أخبار

السعودية تسبق أوروبا وأفريقيا إلى تقنية «واي فاي WiFi 6e»

توفير أجهزة دعم في الأسواق المحلية قبل نهاية 2021

«عكاظ» (الرياض)

أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات اليوم تمكين الجيل الحديث من تقنيات الاتصال اللاسلكي عالي السرعة «واي فاي WiFi 6e» في المملكة، الذي يمتاز بسرعة نقل بيانات تتجاوز (5) أضعاف الجيل الحالي من تقنيات الـ«واي فاي»، إلى جانب قدرات مضاعفة في استيعاب أعداد المستخدمين، لتكون المملكة بذلك في صدارة دول الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا في إطلاق هذا الجيل التقني الحديث على كامل النطاق (6 جيجا هيرتز)، بعد توزيعها لمزيد من الترددات للاستخدام التجاري والمبتكر للاتصالات اللاسلكية الـ«واي فاي» بزيادة تجاوزت الـ150% مقارنة بالترددات الحالية.

وتأتي هذه الخطوة بهدف تمكين الاستخدامات المبتكرة للطيف الترددي، ومواكبة للتحول الإستراتيجي في دور الهيئة كمنظم رقمي، ودعم وتمكين تحوّل المملكة إلى مجتمع رقمي والوصول بها إلى الريادة العالمية في مجال الاتصالات الراديوية والتقنيات اللاسلكية.

وتزامن مع الإطلاق إجراء تجربة حية في مقر الهيئة بالعاصمة الرياض، بحضور ممثلين من كبريات الشركات التقنية العالمية، من بينها (مايكروسوفت، وإنتل، وفيسبوك، وأبل، وغيرها)، وقد عكست التجربة الفوارق الكبيرة في سرعات التحميل للجيل الحديث لتقنيات الـ «واي فاي» بعد تجاوزها الـ 2 جيجا بت في الثانية.

وكشفت الهيئة بأنها تعمل مع المصنعين العالميين على تمكين توفير أجهزة تدعم تقنيات هذا الجيل الحديث من الـ«واي فاي» في الأسواق المحلية قبل نهاية العام الحالي 2021، مضيفةً أن تشغيل الجيل الحديث من تقنيات الـ«واي فاي» سينعكس على رفع سرعات الإنترنت، واستيعاب أعداد مضاعفة من مستخدمي تقنيات الـ«واي فاي» في المنازل والأماكن العامة مثل (المطارات، والمجمعات التجارية، وغيرها) لتتجاوز 5 أضعاف.

وأوضحت الهيئة أن سمات الجيل الحديث من تقنيات الـ«واي فاي» تسهم في تمكين تقنيات إنترنت الأشياء، والمنازل الذكية، وتطبيقات الواقع الافتراضي، إلى جانب رفع جودة مختلف التطبيقات الرقمية في المجالات التعليمية والصحية والترفيهية، وربط شبكات الـ«واي فاي» بالألياف الضوئية لتوفير سرعة نقل بيانات أعلى.

وأشارت إلى أن إطلاق هذا الجيل الحديث من تقنية الـ«واي فاي» يأتي في إطار تنفيذ خطة الهيئة للاستخدام التجاري والمبتكر للطيف الترددي في المملكة (2021-2023) التي أعلنت عنها مطلع هذا الأسبوع؛ بهدف تمكين التقنيات اللاسلكية الحديثة، وإيجاد البيئة المناسبة لتبنيها، مثل: تقنية الجيل الخامس، والنطاق العريض عبر الأقمار الصناعية، وإنترنت الأشياء، وأنظمة النقل الذكي وغيرها.