السعودية تؤكد حقها السيادي في التحفظ على تنفيذ أي توصيات تتعارض مع المبادئ والأنظمة الوطنية
في بيان أمام الدورة 65 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة
الأحد / 15 / شعبان / 1442 هـ الاحد 28 مارس 2021 04:25
«عكاظ» (نيويورك)
أكدت المملكة كل ما من شأنه حماية حقوق المرأة والنهوض بها محلياً وإقليمياً ودولياً، وتعزيز دورها في التنمية الاجتماعية وتمكينها بشكل فاعل وحقيقي من المشاركة رفيعة المستوى في اتخاذ القرار في جميع القطاعات الحكومية والأهلية اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً.
جاء ذلك في بيان المملكة الختامي خلال الدورة الخامسة والستين للجنة وضع المرأة، المنعقدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي ألقته عضو وفد المملكة منى صالح الغامدي.
وقالت إن الدولة تعد المرأة عضواً فاعلاً في مسيرة التنمية الوطنية في جميع مجالاتها، وأنها النواة الأساسية للأسرة والمجتمع وعضو أساسي في تحقيق رؤية 2030 التي عززت من الإصلاحات في وضع المرأة وتمكينها مما يسهل عليها أداء واجباتها الوطنية.
وأوضحت أنه بالرغم من حرص المملكة على الانخراط منذ اليوم الأول في عملية المفاوضات بشكل شفاف وإيجابي، وحرصها على تقديم تسويات للوصول إلى حل توافقي يأخذ بعين الاعتبار جميع الأطراف، إلا أننا نعبر عن استيائنا تجاه الإبقاء على عدد من اللغات والإشارات الخلافية التي عبرنا عن موقفنا تجاهها منذ بداية المفاوضات بشكل واضح وصريح.
وأضافت: بناءً على ذلك، يود وفد المملكة التأكيد مجدداً على أن الإشارة إلى الجنس في النص يعني بدقة «ذكر أو أنثى»، وأن الإشارة إلى العائلة في النص، يعني الأسرة التي تقوم على الزواج بين الرجل والمرأة، وفي حالة خروج هذه المصطلحات عن مقاصدها، فإن بلادي تؤكد حقها السيادي الكامل في التحفظ على تنفيذ أي توصيات تتعارض مع مبادئ ديننا الإسلامي وتشريعاتنا الداخلية وأنظمتنا الوطنية.
وقدمت الغامدي في بداية البيان شكر وفد المملكة لأعضاء مكتب الدورة الخامسة والستين وللمندوب الدائم لأرمينيا في الأمم المتحدة مير مارغريان، ونائبة الرئيس أحلام الشريخي، ونائب الرئيس والميسر لمفاوضات وثيقة الاستنتاجات المتفق عليها لهذه الدورة نا سانج ديوك، ولسكرتارية هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ولجميع الوفود المشاركة، على جهودهم لتحقيق التوافق طوال فترة المفاوضات على الوثيقة الختامية التي تركز هذا العام على المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة واتخاذها القرارات في الحياة العامة والقضاء على العنف وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، التي امتدت 5 أسابيع متواصلة حتى قبيل اجتماعنا هذا.
وأفادت أن وفد المملكة دأب على اتباع نهج المشاركة في المفاوضات بروح بنّاءة، وبحرص على تحقيق التوافق كلما أمكن ذلك، وبما لا يتعارض مع شريعتنا الإسلامية وأنظمتنا ومبادئنا الوطنية، مؤكدة حرص الوفد على الوصول لوثيقة تعزز مسيرة الإصلاحات الكبيرة والتاريخية التي حققتها المملكة.
حماية النساء والأطفال والفتيات
قدم رئيس اللجنة الثالثة بوفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة رئيس الفريق الأممي العامل المعني بالرسائل المتعلقة بوضع المرأة محمد خشعان، خلال الدورة الخامسة والستين للجنة وضع المرأة التقرير السنوي الذي يتضمن ردود الدول الأعضاء على التجاوزات بشأن توفير الحماية والرعاية للنساء والأطفال والفتيات.
