الحوثي ينشر الكراهية والتطرف في المناهج اليمنية
عبر مخطط تخريبي إيراني لتفريخ إرهابيين
الأربعاء / 18 / شعبان / 1442 هـ الأربعاء 31 مارس 2021 21:53
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
لم تكتف عصابة الحوثي بالانقلاب على السلطة الشرعية، بل انقلبت على المقررات الدراسية، وأدرجت في مناهج التعليم اليمنية مناهج تحض الأطفال على التطرف والطائفية، والأخطر أنها تسعى إلى إنتاج إرهابيين من الأجيال الصغيرة.
وعبر مخطط تخريبي إيراني، تفخخ مليشيا الحوثي المناهج التعليمية في مختلف الصفوف الدراسية، بهدف السيطرة على عقول آلاف الأطفال وصناعة جيل جديد من المتطرفين من خلال غرش ثقافة العنف والقتل والكراهية.
وفيما حذر مسؤول في نقابة المعلمين اليمنيين من خطورة تفخيخ مليشيا الحوثي عقول الأطفال والشباب، كشفت تقارير تربوية في صنعاء عن قيام عصابة الانقلاب بتغيير كبير في المناهج ونشر الطائفية التي يمقتها الشعب اليمني. وتركز المناهج التي طبعتها المليشيا على تعميق العنف ونشر الإرهاب وتمجيد قادتها والإساءة للدين الإسلامي، بالاضافة إلى نشر شعارات للأسحلة والصواريخ والطائرات المسيرة في مناهج الصفوف الأولى كشهود حسابية في مادة الرياضيات. ولم يقتصر التغيير في التعليم العام بل جرى التغيير أيضا في مناهج معاهد التعليم والتدريب المهني والجامعات التي فرض فيها الحوثيون عددا من المناهج الإيرانية وكتبا لقيادات الملالي وعلى رأسهم علي خامنئي. وأدخل الحوثيون بتوجيه من شقيق زعيم المليشيا المعين وزيراً للتربية والتعليم في حكومة الانقلاب يحيى بدر الدين الحوثي، المناهج مجموعة من الأفكار الضلالية المعتمدة في مناهج طهران لتدرس كمقررات على الشعب اليمني، مما ينذر بكارثة تهدد المجتمع اليمني وتحيل شبيابه وأطفاله إلى قنابل موقوته تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم. من جهته اتهم المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين يحيى اليناعي، الميلشيا بـ«التسييس المتصاعد» للتعليم في صنعاء و9 محافظات يمنية بوتيرة مقلقة وغير مسبوقة، وحذر من أن الحوثي يعمل بأقصى طاقته منذ العام 2016م لإنتاج جيل من ملايين الطلاب المحاصرين بالأفكار الطائفية وثقافة العنف والكراهية. واتهم نظام الملالي بخوض حرب ثقافية وصراع طائفي ضد الشعب اليمني لتذويب الهوية الوطنية اليمنية العربية وتغيير التركيبة السكانية من خلال التعليم، مؤكدا أن المدارس في المحافظات التسع لم تعد معنية بنشر العلم والمعرفة بقدر ما أصبحت ساحة لإدارة الصراع الفكري والمسألة الثقافية الطائفية التي تحتل مكانة مهمة في المشروع الإيراني التوسعي. ولفت اليناعي إلى أن النقابة رصدت 5476 فعالية أقامتها المليشيا للتعبئة العسكرية والطائفية في مدارس صنعاء خلال 47 يوما فقط منذ بداية العام الجاري، محذرا من أنها تستهدف أكثر من نصف مليون طالب مقيد في 310 مدرسة في اليمن. وأوضح أن التغيير في المناهج وإقامت الفعاليات التي تدعو إلى العنف والإرهاب شهدت ارتفاعا مفزعا في الأونة الأخيرة خلافا للأعوام الماضية.
وفيما حذر مسؤول في نقابة المعلمين اليمنيين من خطورة تفخيخ مليشيا الحوثي عقول الأطفال والشباب، كشفت تقارير تربوية في صنعاء عن قيام عصابة الانقلاب بتغيير كبير في المناهج ونشر الطائفية التي يمقتها الشعب اليمني. وتركز المناهج التي طبعتها المليشيا على تعميق العنف ونشر الإرهاب وتمجيد قادتها والإساءة للدين الإسلامي، بالاضافة إلى نشر شعارات للأسحلة والصواريخ والطائرات المسيرة في مناهج الصفوف الأولى كشهود حسابية في مادة الرياضيات. ولم يقتصر التغيير في التعليم العام بل جرى التغيير أيضا في مناهج معاهد التعليم والتدريب المهني والجامعات التي فرض فيها الحوثيون عددا من المناهج الإيرانية وكتبا لقيادات الملالي وعلى رأسهم علي خامنئي. وأدخل الحوثيون بتوجيه من شقيق زعيم المليشيا المعين وزيراً للتربية والتعليم في حكومة الانقلاب يحيى بدر الدين الحوثي، المناهج مجموعة من الأفكار الضلالية المعتمدة في مناهج طهران لتدرس كمقررات على الشعب اليمني، مما ينذر بكارثة تهدد المجتمع اليمني وتحيل شبيابه وأطفاله إلى قنابل موقوته تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم. من جهته اتهم المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين يحيى اليناعي، الميلشيا بـ«التسييس المتصاعد» للتعليم في صنعاء و9 محافظات يمنية بوتيرة مقلقة وغير مسبوقة، وحذر من أن الحوثي يعمل بأقصى طاقته منذ العام 2016م لإنتاج جيل من ملايين الطلاب المحاصرين بالأفكار الطائفية وثقافة العنف والكراهية. واتهم نظام الملالي بخوض حرب ثقافية وصراع طائفي ضد الشعب اليمني لتذويب الهوية الوطنية اليمنية العربية وتغيير التركيبة السكانية من خلال التعليم، مؤكدا أن المدارس في المحافظات التسع لم تعد معنية بنشر العلم والمعرفة بقدر ما أصبحت ساحة لإدارة الصراع الفكري والمسألة الثقافية الطائفية التي تحتل مكانة مهمة في المشروع الإيراني التوسعي. ولفت اليناعي إلى أن النقابة رصدت 5476 فعالية أقامتها المليشيا للتعبئة العسكرية والطائفية في مدارس صنعاء خلال 47 يوما فقط منذ بداية العام الجاري، محذرا من أنها تستهدف أكثر من نصف مليون طالب مقيد في 310 مدرسة في اليمن. وأوضح أن التغيير في المناهج وإقامت الفعاليات التي تدعو إلى العنف والإرهاب شهدت ارتفاعا مفزعا في الأونة الأخيرة خلافا للأعوام الماضية.