رياضة

الكرة تتحصن.. وداعا مباريات «الأشباح»

رجعت الحياة للمدرجات

عبدالعزيز النهدي (جدة) abdullazizNahdi@

يقول أسطورة كرة القدم الفريدو دي ستيفانو الجماهير دائما على حق، وبهذا القول يعظم قيمة الجماهير في كرة القدم، ويبقي على مكانتها الرفيعة، كونها شريانا تحيا به اللعبة، ما دامت الحياة.

والملاعب السعودية ليست أقل من أقرانها نخبة الملاعب العالمية، الجماهير فيها هي روح اللعبة، ملمح ابتسامها وعبوسها، ومصدر جمالها، ومصنع جنونها.

عودة الجماهير إلى المدرجات، بعد عام كامل من الغياب، عام كامل من مباريات الأشباح كما درج في قاموس كوفيد-١٩، هو لا شك خبر حملتهُ الأشرطة الحمراء للأخبار العاجلة، بعد أن أعلنت وزارة الرياضة السماح بحضور الجماهير المحصنين في مباراة المنتخب السعودي ضد منتخب فلسطين، بنسبة 40% من سعة الملعب، معلنة عودة الجماهير للملاعب بالنسبة ذاتها اعتبارا من شوال القادم، بالإجراءات والاحترازات نفسها.

وهي عودة محصنة، تضمن صحة الجماهير وسلامتهم، وفق بروتوكولات الاحتراز الصحي ضد كوفيد-١٩. بجانب أنها خطوة ذكية لتحفيز المجتمع الرياضي قاطبة، وهم شريحة مؤثرة في كل مجتمعات العالم، على أخذ الخطوة، وعدم التواني في أخذ اللقاح، وهزيمة الجائحة في القريب العاجل.