أعلنت جمعية «مساعدة السجناء السياسيين» غير الحكومية في ميانمار أمس (الثلاثاء)، مقتل 510 محتجين بينهم عدد من الأطفال والمراهقين منذ انقلاب الأول من شهر فبراير الماضي. وقالت الجمعية إن فريقها وثق مقتل 510 أشخاص، محذرة من أن عدد القتلى ربما يكون أعلى من ذلك بكثير في وقت لا يزال فيه المئات ممن اعتقلوا خلال الشهرين الماضيين في عداد المفقودين. ويأتي إعلان هذه الحصيلة المروعة بعدما أدانت الأسرة الدولية القمع الدموي الذي تمارسه قوات الأمن، والذي حصد أكبر عدد من الضحايا نهاية الأسبوع الماضي، إذ تخطت حصيلة القتلى المدنيين 120 شخصاً. وفرضت واشنطن (الإثنين) عقوبات جديدة على ميانمار مع تعليق فوري لاتفاق تجاري إلى حين عودة حكومة منتخبة ديمقراطياً إلى السلطة. وقالت ممثلة التجارة الأمريكية كاثرين تاي، إن الإدارة قررت تعليق كل ارتباط للولايات المتحدة مع بورما بموجب اتفاق الإطار للعام 2013 حول التجارة والاستثمار.