أكد مدير مستشفى الملك فهد في الباحة الدكتور سمير مشبب الشهراني، إجراء جراحة القلب وعمليات القلب المفتوح وتغيير الصمامات قريباً. وأشار لـ«عكاظ» إلى أن رفض طلب نقل مريض لمستشفى آخر ليس مزاجياً ولا تعنتاً بل يتم وفق ضوابط ومعايير ويعتمد على سياسات نقل وتحويل معتمدة من وزارة الصحة؛ منها عدم توفر الخدمة أو عجز في طبيب متخصص وهذا نادر الحصول ونجتهد قدر الإمكان في توفير الخدمة في المستشفى لإراحة المراجعين من التنقل والحجوزات ومصاريف الانتقال ومعاناة البُعد عن الأسرة والعائلة، لاسيما أن المستشفى يعالج ما يزيد على ٩٠٪ من الحالات والأمراض ما يريح المواطنين والمقيمين من أعباء نقل مرضاهم إلى خارج المنطقة. وأضاف تم تمكين عمل المرأة في إدارة أقسام المستشفى، ورفع نسبة السعوديين بإتاحة فرص التحاقهم بالبرامج التدريبية ومنها البورد السعودي وزمالة تمريض الطوارئ، إضافة إلى 10 برامج للباطنة وطب الأطفال والمسالك والنساء والتوليد، والعظام، كما أن الكادر الإداري في المستشفى سعودي ١٠٠٪.

وكشف عن عودة مستشفى الملك فهد للعمل بكامل طاقته قبل مستشفيات مماثلة بنحو 4 أشهر، موضحاً أن برنامج الطبيب الزائر ساهم في زيادة عدد الأطباء السعوديين وعزز حضورهم باعتبارهم نواة المستقبل من خلال آلية الاستدامة، لافتاً إلى قطع المستشفى شوطاً في استكمال مبنى الأورام والغسيل الكلوي.

واعتبر الشهراني، أن اعتماد البرج الطبي مركزاً تخصصياً نقلة نوعية لمساهمته في زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى ومكّن من افتتاح مركز القلب وبدء عمليات القسطرة وعمليات اليوم الواحد وعمليات السمنة، مشيراً إلى اعتماد إدارة مستشفى الملك فهد في منطقة الباحة آليات تعزيز الثقة بين المستشفى والمريض وذويه، مبدياً تحفظه على حالة ربما تتعرض لسوء فهم أو طول انتظار أو صرامة تعامل، فيلجأ المستاء من الخدمة لأسباب ذاتية إلى تعميم انطباعه والتشويش ويمرر عبر «الميديا» أن الخلل في العمل ويروّج شائعات في مواقع التواصل دون مبرر منطقي ولا موضوعي، مؤكداً العمل على تحسين الصورة الذهنية بالعمل الجاد، والتواصل الفعال بين المنشأة والمستفيد، والشفافية بكل أبعادها.