أخبار

ما قصة السفينة التركية في المياه المغربية ؟

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

كشفت تحقيقات أولية، أن السفينة التركية الموقوفة لدى السلطات المغربية كانت تقوم بعملية مشبوهة داخل المياه المغربية، وأكدت أنها لم تكن تحمل أي شحنة أسماك، ولا أوراقا ثبوتية. وقالت مصادر صحفية أمس (السبت)، إن السفينة التي تحمل العلم الصيني للتمويه، كانت مجهزة بمحركين كبيرين، واثنين إضافيين كهربائيين مثل السفن الحربية وسفن كشط الرمال، ما يطرح علامة استفهام كبيرة حول السبب الحقيقي لوجودها داخل المياه المغربية.

واتهمت المصادر تركيا بأنها تريد التأكد بطرق غير شرعية مما تكتنزه مياه المغرب الجنوبية من معدن «الكوبالت» الذي يدخل في صناعة محركات السيارات الكهربائية، بعد رصد تقارير دولية تتحدث عن وجود كميات ضخمة منه في «جبل تروبيك» البحري جنوب المغرب.

وكان المركز الوطني للمراقبة عبر الأقمار الاصطناعية، رصد السفينة في المياه الجنوبية للمغرب، وأبلغت البحرية الملكية طاقمها بضرورة التوقف للتفتيش، لكنهم رفضوا ولاذوا بالفرار، إلا أنها أرغمتهم على التوقف، ليتبين أنها تركية وكل من عليها أتراك مع أنها تحمل اسما صينيا، ولا تمتلك أي وثيقة ولا رخصة للإبحار أو الصيد.