كتاب ومقالات

الجمعية قارب نجاة

الحق يقال

أحمد الشمراني

• لا أرى مشكلة في تسارع الخطى من أجل عقد جمعية الأهلي العمومية غير العادية، ولا ضير أن تعقد في أي لحظة طالما تم اكتمال أركان انعقادها من حيث الأسباب والمسببات.

• فهذه الجمعية التي باركتها وزارة الرياضة تمثل إنقاذاً للنادي أيّاً كانت مخرجاتها، وعليه يفترض ألا نأخذ الجمعية إلى غير سياقها الذي فيه الأهلي ومستقبل الأهلي أولاً.

• اليوم الرياضة تدار بنهج مختلف ورقابة مختلفة ودعم مختلف من الدولة ممثلة في وزارة الرياضة التي يهمها استقرار الأمور في الأندية كل الأندية، والأهلي أحد الركائز الأساسية في رياضة الوطن ومن البديهي أن يولى الاهتمام الذي يستحقه من الوزارة للخروج من الواقع الصعب الذي يعيشه، وهو واقع أخرج النادي عن مساره، وبات بكل مكوناته عبارات مرتبكة في وسائل الإعلام..!

• الإدارة التي أجلها وأحترمها برئاسة الأستاذ عبدالإله مؤمنة هي أحوج ما تحتاج إلى هذه الجمعية لإنقاذ النادي من حالة الشتات والصراعات الداخلية التي يعيشها والتي أثرت سلباً على كل الألعاب، بل على تركيبة النادي ومنظومته العملية إدارياً وفنياً.

• هل لاحظت يا رئيس الأهلي الفرح الذي سيطر على جمهور الأهلي بعد أن توج أبطال الطائرة بكأس البطولة الخميس الماضي؟ وماذا فهمت -يا صديقي- من دموع اللاعبين والإداريين..؟

• خذ هذه الرسالة من ملكي النيل عبدالله بشارة أرسلها من السودان إلى عشقه الأهلي؛ من بين ركام الإحباط ومن عمق ظلام نفق فريق كرة القدم وإحباطاته انسل نور البطولات وانبلج فجر الأفراح على دنيا الأهلي الجميلة، والأهلي يا رئيس هو الحياة لي ولمن هم معي في مركب العشق.

• ملكي النيل يا إدارة الأهلي لا يحتاج منكم أكثر من أن تتركوا القيادة لغيركم إن وصلتم إلى مرحلة الغرق، وعندما تغرق السفينة لن ينجو أحد.

• ولا عيب أن تترجلوا طالما فلتت منكم القيادة، بل العيب أن تستمروا وسط هذا الرفض الجماعي لكم من معظم الأهلاويين.

• رئيس لا يتواصل مع نائب الرئيس، ولاعبون يرفضون أن يجتمع بهم الرئيس، وألعاب تدار من أولادها بحلاوة الروح ووقودها العشق وليس المال..!

• أخشى عليكم أن تقعوا ضحية أناس يجيدون لعبة التحريض بين الأهلي وأبنائه، لكنني هذه المرة متفائل فيكم وبكم وبجمعية اختارت هذا الوقت لاجتماعها من أجل الأهلي فقط.

• أخيراً:

‏اصبر لبعض الوقت، فالأكاذيب لا تعيش طويلاً، الحقيقة ابنة الزمن، وعما قريب ستظهر للدفاع عنك.

Ahmed_alshmrani@