من قتل خاطف ومعذب النساء اليمنيات؟
المختطفات يجهرن بفرحتهن والحوثي يعترف بمصرعه
الثلاثاء / 24 / شعبان / 1442 هـ الثلاثاء 06 أبريل 2021 01:18
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
فيما توقع حقوقيون ومراقبون يمنيون أنه جرت تصفيته من قبل المليشيا بعد إدراجه في القوائم السوداء من قبل الأمم المتحدة وأمريكا، أعلنت مليشيا الحوثي أمس (الإثنين) وفاة رئيس البحث الجنائي الحوثي سلطان صالح عيضه زابن جراء إصابته بفايروس كورونا.
ونعى وزير الداخلية في حكومة الانقلاب المصنف على قائمة الأمم المتحدة كأحد المعاقبين دولياً عبدالكريم الحوثي رفيقه سلطان زابن، فيما نشر ناشطون حوثيون صوره على صفحات التواصل الاجتماعي مؤكدين وفاته.
وأعربت النساء المختطفات على صفحات التواصل الاجتماعي عن فرحتهن بهذه الأنباء، إذ قالت المختطفة سونيا محمد في تغريدات على حسابها بتويتر: المسؤول الأول عن اختطافنا وتعذيبنا في السجون الحوثية أعلنت وفاته بنفس مصير زكريا الشامي، نسأل الله أن يلحق البقية. فيما قالت المختطفة برديس السياغي: عند الله يجتمع الخصوم وندعو الله أن يأخذ روحه إلى جهنم.
بدوره، شكك رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر نبيل فاضل في الروايات الحوثية عن وفاته مصاباً بفايروس كورونا، متسائلاً: سلطان زابن مات أم تخلص الحوثيون منه لأن دوره انتهى وحُرق؟
وأضافت التقارير الدولية أن زابن هو مسؤول اعتقالات النساء على الأرض ويتلقى تعليماته من وزير الداخلية في حكومة الانقلاب عبدالكريم الحوثي والمعين أيضاً رئيس المخابرات والصادرة ضدهما قرارات أممية، متوقعاً أن يكون الدور القادم على عبدالكريم الحوثي في التصفيات.
وأشار فاضل إلى أن تصفية زابن جاءت بعد يوم واحد من إعلان المليشيا وفاة مسؤولة سجن النساء أفراح الحرازي، مشدداً بالقول: هل هي صدفة أم تصفية أم ماذا؟ ومن القادم؟ لكن في كل الأحوال لن يفلتوا من العقاب فعند الله يجتمع الخصوم؟
ويعتبر زابن من القيادات المكلفة بتنفذ المهمات القذرة للنظام الإيراني في اليمن، إذ يقوم باختطاف النساء والأطفال من المدارس والشوارع والأسواق والزج بهم في السجون وتعذيبهم والمتاجرة بهم، وبحسب حقوقيين، فإن زابن يهدد القبائل اليمنية بشرف بناتها ويجبرهم على الرضوخ للمليشيا.
وأفاد الحقوقيون اليمنيون أن القيادي الصريع ومعه عبدالكريم الحوثي وقيادات أخرى متورطة في الاعتداء على النساء وتصفيتهن في السجن أو بأسلحة ذويهن بعد إبلاغهم أن بناتهم جرى القبض عليهن بقضايا أخلاقية، مؤكدين أن الصريع الحوثي كان يطالب بمبالغ مالية باهظة للإفراج عن أي مختطفة.
ونعى وزير الداخلية في حكومة الانقلاب المصنف على قائمة الأمم المتحدة كأحد المعاقبين دولياً عبدالكريم الحوثي رفيقه سلطان زابن، فيما نشر ناشطون حوثيون صوره على صفحات التواصل الاجتماعي مؤكدين وفاته.
وأعربت النساء المختطفات على صفحات التواصل الاجتماعي عن فرحتهن بهذه الأنباء، إذ قالت المختطفة سونيا محمد في تغريدات على حسابها بتويتر: المسؤول الأول عن اختطافنا وتعذيبنا في السجون الحوثية أعلنت وفاته بنفس مصير زكريا الشامي، نسأل الله أن يلحق البقية. فيما قالت المختطفة برديس السياغي: عند الله يجتمع الخصوم وندعو الله أن يأخذ روحه إلى جهنم.
بدوره، شكك رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر نبيل فاضل في الروايات الحوثية عن وفاته مصاباً بفايروس كورونا، متسائلاً: سلطان زابن مات أم تخلص الحوثيون منه لأن دوره انتهى وحُرق؟
وأضافت التقارير الدولية أن زابن هو مسؤول اعتقالات النساء على الأرض ويتلقى تعليماته من وزير الداخلية في حكومة الانقلاب عبدالكريم الحوثي والمعين أيضاً رئيس المخابرات والصادرة ضدهما قرارات أممية، متوقعاً أن يكون الدور القادم على عبدالكريم الحوثي في التصفيات.
وأشار فاضل إلى أن تصفية زابن جاءت بعد يوم واحد من إعلان المليشيا وفاة مسؤولة سجن النساء أفراح الحرازي، مشدداً بالقول: هل هي صدفة أم تصفية أم ماذا؟ ومن القادم؟ لكن في كل الأحوال لن يفلتوا من العقاب فعند الله يجتمع الخصوم؟
ويعتبر زابن من القيادات المكلفة بتنفذ المهمات القذرة للنظام الإيراني في اليمن، إذ يقوم باختطاف النساء والأطفال من المدارس والشوارع والأسواق والزج بهم في السجون وتعذيبهم والمتاجرة بهم، وبحسب حقوقيين، فإن زابن يهدد القبائل اليمنية بشرف بناتها ويجبرهم على الرضوخ للمليشيا.
وأفاد الحقوقيون اليمنيون أن القيادي الصريع ومعه عبدالكريم الحوثي وقيادات أخرى متورطة في الاعتداء على النساء وتصفيتهن في السجن أو بأسلحة ذويهن بعد إبلاغهم أن بناتهم جرى القبض عليهن بقضايا أخلاقية، مؤكدين أن الصريع الحوثي كان يطالب بمبالغ مالية باهظة للإفراج عن أي مختطفة.