كتاب ومقالات

ماذا عن غير «النصر» ؟

أما بعد

إياد عبدالحي

الرجل قانوني وحتى النخاع..! إذن.. كيف سقط؟

• ست مخالفات صريحة حدّ اللا لبس فيها من غير المتوقع إطلاقًا أنها تصدر عن رئيس «عادي» فما بالكم برئيس متخصص في القانون حدّ الدكتوراه؟

• إنه أمر يدعو للقلق!

• يرسم علامة استفهام عن ما هيّة حال بقية الإدارات في الأندية الأخرى.

• أتُراها مخالفة هي الأخرى للأنظمة؟

• وزارة الرياضة استهلت بيانها بسطر: «وفق نتائج التحقيقات التي تم إجراؤها حيال الشكوى المقدمة من أحد أعضاء مجلس إدارة نادي النصر»..

• حسنًا..

• ماذا لو أن «الشكوى» لم تصدر؟

• وهل تنتظر الوزارة «الشكوى» كي تكتشف كمًا كهذا من المخالفات؟

• أمَا مِن مراقبة ومتابعة حثيثة لخط سير عمل الإدارات في أنديتنا؟

• هذا ما كنت أتوقعه إلى ما قبل صدور هذا البيان بصراحة!

• إلا أن البيان أوحى لي عكس ذلك.. وهو الأمر الداعي للقلق الذي تحدثت عنه!

• خاصةً في ما يمس جانب «الأمور المالية» التي جاءت في المخالفتين «الثالثة» و«الرابعة» والتي كانت عن «توقيع الرئيس شيكات مصرفية ليس لها مقابل» و«تحميل ميزانية النادي التزامات مالية طائلة»!

• النصر حالة.. فهل هناك حالات أخرى؟

• في النصر تم اكتشاف الأمر إثر «شكوى».. فهل ننتظر «شكاوى» أخرى لاكتشاف مخالفات أخرى كهذه؟

• مخالفات قد تعيد أنديتنا لدائرة «دَين» خانقة وتفتح لنا ملفات لقضايا مالية محليًا وخارجيًا!

• أتمنى أن يكون الواقع غير ما استوحيته من بيان الوزارة.. وأما إن كان هذا هو الواقع فعليًا فلا بد من الاستفادة مما حصل ببدء إجراءات «متابعة ومراقبة» عاجلة و«مستمرة» على بقية مجالس إدارات أنديتنا.

• فكما ذكرت.. النصر حالة.. الحالة الأولى وأتمنى أن تكون الأخيرة.

iyad_abdualhay@