بعد مراوغات أنقرة.. ما مصير المرتزقة السوريين في ليبيا؟
السبت / 21 / شعبان / 1442 هـ السبت 03 أبريل 2021 16:56
«عكاظ» (جدة)okaz_online@
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عملية عودة المرتزقة السوريين الموالين لتركيا من ليبيا لاتزال متوقفة، لافتاً إلى أن الدفعة التي غادرت الأراضي الليبية الأسبوع الماضي، لم تصل سورية إلى الآن.
وبحسب ما أعلنت مصادر المرصد اليوم (السبت)، فقد كان من المقرر أن تتم عملية عودة المرتزقة إلى سورية على دفعات إلا أن الجانب التركي بدأ بالمراوغة والمناورة. وأفادت المعلومات بأن تأخر عودة المرتزقة أثار استياء كبيراً بينهم خصوصاً وأنهم يعيشون أوضاعاً سيئة مع عدم صرف رواتبهم.
وكشفت المصادر أن مجموعة مؤلفة من نحو 380 مقاتلاً من الفصائل السورية الموالية لأنقرة، وصلت الأراضي التركية خلال الأيام الماضية دون معلومات عن وجهتها القادمة، فيما لو هي ليبيا أم منطقة أخرى أم البقاء في تركيا، فيما يقدر عدد الدفعة العائدة إلى سورية بنحو 120 مقاتلاً.
وأضافت المصادر أن فرقة موالية لتركيا أخبرت عناصرها بأن رواتبهم الشهرية ستكون 500 دولار أمريكي، ومن المرتقب أن تخرج الدفعة إلى تركيا خلال الساعات القادمة.
من جهة أخرى، يخشى بعض المرتزقة من أن تكون عودة قلة قليلة منهم إلى سورية مناورة تركية وعودة إعلامية فقط لا غير، حيث إن هناك أكثر من 6630 مرتزقاً لا يزالون عالقين في ليبيا.
ووفقاً لمصدر مطلع فإن هناك نوايا تركية لإبقاء مجموعات من الفصائل السورية الموالية لها في ليبيا من أجل حماية القواعد التركية هناك، كما أن الكثير من المرتزقة لا يرغبون بالعودة إلى سورية بل الذهاب إلى أوروبا عبر إيطاليا.
وبحسب ما أعلنت مصادر المرصد اليوم (السبت)، فقد كان من المقرر أن تتم عملية عودة المرتزقة إلى سورية على دفعات إلا أن الجانب التركي بدأ بالمراوغة والمناورة. وأفادت المعلومات بأن تأخر عودة المرتزقة أثار استياء كبيراً بينهم خصوصاً وأنهم يعيشون أوضاعاً سيئة مع عدم صرف رواتبهم.
وكشفت المصادر أن مجموعة مؤلفة من نحو 380 مقاتلاً من الفصائل السورية الموالية لأنقرة، وصلت الأراضي التركية خلال الأيام الماضية دون معلومات عن وجهتها القادمة، فيما لو هي ليبيا أم منطقة أخرى أم البقاء في تركيا، فيما يقدر عدد الدفعة العائدة إلى سورية بنحو 120 مقاتلاً.
وأضافت المصادر أن فرقة موالية لتركيا أخبرت عناصرها بأن رواتبهم الشهرية ستكون 500 دولار أمريكي، ومن المرتقب أن تخرج الدفعة إلى تركيا خلال الساعات القادمة.
من جهة أخرى، يخشى بعض المرتزقة من أن تكون عودة قلة قليلة منهم إلى سورية مناورة تركية وعودة إعلامية فقط لا غير، حيث إن هناك أكثر من 6630 مرتزقاً لا يزالون عالقين في ليبيا.
ووفقاً لمصدر مطلع فإن هناك نوايا تركية لإبقاء مجموعات من الفصائل السورية الموالية لها في ليبيا من أجل حماية القواعد التركية هناك، كما أن الكثير من المرتزقة لا يرغبون بالعودة إلى سورية بل الذهاب إلى أوروبا عبر إيطاليا.