طفح الكيل ونفد الصبر .. من ليس معنا فهو ضدنا
داعش والقاعدة والإخوان والحشد وحزب الله إرهابيون.. لماذا استثناء الحوثي ؟..
الأحد / 08 / شعبان / 1442 هـ الاحد 21 مارس 2021 01:18
فهيم الحامد (الرياض) Falhamid2@
من المستغرب أن تضع القوى الكبرى حزب الله والقاعدة وداعش والحرس الثوري وجبهة النصرة والحشد الشعبي في قائمة المنظمات الإرهابية وتستبعد مرتزقة الحوثي التي انقلبت على الشرعية اليمنية وقتلت الآلاف من الشعب اليمني وأطلقت الصواريخ والمسيرات الإيرانية على المنشآت المدنية والنفطية السعودية؛ من قائمة المنظمات الإرهابية والتي وضعتها الإدارة الأمريكية السابقة.وإذا كانت هناك تصفيات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري فيجب أن لا تكون على حساب قضايا اكتسبت قطعية ومرجعية في الأمم المتحدة وتحظى بشرعية القانون الدولي.
ليس هناك رأيان أن تصعيد الحوثيين لهجماتهم سواء الصاروخية أو المسيرات المصنوعة إيرانيا ضد الأعيان والمنشآت النفطية؛ جاء بعدما شطبت الولايات المتحدة هؤلاء المرتزقة من قائمة المنظمات الإرهابية، وهي خطوة قامت بها إدارة دونالد ترمب؛ بزعم أن التصنيف يضر بالجوانب الإنسانية وحل الأزمة سياسياً؛ ولقد أثبت الانقلابيون عكس ذلك تماماً حيث رفضوا مبادرة المبعوث الأمريكي لليمن ومنعوا ليس فقط وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتأثرة فحسب، بل ونهبوها ووزعوها فيما بينهم. وفي فبراير الماضي، أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن انتهاء دعم العمليات الهجومية في الحرب اليمنية وجمدت مبيعات الأسلحة للمملكة، والجمعة الماضية، أسفر أحدث هجوم إرهابي جوي شنته جماعة الحوثي على مصفاة للنفط بالرياض، عن حريق أكدت وزارة الطاقة أنه تمت السيطرة عليه، حيث تستمر مليشيات الحوثي في التعرض لعصب اقتصاد العالم، وشن الهجمات بالصواريخ أو بطائرات مسيرة إيرانية الصنع على المنشآت النفطية كما اعترض التحالف العربي طائرات مسيرة العام الماضي كانت في طريقها لضرب أهداف من بينها منشأة لتخزين النفط في رأس تنورة التي توجد فيها مصفاة للتكرير وأكبر منشأة لتحميل الخام في العالم.. كما جرى استهداف مجمع سكني في منطقة الظهران تستخدمه أرامكو. ونجحت المضادات السعودية بامتياز في التصدي للطائرات إيرانية الصنع، وسط صمت وتواطؤ عالمي يكتفي فقط بالشجب والإدانة على الهجمات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة العالمية وليس السعودية وحدها، ونجحت المملكة أيضاً، رغم هذه المحاولات، بعدم تأثر سوق الطاقة العالمية بهذه الهجمات وتعاملت بحكمة وضبط نفس ولم تتغير إمدادات الطاقة ولم يتوقف تصدير البترول. من الواضح أنه لا يمكن التعويل على المجتمع الدولي المتخاذل في حل الأزمة اليمنية، ولا يمكن الرهان على الإدارة الديمقراطية المنشغلة في تصفية حسابات حزبية ووضع مقاربات مع أذرع الحرس الثوري في المنطقة، هذه المليشيات ولائية إرهابية، لا تمتلك زمام المبادرة أو الحلول السياسية، ولا تفهم سوى القسوة ولغة السلاح؛ إلى جانب التماهي مع نظام إرهابي إيراني عالمي يشكل تهديد اقتصاد العالم وينتهك القانون الدولي الذي يحمي المناطق المدنية. والمطلوب ليس استنكار «القص واللصق» نريد موقفاً واضحاً تجاه تصاعد جرائم الحرب الوحشية التي تشنها مليشيا الحوثي وإعادة تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لعدم الاكتفاء بموقف المتفرج تجاه الجرائم والانتهاكات الحوثية والتي شجعت المليشيات على التمادي في جرائمها ضد المدنيين العزل..حزب الله والثوري وداعش والقاعدة والإخوان والحشد إرهابيون... ماذا عن الحوثي... طفح الكيل.. من ليس معنا فهو ضدنا.
