أبدى عدد من أهالي وسكان الشرائع استياءهم من ارتفاع غرف التفتيش عن منسوب الشارع الواقع أسفل جسر الشرائع (إشارة حد الحرم) المؤدي إلى مكة المكرمة، ما تسبب في تكبد سالكي الطريق خسائر كبيرة بسبب ارتطام أسفل سيارتهم بالحديد.

وقال كل من علي العتيبي، وعبدالله الزهراني، وفهيد بن مسفر، ورعد عبدالله لـ«عكاظ» منذ افتتاح الإشارة أسفل الجسر وغرف التفتيش لا تزال على حالها مرتفعة عن منسوب الشارع، ما يسبب الضرر للسيارات العابرة، مشيرين إلى أن ترك هذا الوضع على حالة يدعو إلى الاستغراب والتساؤلات عن سبب عدم تكليف المقاول بالتنفيذ بطريقة صحيحة بدلا عن تركها تعرقل الحركة.

وأضاف المتحدثون أن الشركة المنفذة وضعت غرف التفتيش قبل الإشارة من جهة مخطط 5 وتبقت نحو 10 غرف لا تزال على حالها مرتفعة باتجاه الطريق إلى العاصمة المقدسة، الأمر الذي يتطلب وضعها سريعا بدلا عن تركها. ويطالب بجولات على شوارع الأحياء الداخلية التي تكثر بها الحفريات وعرف التفتيش المرتفعة عن الأسفلت وما ينتج عنها من تلفيات في سيارات المواطنين. وأشار محمد الحربي إلى أن الأحياء السكنية في الشرائع تحتاج إلى دعم كبير بالخدمات البلدية.