواصلة الاجتماعات للتوصل إلى حكومة بأسرع وقت، واليوم نحن أمام فرصة جديدة نأمل أن نصل إلى نتيجة وهدف أي حكومة وقف الانهيار ومعالجة الأزمة الاقتصادية».
وختم: «الاجتماع اليوم للتخفيف من الاصطدام وتهدئة الأمور وسأبقى صريحاً والآن هناك فرصة يجب الاستفادة منها».
يذكر أن الرئيس ميشال عون وجه ليل (الأربعاء) دعوة مشروطة وقاسية اللهجة للحريري لزيارة قصر بعبدا، مخيراً إياه بين حكومة ترضي صهره أو الاعتذار، قاذفاً بالتالي الكرة إلى ملعب الحريري، فما كان على الأخير إلا أن يلبي الدعوة ولو على مضض لصد الركلات التي كاد العهد يسددها في مرماه.
اللقاء الطارئ أو الاضطراري الذي حمل رقم 17 انتهى في الوقت الراهن إلى «لا اتفاق جدياً حول صيغة حكومية بل اتفاق على عقد لقاء جديد يوم الإثنين، كما انتهى إلى لا فراق»، فالرئيس الحريري مصر على عدم الاعتذار والذي شدت أطراف سياسية مناهضة للعهد على يده وأطلقت معادلة «اعتذار الحريري مقابل استقالة عون».
الحريري الذي دخل إلى اللقاء 17، حاملاً معه الملف نفسه الذي حمله في كل الزيارات السابقة والذي يضم صيغته الحكومية المؤلفة من 18 وزيراً من الاختصاصيين خرج بعد ساعة خلافاً للقاءات الأخيرة التي كانت لا تتعدى النصف ساعة، قائلاً بروح من الإيجابية نفسها التي اعتمدها منذ خمسة أشهر: تحدثت عن تطلعاتي لحكومة من 18 وزيراً، مؤكداً أنه في لقاء الإثنين الذي جرى الاتفاق عليه، سيكون هناك بعض الأجوبة للوصول إلى حكومة بأسرع وقت، والهدف من أي حكومة أن نوقف الانهيار عبر صندوق النقد ونعيد ثقة المجتمع الدولي، واليوم هدفنا هو وقف انهيار الليرة، وتشكيل الحكومة ضروري لإيقاف الانهيار بالتعاون مع البنك الدولي.
واضاف: «اتفقت مع الرئيس عون على مواصلة الاجتماعات للتوصل إلى حكومة بأسرع وقت، واليوم نحن أمام فرصة جديدة نأمل أن نصل إلى نتيجة وهدف أي حكومة وقف الانهيار ومعالجة الأزمة الاقتصادية».
وختم: «الاجتماع اليوم للتخفيف من الاصطدام وتهدئة الأمور وسأبقى صريحاً والآن هناك فرصة يجب الاستفادة منها».
يذكر أن الرئيس ميشال عون وجه ليل (الأربعاء) دعوة مشروطة وقاسية اللهجة للحريري لزيارة قصر بعبدا، مخيراً إياه بين حكومة ترضي صهره أو الاعتذار، قاذفاً بالتالي الكرة إلى ملعب الحريري، فما كان على الأخير إلا أن يلبي الدعوة ولو على مضض لصد الركلات التي كاد العهد يسددها في مرماه.