صوت المواطن

الجموم: «ذي المجنة» وأخواتها تستنهض همة «السياحة»

العوامل الطبيعية أضرت بآثار الجموم.

عبدالله الدهاس (مكة المكرمة) aldhass@

لم تكن محافظة الجموم (شمالي مكة المكرمة) مجرد بوابة شمالية للعاصمة المقدسة الشمالية فحسب، بل اشتهرت أيضا باحتوائها على آثار قديمة لكن العوامل الطبيعية من أمطار ورياح تتهدد هذه المواقع بالطمس. ويطالب عدد من المواطنين الجهات المختصة بضرورة تسوير هذه الآثار، وحمايتها، وإنشاء متنزهات حولها لاستقبال السياح والزوار. وطبقا لنزار البركاتي، وإسماعيل أحمد، وعبدالله العتيبي فإن المحافظة بها العديد من الآثار القديمة والمهمة التي تدل على قدم المنطقة، وترك هذه الآثار على حالها قد يخفيها تماماً وتصبح في طي النسيان، ويتعين الاهتمام بهذه الآثار وحمايتها وإعادة تأهيلها، والاستفادة من المواقع المحيطة بها في إقامة متنزهات سياحية وترفيهية تستقطب السياح والزوار من كافة مناطق ومحافظات المملكة ومن الخارج كذلك. ويوضح الباحث المختص في تاريخ مكة المكرمة سمير برقة أن الآثار في محافظة الجموم كانت تسمى سابقاً مر الظهران ووادي فاطمة، وتحتوي المنطقة على مواقع وأسواق قديمة شهيرة كسوق ذي المجنة التي يعود تاريخها إلى العصر الجاهلي وهي موجودة الآن وبها بعض الآثار والآبار القديمة التي يتعين الاهتمام بها من السياحة ووزارة الثقافة.