«فزعة» شركاء طريق «العبلاء».. هل تنهي مخاوف الليل ؟
الاثنين / 16 / شعبان / 1442 هـ الاثنين 29 مارس 2021 01:32
إبراهيم الأكلبي (بيشة) ibrahimalaklobi@
قلق وهواجس يشعر بها سالكو طريق «العبلاء - بيشة» ويتملكهم الخوف في فترات الليل لانعدام شبكة الاتصال على هذا الطريق لمسافة تصل إلى 40 كيلا. وفي رأي سعيد الأكلبي بأن سالكي الطريق يعيشون قلقاً مستمراً بسبب انعدام شبكات الاتصال، فبمجرد تعرض أحد مستخدمي الطريق لعطل أو حادث فإنه يعيش معاناة لا توصف، ويجد نفسه عاجزاً عن الاتصال لطلب النجدة خصوصاً في ساعات المساء وحلول الظلام الدامس في منطقة خالية من السكان، ويبقى مصابو الحوادث والمتعطلون بانتظار فزعة العابرين للطريق، ويطالب الأكلبي بضرورة تغطية طريق العبلاء بأبراج شبكة الاتصال كون الطريق يسلكه كثير من أهالي المنطقة والمتنزهين والمسافرين من وإلى منطقة الباحة ومحافظة بلجرشي ومراكزها، كما أنه حلقة وصل بين مركز العبلاء ومحافظتي بيشة وبلقرن، كما أن وجود شبكة الاتصال ضروري ومهم في المنطقة لأبعاد أمنية.
ويقول صالح الغامدي إنه يسافر على الطريق المختصر إلى محافظة بلجرشي، ومع ذلك فإنه يحمل هموم وقلق السفر؛ خوفاً من حدوث أي خلل في مركبته أو أي أمر طارئ لانعدام خدمة الاتصال، وزاد: وقفتُ على حوادث في الطريق ولم نستطع الإبلاغ للجهات الإسعافية أو لذوي الضحايا، واللافت على الطريق هو كثرة الجمال السائبة وتسببها في حوادث عدة ما يرفع نسبة الخطورة في الطريق في ظل غياب خدمة الاتصال.
ويروي أحد سائقي الشاحنات أن ناقلته تعطلت في منتصف طريق العبلاء ومع غياب الشبكة قضى يوماً كاملاً وهو يحاول إصلاح العطل بنفسه.
ويقول صالح الغامدي إنه يسافر على الطريق المختصر إلى محافظة بلجرشي، ومع ذلك فإنه يحمل هموم وقلق السفر؛ خوفاً من حدوث أي خلل في مركبته أو أي أمر طارئ لانعدام خدمة الاتصال، وزاد: وقفتُ على حوادث في الطريق ولم نستطع الإبلاغ للجهات الإسعافية أو لذوي الضحايا، واللافت على الطريق هو كثرة الجمال السائبة وتسببها في حوادث عدة ما يرفع نسبة الخطورة في الطريق في ظل غياب خدمة الاتصال.
ويروي أحد سائقي الشاحنات أن ناقلته تعطلت في منتصف طريق العبلاء ومع غياب الشبكة قضى يوماً كاملاً وهو يحاول إصلاح العطل بنفسه.