خبراء أمريكيون: شراكتنا مع مشرف لم تعط النتائج المرجوة

أ. ف. ب - واشنطن

بعد استقالة الرئيس الباكستاني برويز مشرف سيكون على واشنطن العمل مع حكومة اسلام اباد المنتخبة ديموقراطيا لمتابعة الحرب على الارهاب وهي مهمة يرى الخبراء أنها قد تنطوي على تحديات أكبر لكنها ستعطي نتائج أفضل.
واثر اعلان استقالة مشرف، اعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي بوش سيواصل العمل مع اسلام اباد، لكن بعض الخبراء الامريكيين يرون ان مشرف الذي كان يمسك بالسلطة بدون منازع خلال كل فترة حكمه، لعب دورا مزدوجا ولم يكن شريكا كاملا في الحرب ضد الارهاب رغم انفاق اكثر من عشرة مليارات دولار كمساعدات اميركية لباكستان. وقال روبرت هاثاواي من مركز وودرو ويلسون الدولي للابحاث الذي يتخذ من واشنطن مقرا له نظريا، العمل مع ائتلاف حكومي متشعب هو اصعب من التعامل مع شخص كان يمسك بكل السلطات بين يديه، لكن المشكلة في هذه الحالة هي ان هذه النظرية لم تنطبق جيدا على مشرف. وأضاف أن مشرف عمل معنا حين كان الأمر يناسب مصلحته وبالقدر الذي كان مناسبا لمصلحته. وأعتقد ان شراكتنا مع مشرف لم تعط النتائج المرجوة. وقال مارفين واينبوم المحلل السابق في وزارة الخارجية الاميركية للاستخبارات الباكستانية ان الاستقالة ستبدد الربط التلقائي في عقول الباكستانيين بان اي تحركات تتم في المناطق القبلية وعلى الحدود مع افغانستان تمليها اميركا بشكل عام.