رئيس بنغلاديش في يوم الاستقلال: نتجه إلى التنمية بخطى لا هوادة فيها
الجمعة / 13 / شعبان / 1442 هـ الجمعة 26 مارس 2021 02:16
«عكاظ» (جدة)
قال رئيس بنغلاديش محمد عبدالحميد، إن 26 مارس، عيد استقلالنا ويومنا الوطني. نحتفل باليوبيل الذهبي لاستقلالنا هذا العام. وبهذه المناسبة أتقدم بتحياتي القلبية وتهنئتي الحارة لأبناء وطني المقيمين في الداخل والخارج.
في هذا اليوم أتذكر باحترام عميق مهندس بنغلاديش المستقلة، أب الشعب بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن. في ليلة 25 مارس 1971م السيئة هاجمت القوات المعتدية البنغاليين العُزّل فجأة. في الساعات الأولى من يوم 26 مارس أعلن أب الشعب بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن استقلال بنغلاديش رسمياً. لقد حققنا دولة بنغلاديش المستقلة وذات السيادة من خلال حرب التحرير التي استمرت تسعة أشهر. بكل تقدير واحترام أتذكر ملايين الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في حرب التحرير، فحققنا استقلالنا من أجل تضحياتهم الكبرى. كما أتذكر بإجلال عميق قادتنا الوطنيين الأربعة ومناضلي الحرية البواسل ومنظميها وداعميها والأصدقاء الأجانب والأشخاص من جميع مناحي الحياة الذين قدموا مساهمات لتحقيق حقوقنا في تقرير مصيرنا وحركة حريتنا.
كان بانغاباندو يحلم دائماً ببناء بلد سعيد ومزدهر إلى جانب تحقيق التحرر السياسي. تبذل الحكومة الحالية جهوداً دؤوبة في تحقيق حلم بانغاباندو هذا. بنغلاديش تتجه اليوم نحو الطريق السريع للتنمية بخطى لا هوادة فيها. لقد حققنا نجاحاً هائلاً في مختلف مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية بما فيه التخفيف من حدة الفقر والتعليم والصحة وتنمية الموارد البشرية وتمكين المرأة وخفض معدلات وفيات الأطفال والأمهات والقضاء على التمييز بين الجنسين وزيادة متوسط العمر المتوقع. انخفض معدل الفقر. تضاعف دخل الفرد ثلاث مرات خلال العقد الماضي.
رغم الأثر السلبي لوباء كورونا على الاقتصاد العالمي، بسبب الخطوات الشجاعة التي اتخذتها رئيسة الوزراء شيخة حسينة في الوقت المناسب، استطاعت الحكومة الحفاظ على النمو الاقتصادي من خلال مواجهة آثار كورونا. وساهمت التحويلات الضخمة المرسلة من قبل المغتربين البنغلاديشيين مساهمة مهمة في الحفاظ على عجلة الاقتصاد خلال هذا الوقت وأعلنت الحكومة عن 23 باقة تحفيز بقيمة 1 لاك 24 ألف كرور تاكا للحفاظ على عجلة الاقتصاد. في الآونة الأخيرة تلقت بنغلاديش توصية نهائية من الأمم المتحدة لبروزها من أقل البلدان نمواً إلى دولة نامية. إنها هدية فريدة للشعب في مفترق «مجيب بارشو» و«اليوبيل الذهبي» لاستقلالنا. مع استمرار عملية التنمية ستتحول بنغلاديش إلى دولة متطورة ومزدهرة في العالم بحلول عام 2041م. وسعياً لتحقيق أهدافنا الدبلوماسية ظلت الحكومة ثابتة في التمسك بمبدأ «الصداقة للجميع، وعدم العداوة تجاه أحد» كما أعلنه أب الشعب. إنجازنا على الساحة الدولية بما فيه إقامة السلام العالمي، أيضاً جدير بالثناء. لقد قدمت بنغلاديش نموذجاً فريداً للإنسانية في العالم من خلال إيواء ملايين الروهينغا الذين تعرضوا للتعذيب والترحيل القسري من ميانمار. أهيب بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي بما فيه ميانمار لاتخاذ تدابير عاجلة وفعالة لحل دائم لهذه المشكلة. من أجل تحقيق الهدف المنشود المتمثل في الاستقلال يجب علينا ضمان تنمية مستدامة وموجهة للناس والحكم الرشيد والعدالة الاجتماعية والشفافية والمسؤولية. يلزم تعزيز الصبر وحقوق الإنسان وسيادة القانون لإضفاء الطابع المؤسسي على الديمقراطية. وقامت الحكومة بتمديد فترة «مجيب بارشو» حتى 16 ديسمبر 2021م للاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد أب الشعب في الداخل والخارج. وبمناسبة «مجيب بارشو» واليوبيل الذهبي لاستقلالنا، وبجهود الجميع، أتمنى أن يصبح وطننا الأم الحبيب دولة متقدمة خالية من الجوع والفقر - هذا هو توقعي في عيد الاستقلال العظيم.
