أخبار

خامنئي يهرب إلى الأمام.. الطاغية.. يُهلْوس.. يتخبّط .. ويهْذِي

عندما يجعجع مهندس الإرهاب العالمي

فهيم الحامد (الرياض) Falhamid2@

يُظهر زعيم الإرهاب العالمي علي خامنئي ونظام الملالي في وسائل الإعلام الإيراني الطائفية بين الحين والآخر، زاعمين أنهم يسعون لإحلال السلام في اليمن والمنطقة، ولكنهم في الواقع ينشرون الإرهاب والفتن والطائفية، ويحرصون على نقل أزماتهم الداخلية إلى الخارج. کل الطرق الإرهابية والفتن الطائفية تبدأ من قم وتمر على لبنان والعراق ثم سوريا وتنتهي إلی اليمن، كون ملالي إيران هم طواغيت الإرهاب، الطریق الوحید للخلاص من هؤلاء الإرهابيين اجتثاث بؤرة خامنئي الخبیثة في‌ إیران. لقد ظهر خامنئي في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع «تويتر»، مجعجعا، متناسيا أنه يخاطب نفسه وزبانيته فقط. ولا تزال المواقف الرسمية لدول العالم تجاه إرهاب إيران وتصديره للطائفية مواقف فضفاضة، والعالم كله يعي مدى إرهابيته وإثارة الفتنة الطائفية في العالم الإسلامي.إن تصريحات خامنئي تعتبر تدخّلا واضحا وغير مقبول في الشؤون الداخلية السعودية، وتقوم الأجهزة الإعلامية التابعة لنظام الملالي بنشر الأكاذيب والترويج لتلك التصريحات. ويحاول الإعلام الايراني إنكار مسؤوليته الرئيسية عن انقلاب الحوثيين وسفك الدماء. إن استمرار طهران في تطوير الصواريخ الباليستية هو خطر داهم على المنطقة بكاملها ويعرض أمنها الإستراتيجي للخطر، ومن الضروري فرض قيود على نظام الملالي على إنتاج الصواريخ الباليستية، خصوصا أن هذا النظام الإرهابي قطع شوطًا كبيرًا في تطوير هذه الصواريخ خلال السنوات الـ5 الماضية الى جانب تطوير برنامجه النووي والصاروخي، كما أنه يرتكب كل أنواع الممارسات الشيطانية بتمويله للإرهاب في سوريا والعراق ولبنان واليمن، ويسعى إلى ارتكاب هذه الممارسات بشكل دائم على الصعيد العالمي. إلى جانب زيادة معدل التخصيب للتسلح النووي، حيث وصل نظام الملالي إلى تخصيب 20% من مواد التسلح النووي، وأصبحوا أكثر اقترابًا من إنتاج السلاح النووي.

ان الإرهاب الإيراني منتشر في 40 دولة، متطرقة إلى بعض «الأنشطة الإرهابية» للنظام الإيراني، ومنذ وصوله إلى السلطة عام 1979، تورَّط في عمليات اغتيال ومؤامرات وهجمات إرهابية، شملت حملة الإرهاب العالمية التي شنّتها إيران ما يقرب من 360 اغتيالًا في دول مختلفة، من خلال فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ووزارة الاستخبارات والأمن الوطني، ولكن أيضًا عبر أطراف أخرى ووكلاء مثل حزب الله والحشد الشعبي ومليشيات وزينبيون وفاطميون وعصائب اهل الحق مستخدمين الغطاء الثقافي لتمرير الفكر الطائفي القميء.

وعلى مدى العقود الماضية تمسك النظام الإيراني بنهج تصدير الثورة الإرهابية، وأضحى التدخل في شؤون الدول وتأجيج الصراعات الطائفية في الشرق الأوسط والدول الإسلامية والعالم من خلال اعتماد تكتيكات تدميرية تخريبية من خلال مليشياتها الطائفية، هو أيديولوجيتها الإرهابية الأساسية، وعاث النظام الإيراني فسادا فسخر نظام قم سياسته لتوجيه وتسهيل والقيام بنشاطات إرهابية حول العالم، إلا أن الشرق الأوسط ومنطقة الخليج محور النشاط الإرهابي بامتياز.. ونفذت إيران عبر فيلق القدس العديد من الهجمات وعمليات الاغتيال ودعمت مخططات إرهابية.. وكخلاصة نقول.. إنه عندما يتحدث أبو الإرهاب العالمي.. زبانيته فقط تنصت.. الطاغوت خامنئي.. يجعجع يرتعد.. يهلوس.