فيما اعتبره مراقبون سياسيون تأكيداً جديداً على تعنت أديس أبابا، أبلغت إثيوبيا المبعوث الأمريكي للسودان دونالد بوث، أنها ستمضي في عملية الملء الثاني لسد النهضة. وقال الناطق باسم الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي، اليوم (الثلاثاء): سنمضي في عملية الملء الثاني باعتبارها جزءاً من عملية بناء السد التي تخطط لها البلاد.

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، دعا إثيوبيا إلى الابتعاد عما وصفه بالأحاديث الكثيرة والتصريحات العدائية فيما يخص سد النهضة، مؤكداً جاهزية مصر لكل السيناريوهات فيما يخص الأزمة.

وقال شكري خلال تصريحات تليفزيونية أخيراً، إنه يجب توافر النية لدى إثيوبيا في التوصل إلى اتفاق بعيداً عن أحاديث العداء، وعليها النظر للمستقبل والعلاقات والتعاون. وأضاف أن مصر كانت دائماً واضحة وتسعى ليس لتحقيق مصلحتها فقط، بل لتحقيق مصالح الدول الثلاث، ووضعت نفسها موضع شركائها، وتعاملت بالمرونة اللازمة للتوصل لاتفاق، مؤكداً أن قضية سد النهضة وجودية بالنسبة لمصر.