كشف المحامي والمستشار القانوني قصي بن محمد الشريف لـ«عكاظ» عدم دقة الاستشارة القانونية المتداولة بشأن قيام زوج بكتابة قطعة أرض سكنية باسم زوجته مقابل موافقتها على زواجه من امرأة أخرى، ثم قيامها بعد ذلك برفع قضية طلاق ضده، كونه من المتقرر فقهاً والمستقر قضاء أن من أهدي له شيء بسبب يثبت بثبوته ويزول بزواله، إذ إن نقل الزوج ملكية قطعة الأرض باسم زوجته جاء مقابل موافقتها على زواجه ولاستمرار الحياة الزوجية بينهما.

وأشار الشريف إلى أنه يحق للزوج التقدم للمحكمة المختصة بطلب إعادة الأرض إذا أثبت أن نقل الأرض كان مقابل استمرار الحياة الزوجية بينهما، وذلك استناداً لما قرره أهل العلم من أن كل من أهدي له شيء بسبب يثبت بثبوته ويزول بزواله، لافتاً إلى صدور كثير من الأحكام المشابهة لذلك، وتم تصديقها من محكمة الاستئناف.