أخبار

وفاة أم اغتيال؟.. سقوط المطلوب الحوثي رقم 4 في قائمة «التحالف»

زكريا الشامي

أحمد الشميري (جدة) okaz_online@

فيما أفاد ناشطون حوثيون في صنعاء اليوم (الأحد)، بأن وزير النقل في حكومة الانقلاب زكريا الشامي الذي يحمل رتبة لواء توفي جراء إصابته بفايروس كورونا، شككت مصادر أخرى في هذه الرواية وتوقعت أن يكون قد قضي عليه في صراع داخلي، وأن المليشيا تتكتم على ذلك خصوصاً أن رئيس حكومة الانقلاب عبدالعزيز بن حبتور لا يزال مصيره مجهولا.

وذكرت وسائل إعلام يمنية أن المليشيا تخشى أن يؤدي الاعتراف بمصرع الشامي في الجبهات إلى انهيار صفوفها نظراً لرتبته العسكرية إذ كان يشغل منصب رئيس هيئة الأركان الحوثية قبل تعيينه وزيراً للنقل.

ويحمل الشامي الرقم 4 في قائمة الإرهابيين المطلوبين للتحالف العربي إذ عرض التحالف مبلغ 20 مليون دولار لمن يقدم معلومات عنه، ويعتبر زكريا المنتحل رتبة لواء في المليشيا ووالده من كبار القادة المتورطين في الانقلاب إذ يوصف والده بمهندس الانقلاب.

و اشترطت المليشيا أثناء التوقيع على اتفاق السلم والشراكة مع الشرعية تعيينه نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني عقب اقتحام صنعاء في عام 2014، لكنه عمل على استكمال الانقلاب والسيطرة على مركز القيادة والتحكم ليتولى عملية توجيه الأوامر لقادة المعسكرات في محافظات ذمار والبيضاء وتعز والضالع وعدن أثناء عملية الاجتياح.

واعترفت مليشيا الحوثي بقتل 45 لاجئاً أفريقياً، مؤكدة أن قوات من مكافحة الشغب ألقت بثلاث قنابل يدوية دخانية مسيل للدموع تحتوي على مادة Cs على مركز إيواء اللاجئين.

وأفادت أن عدد المهاجرين الذين كانوا في عنابر الإيواء 862 مهاجراً، بينما كان يتواجد في العنبر رقم 1 الذي تعرض للحريق 358 نزيلاً، مبينة أنه تم إسعاف ٢٠٢ مهاجر وفر 111 شخصا من المحرقة.

وزعمت المليشيا أن الجنود هم من أطلقوا القنابل دون أخذ الإذن، مهاجمة سفراء دول الاتحاد الاوروبي التي قالت انهم يتباكون على المهاجرين، كما اتهمت المبعوث الاممي مارتن غريفيث بتقمص دور الشيطان الواعظ في حريق مركز الايواء.