لحل أزمة السفينة العالقة..السيسي يطرح سيناريو تخفيف الأحمال
الأحد / 15 / شعبان / 1442 هـ الاحد 28 مارس 2021 15:28
محمد حفني (القاهرة)okaz_online@
فيما تتسارع الجهود لحل أزمة السفينة العالقة، قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع اليوم (الأحد)، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أمر بالاستعداد لسيناريو تخفيف الأحمال. وأفاد مسؤولون في القناة بأن أعمال التكريك والشد بالقاطرات لتعويم السفينة الجانحة التي تسد القناة ستستمر في توقيتات تتلاءم مع المد والجزر واتجاه الرياح. وأضافت الهيئة في بيان أن الكراكات رفعت حتى الآن حوالى 27 ألف متر مكعب من الرمال حتى عمق 18 متراً.
وتسد سفينة الحاويات «إيفر غيفن» القناة منذ الثلاثاء الماضي، وكانت فرق الإنقاذ تأمل في تعويمها باستخدام القاطرات وأعمال التكريك دون تخفيف حمولتها.
وانطلقت قاطرتا سحب أمس إلى القناة المصرية للمساعدة في جهود تحرير سفينة الحاويات التي تناسب حجمها مع ناطحة السحاب، رغم قيام شركتي شحن رئيسيتين عالميتين بتحويل سفنهم بشكل متزايد خوفاً من أن تستغرق عملية تحرير السفينة وقتاً أطول. فيما أعلنت شركة هولندية تعمل لتعويم السفينة أن من الممكن تحريرها في غضون الأيام القليلة القادمة إذا كان من شأن قاطرات ثقيلة وعمليات جارية لتجريف الرمال من حول مقدمتها ومد مرتفع إزاحتها من مكانها.
وخلال الأيام الماضية زادت أسعار الشحن لناقلات المنتجات النفطية إلى المثلين تقريباً بعد جنوح السفينة وإثر غلق القناة على سلاسل الإمدادات العالمية مهدداً بحدوث تأخيرات باهظة التكلفة للشركات التي تعاني أصلاً بسبب قيود كوفيد-19. وإذا استمر إغلاق القناة طويلاً، فإن شركات الشحن ربما تقرر تغيير مسار السفن لتدور حول رأس الرجاء الصالح، وهو ما يضيف أسبوعين إلى الرحلات بالإضافة إلى المزيد من تكاليف الوقود.
وتسد سفينة الحاويات «إيفر غيفن» القناة منذ الثلاثاء الماضي، وكانت فرق الإنقاذ تأمل في تعويمها باستخدام القاطرات وأعمال التكريك دون تخفيف حمولتها.
وانطلقت قاطرتا سحب أمس إلى القناة المصرية للمساعدة في جهود تحرير سفينة الحاويات التي تناسب حجمها مع ناطحة السحاب، رغم قيام شركتي شحن رئيسيتين عالميتين بتحويل سفنهم بشكل متزايد خوفاً من أن تستغرق عملية تحرير السفينة وقتاً أطول. فيما أعلنت شركة هولندية تعمل لتعويم السفينة أن من الممكن تحريرها في غضون الأيام القليلة القادمة إذا كان من شأن قاطرات ثقيلة وعمليات جارية لتجريف الرمال من حول مقدمتها ومد مرتفع إزاحتها من مكانها.
وخلال الأيام الماضية زادت أسعار الشحن لناقلات المنتجات النفطية إلى المثلين تقريباً بعد جنوح السفينة وإثر غلق القناة على سلاسل الإمدادات العالمية مهدداً بحدوث تأخيرات باهظة التكلفة للشركات التي تعاني أصلاً بسبب قيود كوفيد-19. وإذا استمر إغلاق القناة طويلاً، فإن شركات الشحن ربما تقرر تغيير مسار السفن لتدور حول رأس الرجاء الصالح، وهو ما يضيف أسبوعين إلى الرحلات بالإضافة إلى المزيد من تكاليف الوقود.