جوي بانغلا الله خير حافظاً، وعاشت بنغلاديش.
في هذا اليوم أتذكر باحترام عميق مهندس بنغلاديش المستقلة، أب الشعب بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن. في ليلة 25 مارس 1971م السيئة هاجمت القوات المعتدية البنغاليين العُزّل فجأة. في الساعات الأولى من يوم 26 مارس أعلن أب الشعب بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن استقلال بنغلاديش رسمياً. لقد حققنا دولة بنغلاديش المستقلة وذات السيادة من خلال حرب التحرير التي استمرت تسعة أشهر. بكل تقدير واحترام أتذكر ملايين الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في حرب التحرير، فحققنا استقلالنا من أجل تضحياتهم الكبرى. كما أتذكر بإجلال عميق قادتنا الوطنيين الأربعة ومناضلي الحرية البواسل ومنظميها وداعميها والأصدقاء الأجانب والأشخاص من جميع مناحي الحياة الذين قدموا مساهمات لتحقيق حقوقنا في تقرير مصيرنا وحركة حريتنا.
كان بانغاباندو يحلم دائماً ببناء بلد سعيد ومزدهر إلى جانب تحقيق التحرر السياسي. تبذل الحكومة الحالية جهوداً دؤوبة في تحقيق حلم بانغاباندو هذا. بنغلاديش تتجه اليوم نحو الطريق السريع للتنمية بخطى لا هوادة فيها. لقد حققنا نجاحاً هائلاً في مختلف مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية بما فيه التخفيف من حدة الفقر والتعليم والصحة وتنمية الموارد البشرية وتمكين المرأة وخفض معدلات وفيات الأطفال والأمهات والقضاء على التمييز بين الجنسين وزيادة متوسط العمر المتوقع. انخفض معدل الفقر. تضاعف دخل الفرد ثلاث مرات خلال العقد الماضي.
رغم الأثر السلبي لوباء كورونا على الاقتصاد العالمي، بسبب الخطوات الشجاعة التي اتخذتها رئيسة الوزراء شيخة حسينة في الوقت المناسب، استطاعت الحكومة الحفاظ على النمو الاقتصادي من خلال مواجهة آثار كورونا. وساهمت التحويلات الضخمة المرسلة من قبل المغتربين البنغلاديشيين مساهمة مهمة في الحفاظ على عجلة الاقتصاد خلال هذا الوقت وأعلنت الحكومة عن 23 باقة تحفيز بقيمة 1 لاك 24 ألف كرور تاكا للحفاظ على عجلة الاقتصاد. في الآونة الأخيرة تلقت بنغلاديش توصية نهائية من الأمم المتحدة لبروزها من أقل البلدان نمواً إلى دولة نامية. إنها هدية فريدة للشعب في مفترق «مجيب بارشو» و«اليوبيل الذهبي» لاستقلالنا. مع استمرار عملية التنمية ستتحول بنغلاديش إلى دولة متطورة ومزدهرة في العالم بحلول عام 2041م. وسعياً لتحقيق أهدافنا الدبلوماسية ظلت الحكومة ثابتة في التمسك بمبدأ «الصداقة للجميع، وعدم العداوة تجاه أحد» كما أعلنه أب الشعب. إنجازنا على الساحة الدولية بما فيه إقامة السلام العالمي، أيضاً جدير بالثناء. لقد قدمت بنغلاديش نموذجاً فريداً للإنسانية في العالم من خلال إيواء ملايين الروهينغا الذين تعرضوا للتعذيب والترحيل القسري من ميانمار. أهيب بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي بما فيه ميانمار لاتخاذ تدابير عاجلة وفعالة لحل دائم لهذه المشكلة. من أجل تحقيق الهدف المنشود المتمثل في الاستقلال يجب علينا ضمان تنمية مستدامة وموجهة للناس والحكم الرشيد والعدالة الاجتماعية والشفافية والمسؤولية. يلزم تعزيز الصبر وحقوق الإنسان وسيادة القانون لإضفاء الطابع المؤسسي على الديمقراطية. وقامت الحكومة بتمديد فترة «مجيب بارشو» حتى 16 ديسمبر 2021م للاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد أب الشعب في الداخل والخارج. وبمناسبة «مجيب بارشو» واليوبيل الذهبي لاستقلالنا، وبجهود الجميع، أتمنى أن يصبح وطننا الأم الحبيب دولة متقدمة خالية من الجوع والفقر - هذا هو توقعي في عيد الاستقلال العظيم.
جوي بانغلا الله خير حافظاً، وعاشت بنغلاديش.