حقوقيون يمنيون: مليشيا الحوثي.. جماعة نازية
نددوا بالصمت الدولي على جرائمه
الثلاثاء / 10 / شعبان / 1442 هـ الثلاثاء 23 مارس 2021 18:48
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
اتهم حقوقيون يمنيون مليشيا الحوثي الإرهابية بارتكاب جرائم نازية ممنهجة بحق الأقليات، محذرين من أنه يخطط لتفكيك اليمن. وفي الندوة التي نظمها تكتل 8 مارس من أجل نساء اليمن أمس (الإثنين)، بعنوان (العنصرية النازية الحوثية واستهداف الأقليات الدينية والعرقية) على هامش انعقاد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وشارك فيها أكثر من 20 أكاديمياً وحقوقياً عبر الاتصال المرئي، ندد اليمنيون بالصمت الدولي إزاء جرائم الحوثي الإرهابية.
وقالت رئيس تكتل 8 مارس من أجل نساء اليمن الدكتورة وسام باسندوة: «لم يسلم أحد من اضطهادات وانتهاكات المليشيا الحوثية إذ إن فكر الحوثية يقوم على الاصطفاء العرقي والذي يتطابق مع النازية إذ إنهم يرون أنهم يتميزون عن الآخرين»، موضحة "أن الأقليات لا تعاني وحدها من عنف المليشيا بل كل اليمنيين فهم يتعرضون لجحيم وكلاء إيران".
واعتبر وكيل وزارة الإعلام الدكتور عبده سعيد مغلس، أن موقف الحوثي من المسلمين السنة والبهائيين واليهود اليمنيين والأفارقة هو نفس موقف النازية من بقية الأعراق الأخرى في ألمانيا، مؤكداً أن النازية في ألمانيا أيدلوجية شمولية تضع العرق الآري في قمة هرم البشرية فيما يضع الحوثيون عرق سلالة بعينها في قمة هرم البشرية وتضيف لها بعدا دينيا.
ولفت إلى أن النازية قامت على فكرتين رئيسيتين هما تصنيف المجموعة البشرية وترتيبها وفق تقسيم عرقي، والدولة الوطنية باعتبارها الأداة الأوحد لتحقيق الهدف الأول. وطبقت المليشيا الحوثية نفس الفكرتين، مبيناً أن منع الحوثيات من الزواج من قبيلي يمني هي صورة من صور الاستعلاء العنصري التي تمارسه الجماعة.
بدوره، استعرض الرئيس الفخري للتاريخ اليهودي في جامعة أوكلاهوما الدكتور نورمان ستيلمان، ما تعرض له اليهود اليمنيون على أيدي الحوثيين، مؤكداً أن عدد اليهود كان حوالى 60 ألفا وكانت صعدة أحد مدن التعايش السلمي لكنه وصل عددهم في عام 2019 إلى 100 شخص وتم ترحيلهم إلى أمريكا عبر الخارجية الأمريكية، وبعضهم حصل على اللجوء هناك. وأكد أن شعارات مليشيا الحوثي لا تختلف عن شعارات الخميني، وهم استنساخ للمليشيات الإيرانية.
من جهتها، رأت المؤسس المشارك في مؤسسة التميز للتكامل والتنمية (EFID) نديم السقاف، أن الأقلية البهائية في اليمن تعرضت للظلم إذ إن أيدلوجية الحوثيين ضد المساواة والتعايش وترفض القبول بالآخر أو الايمان بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وحق المواطنة. وقالت إن الخطاب الأخير لزعيم المليشيا يؤكد أن المساواة بين المواطنين اليمنيين الذين يختلفون عنهم مخالفة لعقيدتهم ويعتبرون التعايش والقبول بالآخر بمثابة إعلان حرب على معتقدهم. وأوضحت أن مليشيا الحوثي تستهدف الأقليات وكانت تخطط لإبادتهم، مؤكداة أن المساواة وحقوق الأقليات مكفولة وفق القوانين الدولية والمحلية في اليمن.
وقالت رئيس تكتل 8 مارس من أجل نساء اليمن الدكتورة وسام باسندوة: «لم يسلم أحد من اضطهادات وانتهاكات المليشيا الحوثية إذ إن فكر الحوثية يقوم على الاصطفاء العرقي والذي يتطابق مع النازية إذ إنهم يرون أنهم يتميزون عن الآخرين»، موضحة "أن الأقليات لا تعاني وحدها من عنف المليشيا بل كل اليمنيين فهم يتعرضون لجحيم وكلاء إيران".
واعتبر وكيل وزارة الإعلام الدكتور عبده سعيد مغلس، أن موقف الحوثي من المسلمين السنة والبهائيين واليهود اليمنيين والأفارقة هو نفس موقف النازية من بقية الأعراق الأخرى في ألمانيا، مؤكداً أن النازية في ألمانيا أيدلوجية شمولية تضع العرق الآري في قمة هرم البشرية فيما يضع الحوثيون عرق سلالة بعينها في قمة هرم البشرية وتضيف لها بعدا دينيا.
ولفت إلى أن النازية قامت على فكرتين رئيسيتين هما تصنيف المجموعة البشرية وترتيبها وفق تقسيم عرقي، والدولة الوطنية باعتبارها الأداة الأوحد لتحقيق الهدف الأول. وطبقت المليشيا الحوثية نفس الفكرتين، مبيناً أن منع الحوثيات من الزواج من قبيلي يمني هي صورة من صور الاستعلاء العنصري التي تمارسه الجماعة.
بدوره، استعرض الرئيس الفخري للتاريخ اليهودي في جامعة أوكلاهوما الدكتور نورمان ستيلمان، ما تعرض له اليهود اليمنيون على أيدي الحوثيين، مؤكداً أن عدد اليهود كان حوالى 60 ألفا وكانت صعدة أحد مدن التعايش السلمي لكنه وصل عددهم في عام 2019 إلى 100 شخص وتم ترحيلهم إلى أمريكا عبر الخارجية الأمريكية، وبعضهم حصل على اللجوء هناك. وأكد أن شعارات مليشيا الحوثي لا تختلف عن شعارات الخميني، وهم استنساخ للمليشيات الإيرانية.
من جهتها، رأت المؤسس المشارك في مؤسسة التميز للتكامل والتنمية (EFID) نديم السقاف، أن الأقلية البهائية في اليمن تعرضت للظلم إذ إن أيدلوجية الحوثيين ضد المساواة والتعايش وترفض القبول بالآخر أو الايمان بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وحق المواطنة. وقالت إن الخطاب الأخير لزعيم المليشيا يؤكد أن المساواة بين المواطنين اليمنيين الذين يختلفون عنهم مخالفة لعقيدتهم ويعتبرون التعايش والقبول بالآخر بمثابة إعلان حرب على معتقدهم. وأوضحت أن مليشيا الحوثي تستهدف الأقليات وكانت تخطط لإبادتهم، مؤكداة أن المساواة وحقوق الأقليات مكفولة وفق القوانين الدولية والمحلية في اليمن.