فيما يعاني غالبية الإيرانيين من ظروف معيشية صعبة وسط ارتفاع نسبة البطالة وتراجع أداء الاقتصاد، وارتفاع معدلات الفقر، زعم مرشد نظام الملالي علي خامنئي اليوم (السبت) أن الازدهار قادم.

وقال في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي بمناسبة عيد السنة الجديدة في البلاد (النوروز): إن العام الإيراني الجديد هو عام «الإنتاج والدعم وإزالة الموانع». وأضاف أن «هناك أرضية جيدة لازدهار الطفرة في الإنتاج، يجب الاستفادة منها إلى أقصى حد»، مضيفا: «لا بد من متابعة هذه الحركة بجدية ويجب تقديم كل الدعم القانوني والحكومي من الجهات جميعا إلى الطفرة».

وفي تناقض مع تصريحات خامنئي، أقر الرئيس الإيراني حسن روحاني بصعوبة الوضع الاقتصادي. وقال: «العام الإيراني الماضي كان صعبا جدا». إلا أنه أضاف أن «طريق الإصلاح المقبل يمر عبر الانتخابات فقط».

يذكر أن الاقتصاد الإيراني تقلص بنسبة 5٪ العام الماضي، بحسب صندوق النقد الدولي، فيما فقد أكثر من مليون شخص وظائفهم، وارتفع التضخم إلى ما يقرب من 50٪ مقارنة بنحو 10٪ في 2018، قبل أن تنسحب واشنطن من الاتفاق النووي وتعيد فرض العقوبات.

إلى ذلك، تضاعفت أسعار السلع الأساسية، مرتين أو ثلاث مرات. وارتفع معدل الفقر إلى 55٪، فيما فشل دعم الحكومة البالغ 40 دولارًا للأسر الفقيرة في سد الفجوة.