غيّب الموت الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث، بحسب ما أعلن قصر بكنغهام اليوم (الجمعة).

وكان الأمير فيليب (99 عاماً) غادر منتصف شهر مارس الماضي المستشفى اللندني الذي كان يمكث فيه، بعدما أمضى شهراً متنقلاً بينه ومستشفى آخر، بسبب التهاب في البداية ثم لإجراء عملية في القلب. وأُدخِل الأمير فيليب، الذي كان سيبلغ عامه الـ100 في يونيو القادم، إلى مستشفى الملك إدوارد السابع في 16 فبراير وعولج من التهاب، ثم عاد إليه لتمضية فترة نقاهة بعدما أجريت له عملية جراحية لمعالجة مشكلة موجودة أصلاً في القلب في مستشفى القديس برثولماوس في وسط لندن الذي يضم أكبر خدمة متخصصة في أمراض القلب والأوعية الدموية في أوروبا.

يذكر أن الأمير فيليب اعتزل الحياة العامة في أغسطس 2017 بعد مشاركته في أكثر من 22 ألف مناسبة رسمية منذ اعتلاء زوجته العرش في 1952. ويواصل مرافقة الملكة في بعض الإطلالات العلنية.

وفي يونيو 2017، أدخل الأمير فيليب المستشفى وأمضى فيه ليلتين إثر «التهاب متصل بمرض تم تشخيصه سابقاً». وخضع لعملية جراحية في الورك سنة 2018.

وتعرض الأمير فيليب في يناير 2019 لحادثة سيارة بعدما اصطدمت مركبته من نوع «لاند روفر» بسيارة أخرى لدى الخروج من ساندرينغهام ما أدى إلى انقلاب سيارته. وقد نجا من الموت لكنه تخلى على إثر الحادثة عن رخصة القيادة.

وفي نهاية ديسمبر من العام نفسه أدخل مستشفى إدوارد السابع، وأمضى فيه 4 ليالٍ «تحت المراقبة؛ بسبب مشكلات صحية جرى تشخيصها سابقاً»، بحسب الدوائر الملكية البريطانية.