ليس هناك رأيان أن تصعيد الحوثيين لهجماتهم سواء الصاروخية أو المسيرات المصنوعة إيرانيا ضد الأعيان والمنشآت النفطية؛ جاء بعدما شطبت الولايات المتحدة هؤلاء المرتزقة من قائمة المنظمات الإرهابية، وهي خطوة قامت بها إدارة دونالد ترمب؛ بزعم أن التصنيف يضر بالجوانب الإنسانية وحل الأزمة سياسياً؛ ولقد أثبت الانقلابيون عكس ذلك تماماً حيث رفضوا مبادرة المبعوث الأمريكي لليمن ومنعوا ليس فقط وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتأثرة فحسب، بل ونهبوها ووزعوها فيما بينهم. وفي فبراير الماضي، أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن انتهاء دعم العمليات الهجومية في الحرب اليمنية وجمدت مبيعات الأسلحة للمملكة، والجمعة الماضية، أسفر أحدث هجوم إرهابي جوي شنته جماعة الحوثي على مصفاة للنفط بالرياض، عن حريق أكدت وزارة الطاقة أنه تمت السيطرة عليه، حيث تستمر مليشيات الحوثي في التعرض لعصب اقتصاد العالم، وشن الهجمات بالصواريخ أو بطائرات مسيرة إيرانية الصنع على المنشآت النفطية كما اعترض التحالف العربي طائرات مسيرة العام الماضي كانت في طريقها لضرب أهداف من بينها منشأة لتخزين النفط في رأس تنورة التي توجد فيها مصفاة للتكرير وأكبر منشأة لتحميل الخام في العالم.. كما جرى استهداف مجمع سكني في منطقة الظهران تستخدمه أرامكو. ونجحت المضادات السعودية بامتياز في التصدي للطائرات إيرانية الصنع، وسط صمت وتواطؤ عالمي يكتفي فقط بالشجب والإدانة على الهجمات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة العالمية وليس السعودية وحدها، ونجحت المملكة أيضاً، رغم هذه المحاولات، بعدم تأثر سوق الطاقة العالمية بهذه الهجمات وتعاملت بحكمة وضبط نفس ولم تتغير إمدادات الطاقة ولم يتوقف تصدير البترول. من الواضح أنه لا يمكن التعويل على المجتمع الدولي المتخاذل في حل الأزمة اليمنية، ولا يمكن الرهان على الإدارة الديمقراطية المنشغلة في تصفية حسابات حزبية ووضع مقاربات مع أذرع الحرس الثوري في المنطقة، هذه المليشيات ولائية إرهابية، لا تمتلك زمام المبادرة أو الحلول السياسية، ولا تفهم سوى القسوة ولغة السلاح؛ إلى جانب التماهي مع نظام إرهابي إيراني عالمي يشكل تهديد اقتصاد العالم وينتهك القانون الدولي الذي يحمي المناطق المدنية. والمطلوب ليس استنكار «القص واللصق» نريد موقفاً واضحاً تجاه تصاعد جرائم الحرب الوحشية التي تشنها مليشيا الحوثي وإعادة تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لعدم الاكتفاء بموقف المتفرج تجاه الجرائم والانتهاكات الحوثية والتي شجعت المليشيات على التمادي في جرائمها ضد المدنيين العزل..حزب الله والثوري وداعش والقاعدة والإخوان والحشد إرهابيون... ماذا عن الحوثي... طفح الكيل.. من ليس معنا فهو ضدنا.