بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن كان يحلم باستقلال بنغلاديش وحقق حلمه من خلال كفاحه المتواصل طوال حياته وقيادته التي لا هوادة فيها وتضحياته غير المحدودة وزعامته الباسلة للفوز بحرب استقلال استمرت تسعة أشهر. برز أول رئيس لبنغلاديش كأب الشعب وأصبح مرادفاً لبنغلاديش. يحتفل الشعب بالذكرى المئوية لميلاد والده أثناء الفترة 2020-2021م.

1920-م: ولد شيخ مجيب الرحمن في قرية تونغي بارا التابعة لمديرية غوبال غنج، والده شيخ لطف الرحمن ووالدته شيخة سايرة خاتون.

1946م: انتخب أميناً عاماً لاتحاد طلاب الكلية الإسلامية.

1948م: في 23 فبراير قام باحتجاج عفوي

1952م: في 16 فبراير بدأ إضراباً عن الطعام في السجن استمر لمدة 11 يوماً لإعلان اللغة البنغالية لغة الدولة.

1953م: انتخب أميناً عاماً لرابطة عوامي الإسلامية.

1954م: فاز في الانتخابات الأولى في شرق البنغال وأدى اليمين كوزير للتنمية التعاونية والزراعية في حكومة الإقليم الجديدة.

1966م: في 5 فبراير قدم برنامجه التاريخي المكون من ست نقاط والمعروف باسم «ميثاق الحرية للشعب البنغالي».

1968م: تم رفع قضية فتنة ضد مجيب الرحمن

1969م: أطلق سراحه. ونال لقب «بانغاباندو» في حفل استقبال لملايين الطلاب والجماهير.

1970م: فازت رابطة عوامي في الانتخابات العامة والانتخابات الإقليمية فوزاً ساحقاً بقيادة بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن.

1971م: منع بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن من تشكيل الحكومة. وفي خطابه التاريخي أمام الملايين دعا مواطنيه إلى اتخاذ جميع الاستعدادات لحرب تحرير واستقلال بنغلاديش. حصل هذا الخطاب الملهم لاحقاً على اعتراف اليونسكو كجزء من التراث الوثائقي العالمي.

في 10 أبريل تم تشكيل أول حكومة لجمهورية بنغلاديش الشعبية، وانتخبت الجمعية الشعبية بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن رئيساً. بعد تسعة أشهر من الحرب تم تحرير بنغلاديش.

1972م: أطلق سراحه من السجن وعاد إلى بنغلاديش عبر لندن ودلهي وفي 12 يناير تولى بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن منصب رئيس وزراء حكومة بنغلاديش وبدأ إعادة إعمار بلد مزقته الحرب. في غضون ثلاث سنوات ونصف وضع بانغاباندو أسس «البنغال الذهبي».

1973م: منح مجلس السلام العالمي جائزة «Julio Curie» للسلام لبانغاباندو شيخ مجيب الرحمن لمساهمته في السلام.