أعلن مسؤول إثيوبي أن الاشتباكات بين إتنية الأمهرة والأورومو المجموعتان العرقيتان الرئيسيّتان في البلاد أودت بحياة أكثر من 300 شخص الشهر الماضي. وقال كبير الوسطاء الإثيوبي إيندال هايلي، إن عدد القتلى بلغ 303 والجرحى 369، واحترق 1539 منزلاً في أعمال العنف التي جرت في منطقة أمهرة.

وكانت السلطات المحلية أعلنت (الثلاثاء) الماضي سقوط عشرات القتلى في أعمال عنف دارت بين أفراد من إتنية الأورومو وآخرين من إتنية الأمهرة. وقالت السلطات المحليّة في «جيل-تيموغا»، المنطقة الواقعة في إقليم أمهرة وتقطنها أكثرية من إتنية الأورومو، إنّ 68 شخصاً قتلوا وأصيب 114 آخرون بجروح في هجوم. وأضافت أن الهجوم دفع بأكثر من 40 ألف مزارع إلى مغادرة منازلهم وقد تمّ إيواؤهم في ثلاثة مخيّمات مؤقّتة.

وتتكوّن إثيوبيا من 10 أقاليم إدارية مقسمة على أسس عرقية يتمتع كل منها بسلطات واسعة. وتدور بين عدد من هذه الأقاليم نزاعات، بعضها بسبب خلافات على مناطق حدودية والبعض الآخر لأسباب سياسية، تتطوّر أحياناً إلى أعمال عنف دموية.