هل تنقذ الوساطة الأمريكية الأوروبية أزمة سد النهضة؟
الاثنين / 16 / شعبان / 1442 هـ الاثنين 29 مارس 2021 20:30
«عكاظ» (الخرطوم) okaz_online@
أعلن المبعوثان الأمريكي دونالد بوث والأوروبي روبرت فاندول استعدادهما للتوسط في أزمة سد النهضة، وأكدا خلال لقاء جمعهما برئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبدالفتاح البرهان اليوم (الإثنين) إيمانهما بضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي بشأن الخلاف وفق مقاربة ترضي الأطراف الثلاثة، تضمن لإثيوبيا التمتع بالكهرباء، وللسودان سلامة أراضيه وتأمين سدوده، ولمصر حقوقها المائية.
وهنأ المبعوثان البرهان بمناسبة التوقيع على إعلان المبادئ أمس بين حكومة الفترة الانتقالية والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، بمدينة جوبا. وبحث اللقاء مسيرة السلام في السودان بجانب الخلافات بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة والتطورات على حدود السودان الشرقية مع إثيوبيا.
وجدد رئيس مجلس السيادة خلال اللقاء التزام السودان المبدئي بالحلول السلمية والدبلوماسية بشأن القضايا الخلافية مع إثيوبيا. ولفت إلى أن انفتاح القوات المسلحة في منطقة الفشقة جرى داخل الأراضي السودانية، وفق اتفاقية 1902 وما أكدته التفاهمات اللاحقة مع الجانب الإثيوبي. ودعا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للمساهمة في تعزيز مسيرة السلام في السودان والتوصل لاتفاق مشترك حول ملف سد النهضة.
وأكد المبعوث الأوروبي استعداد الاتحاد لدعم عملية الإصلاحات الاقتصادية التي يشهدها السودان، والمساهمة في برنامج الحكومة لدعم الأسر الفقيرة.
وهنأ المبعوثان البرهان بمناسبة التوقيع على إعلان المبادئ أمس بين حكومة الفترة الانتقالية والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، بمدينة جوبا. وبحث اللقاء مسيرة السلام في السودان بجانب الخلافات بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة والتطورات على حدود السودان الشرقية مع إثيوبيا.
وجدد رئيس مجلس السيادة خلال اللقاء التزام السودان المبدئي بالحلول السلمية والدبلوماسية بشأن القضايا الخلافية مع إثيوبيا. ولفت إلى أن انفتاح القوات المسلحة في منطقة الفشقة جرى داخل الأراضي السودانية، وفق اتفاقية 1902 وما أكدته التفاهمات اللاحقة مع الجانب الإثيوبي. ودعا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للمساهمة في تعزيز مسيرة السلام في السودان والتوصل لاتفاق مشترك حول ملف سد النهضة.
وأكد المبعوث الأوروبي استعداد الاتحاد لدعم عملية الإصلاحات الاقتصادية التي يشهدها السودان، والمساهمة في برنامج الحكومة لدعم الأسر الفقيرة.