وأعرب رئيس الفريق خشعان، عن تقديره وأعضاء الفريق لتعاون الحكومات التي قدمت ردوداً أو ملاحظات توضيحية على الرسائل الواردة، وأقر بأهمية تلك الردود والملاحظات، عاداً هذا التعاون عاملاً أساسياً لتمكين الفريق من الاضطلاع بمهماته على نحو فعال.
جاء ذلك في بيان المملكة الختامي خلال الدورة الخامسة والستين للجنة وضع المرأة، المنعقدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي ألقته عضو وفد المملكة منى صالح الغامدي.
وقالت إن الدولة تعد المرأة عضواً فاعلاً في مسيرة التنمية الوطنية في جميع مجالاتها، وأنها النواة الأساسية للأسرة والمجتمع وعضو أساسي في تحقيق رؤية 2030 التي عززت من الإصلاحات في وضع المرأة وتمكينها مما يسهل عليها أداء واجباتها الوطنية.
وأوضحت أنه بالرغم من حرص المملكة على الانخراط منذ اليوم الأول في عملية المفاوضات بشكل شفاف وإيجابي، وحرصها على تقديم تسويات للوصول إلى حل توافقي يأخذ بعين الاعتبار جميع الأطراف، إلا أننا نعبر عن استيائنا تجاه الإبقاء على عدد من اللغات والإشارات الخلافية التي عبرنا عن موقفنا تجاهها منذ بداية المفاوضات بشكل واضح وصريح.
وأضافت: بناءً على ذلك، يود وفد المملكة التأكيد مجدداً على أن الإشارة إلى الجنس في النص يعني بدقة «ذكر أو أنثى»، وأن الإشارة إلى العائلة في النص، يعني الأسرة التي تقوم على الزواج بين الرجل والمرأة، وفي حالة خروج هذه المصطلحات عن مقاصدها، فإن بلادي تؤكد حقها السيادي الكامل في التحفظ على تنفيذ أي توصيات تتعارض مع مبادئ ديننا الإسلامي وتشريعاتنا الداخلية وأنظمتنا الوطنية.
وقدمت الغامدي في بداية البيان شكر وفد المملكة لأعضاء مكتب الدورة الخامسة والستين وللمندوب الدائم لأرمينيا في الأمم المتحدة مير مارغريان، ونائبة الرئيس أحلام الشريخي، ونائب الرئيس والميسر لمفاوضات وثيقة الاستنتاجات المتفق عليها لهذه الدورة نا سانج ديوك، ولسكرتارية هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ولجميع الوفود المشاركة، على جهودهم لتحقيق التوافق طوال فترة المفاوضات على الوثيقة الختامية التي تركز هذا العام على المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة واتخاذها القرارات في الحياة العامة والقضاء على العنف وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، التي امتدت 5 أسابيع متواصلة حتى قبيل اجتماعنا هذا.
وأفادت أن وفد المملكة دأب على اتباع نهج المشاركة في المفاوضات بروح بنّاءة، وبحرص على تحقيق التوافق كلما أمكن ذلك، وبما لا يتعارض مع شريعتنا الإسلامية وأنظمتنا ومبادئنا الوطنية، مؤكدة حرص الوفد على الوصول لوثيقة تعزز مسيرة الإصلاحات الكبيرة والتاريخية التي حققتها المملكة.
حماية النساء والأطفال والفتيات
قدم رئيس اللجنة الثالثة بوفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة رئيس الفريق الأممي العامل المعني بالرسائل المتعلقة بوضع المرأة محمد خشعان، خلال الدورة الخامسة والستين للجنة وضع المرأة التقرير السنوي الذي يتضمن ردود الدول الأعضاء على التجاوزات بشأن توفير الحماية والرعاية للنساء والأطفال والفتيات.
وأعرب رئيس الفريق خشعان، عن تقديره وأعضاء الفريق لتعاون الحكومات التي قدمت ردوداً أو ملاحظات توضيحية على الرسائل الواردة، وأقر بأهمية تلك الردود والملاحظات، عاداً هذا التعاون عاملاً أساسياً لتمكين الفريق من الاضطلاع بمهماته على نحو فعال.