القضاء يعيد عبدالله لأحضان أمه في القاهرة
عكاظ نشرت معاناتها
الأحد / 15 / شعبان / 1442 هـ الاحد 28 مارس 2021 22:51
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة، هاتفيا - القاهرة) florist600@
أعادت دائرة الأحوال الشخصية السابعة عشرة في منطقة الرياض الطفل عبدالله، الذي نشرت «عكاظ» معاناته بعد تعرضه للتعنيف من قبل والده، إلى أحضان أمه سماح متولي محمد (مصرية الجنسية). وحكمت المحكمة بحضانة المدعية سماح متولي لابنها، على أن يكون بلد الحضانة مدينة (القاهرة)، وهذا الحكم مشمول بالنفاذ المعجل في ما يخص تسليم الابن للمدّعية. واستناداً لقرار المجلس الأعلى للقضاء رقم (1167/11/35) بتاريخ 30/ 10/ 1435هـ، والقرار رقم (3 / 3) بتاريخ 5/ 2/ 1439هـ جرى إفهام الحاضنة أن لها حق مراجعة الأحوال المدنية، والجوازات، والسفارات، وإدارات التعليم، والمدارس، وإنهاء ما يخص المحضون من إجراءات لدى جميع الدوائر الحكومية والأهلية، ولها السفر بالمحضون وفقاً لأحكام نظام وثائق السفر ولائحته التنفيذية، ولها استلام المبالغ التي تصرف للمحضون من إعانات، ومكافآت شهرية، أو موسمية من الجهات الحكومية والأهلية.
وأمرت المحكمة بنظم وإصدار صك الحكم حالاً، وتسليم صورة منه للمدَّعى عليه، وأفهمته أن له الحق في طلب تدقيق الحكم من محكمة الاستئناف استناداً للمادة (165) من نظام المرافعات الشرعية ولائحته التنفيذية، واستلام نسخة الحكم وأن له بعدها (30 يوماً) لتقديم اعتراضه، وإذا لم يقدم اعتراضه خلال المدة المقرَّرة فإن حقه في تقديم الاعتراض يسقط ويكتسب الحكم القطعية بناء على المادة (165/3 فقرة أ).
من جهتها، أوضحت والدة الطفل سماح متولي لـ«عكاظ» من مقر إقامتها في القاهرة أن همها الأول والأخير حماية طفلها من العنف الذي يتعرض له، والاطمئنان على سلامته، «وهذا ما وصلت إليه من خلال القضاء السعودي الذي أنصفني وصدر الحكم بحضانة ابني».
وقالت: «أترقب فقط المصادقة على الحكم، وأقدر جهود الجهات ذات الاختصاص في المملكة من هيئة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية والجهات الأمنية والقضاء الذي أعاد لي ابني».
وروت سماح تفاصيل زواجها وما تعرضت له، وقالت: «تزوجنا قبل سنوات في مصر بموجب عقد رسمي وسارت الأمور على ما يرام، ولم أغادر مصر طوال فترة زواجنا، وطرأت بعض الخلافات في الشهرين الأولين للزواج وطلبت منه الطلاق، وأرجأت القرار بسبب حملي، ورغبة في إصلاح الحال بيننا، غير أن الأحوال ساءت بعد الولادة وحدث الطلاق، وبدأت فصول من المضايقات وتعرضت للضرب، وأثبت الحالة في قسم شرطة العاشر من رمضان».
وأضافت: «طليقي أخذ ابني وأبلغني بعد يومين أنه مغادر إلى السعودية وسيعيده إلى مصر لاحقاً، لكني تفاجأت بقيامه بتعنيفه وإرسال مقاطع فيديو لي، حيث قمت بنشر المقطع وتجاوبت الجهات ذات الاختصاص». وأفادت بأنها تستعد للقدوم للمملكة للعودة بابنها ولمّ شملهما في القاهرة مع أسرتها.
وأمرت المحكمة بنظم وإصدار صك الحكم حالاً، وتسليم صورة منه للمدَّعى عليه، وأفهمته أن له الحق في طلب تدقيق الحكم من محكمة الاستئناف استناداً للمادة (165) من نظام المرافعات الشرعية ولائحته التنفيذية، واستلام نسخة الحكم وأن له بعدها (30 يوماً) لتقديم اعتراضه، وإذا لم يقدم اعتراضه خلال المدة المقرَّرة فإن حقه في تقديم الاعتراض يسقط ويكتسب الحكم القطعية بناء على المادة (165/3 فقرة أ).
من جهتها، أوضحت والدة الطفل سماح متولي لـ«عكاظ» من مقر إقامتها في القاهرة أن همها الأول والأخير حماية طفلها من العنف الذي يتعرض له، والاطمئنان على سلامته، «وهذا ما وصلت إليه من خلال القضاء السعودي الذي أنصفني وصدر الحكم بحضانة ابني».
وقالت: «أترقب فقط المصادقة على الحكم، وأقدر جهود الجهات ذات الاختصاص في المملكة من هيئة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية والجهات الأمنية والقضاء الذي أعاد لي ابني».
وروت سماح تفاصيل زواجها وما تعرضت له، وقالت: «تزوجنا قبل سنوات في مصر بموجب عقد رسمي وسارت الأمور على ما يرام، ولم أغادر مصر طوال فترة زواجنا، وطرأت بعض الخلافات في الشهرين الأولين للزواج وطلبت منه الطلاق، وأرجأت القرار بسبب حملي، ورغبة في إصلاح الحال بيننا، غير أن الأحوال ساءت بعد الولادة وحدث الطلاق، وبدأت فصول من المضايقات وتعرضت للضرب، وأثبت الحالة في قسم شرطة العاشر من رمضان».
وأضافت: «طليقي أخذ ابني وأبلغني بعد يومين أنه مغادر إلى السعودية وسيعيده إلى مصر لاحقاً، لكني تفاجأت بقيامه بتعنيفه وإرسال مقاطع فيديو لي، حيث قمت بنشر المقطع وتجاوبت الجهات ذات الاختصاص». وأفادت بأنها تستعد للقدوم للمملكة للعودة بابنها ولمّ شملهما في القاهرة مع أسرتها.