نحن مسؤولون محظوظون
الثلاثاء / 17 / شعبان / 1442 هـ الثلاثاء 30 مارس 2021 00:08
جارح بن فارس
تجاوز طموحه سقف البناء والتطوير داخل بلاده وتجاوز نفعه أهله وإخوته من مواطنين ومقيمين إلى خارج الحدود الجغرافية للمملكة إلى الشرق الأوسط استشعاراً لمسؤوليته الإنسانية والإسلامية والعربية، وهذا يتوافق مع ما قاله قبل بضعة أعوام عن الشرق الأوسط الجديد وتحوله لأوروبا الجديدة. نعم هذا هو مجدد عصره من حمل على كاهله لواء التجديد ومضى بشموخه يعانق الآمال خيالاً ويحولها لواقع مرئي بإذن الله حيث لا نفتأ من تحقيق هدف ونيل طموح حتى يفاجئنا بمشروع رائد ومقترح ذي نفع متعد.
أعلن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود أن «مبادرة السعودية الخضراء»، و«مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» ستسهمان في حماية الطبيعة والبيئة ولها أبعاد سياسية واقتصادية تربط المملكة بالعمل العالمي لتكون المملكة من ضمن الفاعلين على المستوى الإقليمي والعالمي. ذكر ولي العهد أن المنطقة تدفع سنوياً قرابة 13 مليارا ضريبة للعواصف الرملية وكذلك الاحتباس الحراري المؤدي لتقليص متوسط عمر الإنسان بما يعادل سنة ونصف السنة نتيجة لما ينتج عنه من انبعاث الغازات السامة. كانت هذه النظرة الاستقرائية لمستقبل منظور تغرس فيه 10 مليارات شجرة داخل المملكة خلال العقود القادمة محققة تأهيلاً لـ40 مليون هيكتار من الأراضي المتدهورة إثباتاً للنظرة الشمولية لقائد يأخذ على عاتقه القيام بواجبه دون التخلي عن المسؤوليات الأخلاقية.
نحن مسؤولون بالمشاركة في معالجة البيئة وأزمة المناخ لكوننا أحد رواد الطاقة في العالم، واستكمالاً لدورنا في تحقيق استقرار سوق الطاقة العالمية فكل تلك الرسائل حملت معها لمسة أخلاقية حيث إن مساهمة السعودية تفوق 4% في تحقيق مستهدفات المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والموائل الفطرية، و1% من المستهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة. هذا الحس والشعور بالمسؤولية المجتمعية يرسل رسائل إيجابية لحث الدول الأخرى للقيام بواجبها في حماية الكوكب من الأضرار الناتجة عن الاستهلاك السلبي للطاقة ويؤكد على استمرار عمل المملكة واهتمامها بأن يكون لها دور عالمي في الحفاظ على البيئة وتحمل المسؤولية.
يا ولي العهد، نحن شعب أحب قيادته وأعلن ولاءه في وقت لم يظهر البترول فيه ولم تكن حالنا كما هي عليه الآن، فما ظنك بنا في هذه السنين، فأنت أضأت لنا الدروب وأحييت فينا الأمل وألهمتنا لنكون مسؤولين أخلاقياً ونقوم بدورنا لتتكامل دولتنا مع دول العالم فنحن جزء من كل.
أعلن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود أن «مبادرة السعودية الخضراء»، و«مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» ستسهمان في حماية الطبيعة والبيئة ولها أبعاد سياسية واقتصادية تربط المملكة بالعمل العالمي لتكون المملكة من ضمن الفاعلين على المستوى الإقليمي والعالمي. ذكر ولي العهد أن المنطقة تدفع سنوياً قرابة 13 مليارا ضريبة للعواصف الرملية وكذلك الاحتباس الحراري المؤدي لتقليص متوسط عمر الإنسان بما يعادل سنة ونصف السنة نتيجة لما ينتج عنه من انبعاث الغازات السامة. كانت هذه النظرة الاستقرائية لمستقبل منظور تغرس فيه 10 مليارات شجرة داخل المملكة خلال العقود القادمة محققة تأهيلاً لـ40 مليون هيكتار من الأراضي المتدهورة إثباتاً للنظرة الشمولية لقائد يأخذ على عاتقه القيام بواجبه دون التخلي عن المسؤوليات الأخلاقية.
نحن مسؤولون بالمشاركة في معالجة البيئة وأزمة المناخ لكوننا أحد رواد الطاقة في العالم، واستكمالاً لدورنا في تحقيق استقرار سوق الطاقة العالمية فكل تلك الرسائل حملت معها لمسة أخلاقية حيث إن مساهمة السعودية تفوق 4% في تحقيق مستهدفات المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والموائل الفطرية، و1% من المستهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة. هذا الحس والشعور بالمسؤولية المجتمعية يرسل رسائل إيجابية لحث الدول الأخرى للقيام بواجبها في حماية الكوكب من الأضرار الناتجة عن الاستهلاك السلبي للطاقة ويؤكد على استمرار عمل المملكة واهتمامها بأن يكون لها دور عالمي في الحفاظ على البيئة وتحمل المسؤولية.
يا ولي العهد، نحن شعب أحب قيادته وأعلن ولاءه في وقت لم يظهر البترول فيه ولم تكن حالنا كما هي عليه الآن، فما ظنك بنا في هذه السنين، فأنت أضأت لنا الدروب وأحييت فينا الأمل وألهمتنا لنكون مسؤولين أخلاقياً ونقوم بدورنا لتتكامل دولتنا مع دول العالم فنحن جزء من كل.